لم ادرك هول ذلك الجفاء
كانت تعدني بشيئ الكثير
قالت اخترتك دونهم جميعا
لم اتوانا عن حديثها الذي اثارني
كنت مترددا للوهلة الاولى
لكن وعودها......
كانت تفك قيود الحديد
ابرمنا معا عقدا مختوم بالوفاء
طالما كنت اذكرها بالغياب
صحبتني معها في عالم الحنين
حلقنا كالنوارس فوق الانهار
تعانقنا والمرايا تبصرنا
كانت تغفو بين اشعاري
الثمها من الحرف بيت للعشق
اخطها بين الكلمات نبض
تسري في قصائدي والشريان
اسالي قِلًبُكِ عن المواعيد
اللحظات... تعادل العمر الاتي
ياملهمتي في منابر البوح
خط القلم اخر اوراقه بالجفاء
تربع الحزن على عرش القلب
اتخذ من مؤاكِ موطن لحزني