ينتابني شوق اليكِ دفين ..
ينشره من جدث الحياء حنين ..
وكمهرة يعدو اليكِ محمحماً ..
وصهيلها قد بان فيه انين ..
يشكو اليكِ عذابه بعد النوى ..
لحضاته مرت وهن سنين ..
أفرغن في قلبي بيادر من أسى ..
من بعد ما زرع العذابَ شجون ..
حتى وجدت الروح تمتطي حزنها ..
يحدو بها دمع يُصب سخين ..
لم يبق فيها للمسرةِ موئلاً ..
قد هجٌرته للهموم بنين ..
وبنت بها الاحزان صرحاً شامخاً ..
وأساسه مستحكم ومتين ..