ميلادها غيرتُه ..
تاريخها بدلتُه ..
ومنحتُها تأشيرةً ..
لدخولِ قعرِ الحبِ ..كي
تبقى بقعره للأبدْ ..
ميلادها غيرتُه ..
تاريخها بدلتُه ..
ومنحتُها تأشيرةً ..
لدخولِ قعرِ الحبِ ..كي
تبقى بقعره للأبدْ ..
أهديتُها يومَ اللقاءِ هديةً ..
في عيدِ ميلادٍ لها ..
فمضتْ تُحلقُ كالفراشةِ حينها ..
وبدتْ تُرفرفُ عالياً ..
روحي تُعانقُ روحَها ..
أهديتها قلمي ..
وكلّ قصائدي ..
ستكونُ عنوانا لها ..
هي وحدها ..
لا غيرها ..
أهديتُها قلبي و نبض مشاعري ..
ووعدتُها بقصيدةٍ ..
عنوانها إني احُبك للأبدْ ..
بعينيها رمتني ..
ُوبسهام الشوقِ سحراً سحرتني ..
غازلتني ..
سرقت قلبي وراحت ..
ومضت تنأى بعيداً ..
ووحيداً تركتني ..
قال لي أخي ..
لقد طعنوه بسكين الغدر لأنه فنان ..
قلت لا غرابه ..
لأنهم في اليوم ..
يقتلون الله ألف مره ..!!
يجلس واضعاً يديه على وجهه
قلت ربما مجنون ..
قال صديقي بل مفكر ..
حينها أدركت أن المفكرين .. سيتعبون ..
في المقهى البائسه قرأت الوجوه ..
فرأيت الموت يطوق تلك الوجوه ..
الأوفياء وحدهم ،
من يكملون حياتك حين تودعهم ،
لا ان يشيعوا ذكريات إلى مثواها الأخير .."
قلت لصديقي ..
هذه السمراء جميله ..
قال دعك من الغرام ..
قلت أنا مقيدٌ فيه ..
قال سيطول سجنك يا صديقي ..