يَا لَحُمْقِي وَقَسْوَتِـي وَغُـرورِي ..
وَأنانيَّتـي وَفَــرْطِ جُنُـونِـي ..
يَا لَحُمْقِي وَقَسْوَتِـي وَغُـرورِي ..
وَأنانيَّتـي وَفَــرْطِ جُنُـونِـي ..
أنَاَ يَـا حُلوَتِـي ظلَمتـكِ ظلمـا ..
لم أزلْ منهُ نادمـاً كـلَّ حيـنِ ..
فاعْذريني وَسامِحينـي وَكونـي ..
فوقَ حُمقي وزلّتـي ومُجونـي ..
جيشُ العراقِ بحبَّ الناسِ يحتشدُ ..
من حولهِ الشعبُ والأرواحُ تتحدُ ..
جيشُ العراقِ وما لانتْ عزائمهُ ..
والنصرُ والمجدُ في كفّيهِ منعقدُ ..
جيشُ العراقِ عيونُ اللهِ تحرسه ..
شمس تنير ُ وباﻻفاق تتقدُ ..
آثارهم في شخوصِ الأرضِ ماثله ..
يفنى الزمانُ ولا يفنى لها أمدُ ..
هم من أناروا دياجي الليل في دمهم ..
تلك الدما لم تزلْ توفي بما تعدُ ..
هم من أعادوا لهذي الأرضَ هيبتها ..
حتى استوى فوقها الإيمانُ والرشدُ ..
هم من أعادوا الى الانسانِ عزّته ..
لما استبيحتْ وعاثَ الحقدُ والحسدُ ..