حين يخرجُ الصمتُ عن صمتهِ.. وحين يعاقبُ السكوتُ نفسَهُ بالكلام
قد يصيرُ الجُرحُ ثائرًا فائرًا.. وقد يميلُ للخنوع والاستسلام
إلا أنَّ وجعًا عن وجع يختلف.. فهذا يرفضُ ويقاوم، وذاك يبكي إلى أن ينام
لكن حسنا، لكليهما ربٌّ.. يعطي الفرحَ الجميلَ ويعطي النورَ من بعدِ سلام
فشكرًا إلهي حبيبي.. وما أحلى الشكرَ إذ يأتيكَ
من ابنِكَ الذي تعلمهُ الآنَ حق علام
تعلمهُ ألا يجرحَ أحدًا.. ألا يحملَ ضيقا من أحدٍ
مهما كان صعبًا.. ألا يلومَ أو يُلام
أن يحمل عن رضا بين ثناياه.. كلَّ تقدير للناس
كلَّ صدق وكلَّ احترام
منقوول
ودي لكم