علمتني ألغربه ..
وما اقساه من تعليم ..
ان تحس بانك وحيد ..
في وسط ..الكل فيه يرغبك ولكن كل لمصلحته ..
علمتني ألغربه ..
وما اقساه من تعليم ..
ان تحس بانك وحيد ..
في وسط ..الكل فيه يرغبك ولكن كل لمصلحته ..
علمتني الغربه ..
ان ارى صديقي في الوطن عدوي خارجه ..
كل هذا لا يساوي دمعة عين من امي لفراقي ..
وعلمتني ايضاً ..
مامعني ان تسمع بموت شخصاً عزيز على قلبك وانت لم تراه لسنين ..
هكذا هي الأيام ..
حرمتني حتى من الأحلام ..
عشقت الوحده والعذاب ..
الأفراح بيني وبينها حجاب ..
إلى متى يا قلبي ..
إلى متى ستؤلمني الأيام ..
وإلى متى سأكتم الأحزان ..
حزينة حروفي ..
يائسة كلماتي ..
استرق همساتي ..
لأمحو أهاتي ..
ولكن..
هل تنجدني السطور ..
وهل ينقلب المأمور ..
كثيرة هي الدموع ..
والأمل ماضٍ بلا رجوع ..
فقدت صورةً كانت هي الحياة بالنسبة لي ..
وفقدي لها كان أبلغ أحزاني ..
لم يبقى شي ليحترق ولم يبقى ..
هنااك ..
الكثير من الأنفاس لتختنق .. ولكن ..
أسجل حضوري ..
هنا في ركنكِ كإنسان يجد يوماً ينطق ..
بآهااات القلوب ..
كنت أظن إني استطيع أن أشعل شمعتي من جديد ..
لقد نسيت ..
نسيت كيف تُشعل الشموع من زمن بعيد ..
كنت اعتقد إني استطيع أن اكتب كلمات الفرح ..
ولكن عندما كتبتها شعرت أن شيئا ًبداخلي قد أنجرح ..
دع الأيام تفعل ما تشاء ..
وطب نفسا إذا حكم القضاء ..
ولا تجزع لحادثة الليالي ..
فما لحوادث الدنيا بقاء ..
وكن رجلاً على الأهوال جلداً ..
وشيمتك السماحة والوفاء ..
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..
وسرك أن يكون لها غطاء ..
تستر بالسخاء فكل عيب ..
يغطيه كما قيل السخاء ..
ولا تر للأعادي قط ذلاً ..
فإن شماتة الأعداء بلاء ..