ان رحيلكِ ارعبني واختصر مراحل عمري ..
وقذف بي في الصفحه الاخيره من كتاب عمري ..
ان رحيلكِ ارعبني واختصر مراحل عمري ..
وقذف بي في الصفحه الاخيره من كتاب عمري ..
اني اصبحت اسهر كثيرا على الانترنت ..
في محاوله يائسه مني لقتل الوقت ..
الذي قتلني برحيلكِ ..
اني كثير ما اضيء مصابيح الامس ..
بحثا عنكِ ..
ليقيني اني لن أجدكِ الا في صناديق الامس ..
كلما مر يوم قلت غدا ستأتين ..
وأن ايام عمري انفرطت كحبات العقد ..
في انتظاركِ ولم تأتين ..
كلما كسرتني الايام احاول الوقوف من جديد ..
لكنني الان لن احاول ..
لم يعد الوقوف يجدي وانتِ لستِ معي ..
ان الشيء المختلف بينكِ وبينهم ..
انكِ كنتِ خاتمة كل الاشياء ..
في حياتي ..
فتاتي لهب من النار والاشتياق ..
فحين اراها ترتجف كل اشواقي ..
فأصبح كالاسير لعينيها ..
وابتسامة ثغرها البراق ..
اريجها رسالة وصل وعناق ..
اي سحر يفقدني رشدي ..
حين التلاق ..
فالهوى عذب ٌ وارق ..
من الماء الرقراق ..
فترفقي بحالي ياسيدة العشاق ..
أقبل كل صباح عينيها ..
وكل اشراق ..
انام وهي على وسادتي ..
حلم بين الاحداق ..
وساحرتي تنام ملأ عيونها ..
والنار تسعر في الخفاق ..
متى تفتح الازرار ..
للحبيب المشتاق ..
تمنيت ان اغفو على صدرها ..
من الصبا حتى الافتراق ..