وعَيْنُكَ فِيْ عَيُـوْنِيْ دُوْنَ خَـــوْفٍ ..
تُنَــاصَبُنِيْ الْرَيَــــاءَ ولا تُعَـــانِيْ ..
وعَيْنُكَ فِيْ عَيُـوْنِيْ دُوْنَ خَـــوْفٍ ..
تُنَــاصَبُنِيْ الْرَيَــــاءَ ولا تُعَـــانِيْ ..
وأشْكُــوْكَ الْضَيَــاعَ بِحَـزْمِ فِعْـلٍ ..
عَلى حَـقٍّ أقُـــوْلُ ومَـا رِهَـــانِيْ ..
وفَيْ ضَنِّــيْ حَبِيْبَـــاً لا عَـــــدَوٍّ ..
يَرَانِيْ فيْ هَــوَى قَلْـبٍ هَــوَانِيْ ..
ومنْ شَوْقِيْ يَضِيْقُ عَلَيَّ صَدْرِيْ ..
هَمُوْمَــاً فيْ خِصَــامٍ لَوْ ثَـوَانِـيْ ..
ويَحْسَـبُ مَـا أقُــوْلُ بِكُـلِّ جَـــدٍّ ..
بِأنِّـــيْ لا أرَاهُ كَمَـــا يَرَانِـــــيْ ..
ولِـيْ فِيْــهِ الْحَيــاءُ بِكُــلِّ قَصْــدٍ ..
ومَا كُنْـتُ الْلئيم بِمَــا هَجَـانِيْ ..
أغَضُّ الْطَرْفَ لَوْ حَقَّـاً سَقَــانِيْ ..
شَرَابَ الْمَــوْتِ لا حُــبٍّ مُهَـانِ ..
فَمَـا زَادَ الْزَمَــانُ بِغِيْـرِ ضَنِّـيْ ..
ولا أرْخَى حِبَـالَ الْشَــكِّ جَــانِ ..
لولا الحنين لكنت صلبا كالحجرْ ..
ما هزني شوق ولا عزف وترْ ..
لكنني أبكي وأذرف ادمعي ..
وتشب في قلبي لظى نار القهرْ ..
ما ان يدق مسامعي صوت الأسى ..
تبعثه لي ورق تنوح على الشجرْ ..
هي هكذا روحي رقيق طبعها ..
كالورد يجرحه النسيم أذا عبرْ ..