في هجيع الليل
الناعس
بدى لحنك يراود
اسماعي
نسيم الاشتياق يدغدغ
احساسي
ويحملني خيالي المشبع
بك
الهمس يحتل كل
المساحات
انا بين مد وجزر
اشجاني
يالحظة البوح الممتد
من قلبي
وهو يتغزل بصوت
المشاعر
ياسكوني الذي بات
يفضحني
وهو يطوي المسافات
بأتجاهك
الليل بدي ينتزع ثوب
الظلام
ومنابع النور تبدو
لعيان
في اول التغريدات
ينبعث لحنك
ويرافقني باتجاه
المحطات
منصتآ الى ترتيل قطارك
القادم
اتهيئ واحزم قواي
للاستقبال
واذا بصوت الوداع عاد مجددا