شهرزاد ..
قيدك لا زال مقيدي ..
وضل مهندك طيف يترددي ..
اتوق للصبح توددي ..
وأخاف من ليل طويل يتهددي ..
شهرزاد ..
قيدك لا زال مقيدي ..
وضل مهندك طيف يترددي ..
اتوق للصبح توددي ..
وأخاف من ليل طويل يتهددي ..
شهريار ..
أفاق حديثك غضبي ..
واثرتي كوامن حرقة قلبي ..
عن جوار ذبحت بلا ذنبِ ..
هل أُعاب وانا لك الملك والربِ ..
شهرزاد ..
خليفة في الليل عز ووجدا ..
وفي الصبح يسقي الردى ..
لا مخافة الله رأس حكمته ابدا ..
ولا تقوده الأسوة محمدا ..
شهريار ..
جرت الإرادة على هوى نفسي ..
كطفل يرى امه خير الورى انسِ ..
حتى احكمت في تربها غرسي ..
فصرت لا اعلم يومي من أمسي ..
شهرزاد ..
الامس ولى ورحل ..
وسر أمك عنك انفصل ..
اختر ليومك خير العمل ..
يكن ذخرك لساعة الجلل ..
فسر بقاءك ماهي الا ..
رحمة تنقي الروح من الزلل ..
صديقي أبي ..
علامه ظاهره ..
فى حياتي ماتختفي ..
بمرور الزمن يزداد بريقاً لاينطفي ..
هو وجهتي وقبلتي ..
ومقصدي ومذهبي ..
بمجالسته أنتشي ..
ييقبلني كما أنا وينصحني ..
وبعيوبي وتقصيري يرتضي ..
وفي شدتي يمسك بيدي ..
سَمِيَتُ لِقَائِيٌّ بِكِ مِيعَاد ..
وَسَمَّيْتِ لِقَائِكِ بِي صُدَفَه ..
و إِنْ أختَلفَتْ أَلِتَسَمِّيَات ..
بَوْصَلَةُ ألقُلَّب أَشَارَّتْ إِلَيكِ ..
و أتجهت نَحوكِ أَلِدَفَّة ..
تَقَابَلَتْ عُيُونُنَا قَبْلَ أَجُسَادِنَا ..
وَهَمِسَتْ أَلَيُكِ أَلِشَفِّه ..
وَسُرْعَانَ مَا لِبيِّت نِدَاء قُلَّبِكِ ..
وَطَلِبَتِ مِنْ كَأْس حَبَّيْ رَشْفِه ..
وَشَرِبْتِ حَتَّى أرتَويتِ ..
وَبَقَّيْتُ ضَمأناً ..
كَطَالِبِ حَبٍّ ..
يَنْتَظِرَ مِنْ حُبَكِ قِطْفِه ..