زايل غرفته .. بارح الدار.. احتواه طريق الذهاب ..
ممتطياً الأكتاف والأعناق والرقاب .. إلى ثانية الحياة..
زايل غرفته .. بارح الدار.. احتواه طريق الذهاب ..
ممتطياً الأكتاف والأعناق والرقاب .. إلى ثانية الحياة..
علمتني ألغربه ..
أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسي ..
ولكنها في نفس الوقت علمتني أن أبتعد عنه ..
علمتني الغربه ..
وافهمتني تلك القصة التي كانت تحكيها لي أمي وأنا طفل ..
عن الصداقه .. فأدركت أن للصداقه حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال ..
علمتني الغربه ..
أننا نملك أشياء كثيره لكننا لا ندرك قيمتها ..
علمتني ألغربه ..
أن أكتم ألمي بداخلي وإن كانت ستفضحه عيوني ..
فلعل الإنسان الذي ألمني في تلك اللحظه ليس هو الإنسان ..
الذي عرفته سنيناً ..
علمتني الغربه ..
الكثير والكثير وكان من بين ما علمتني أنها أخبرتني من أنا ..
علمتني ألغربه ..
ان الانسان (في الوقت الحالي) لا يهمه الا مصلحته ..
علمتني ألغربه ..
ان الموت ألف مره فوق تراب الوطن .. اهون من التفكير بالخروج منه ..
فإن الغربه في كل حرف منها حرقة قلب مشتاق ..
وحنين ... وألم ... وعذاب ...
الغربه ..
كربه كما يقال ولكن فيها يتعلم الإنسان المحال ..
و يقدر قيمة ألأرض التي يعيش فيها ..
ترضيهه من اشتاگلج..
يلزم خيالي اصفاحه
#نورنا صفحتكم