وتعلمتْ ممن تثبِّتُ حقدَها ..
بالظُفْرِ والأنيابِ كيفَ تُؤَمَّرُ ..
وتعلمتْ ممن تثبِّتُ حقدَها ..
بالظُفْرِ والأنيابِ كيفَ تُؤَمَّرُ ..
فابكي هداكِ الله دمعَةَ نادمٍ ..
فلربَّ حقدٍ من فؤادِكِ يُبترُ ..
أو فاسمعي مني نصيحة عارفٍ ..
لمي شباكَكِ إنَّ بحري يهدرُ ..
قل لي بِربكَ أين زَهْو القافيهْ ..
تهذي القصائد في المراثي الناعيه ..
أين القصيدة ترتقي فوق المنى ..
وتهزُّ شريان الدماء القانيهْ ..
وتعيد أحلاماً غدتْ محض الهوى ..
تَهفو على سُرر الملاهي الفانيهْ ..
مذْ ألف عامٍ تَحتوينا نَكْسَةٌ ..
وعيوننا خلفَ الهزائمِ باكيهْ ..
هل يجحد ُ التاريخ فينا هكذا ..
أم ْ أمَّة قدْ أرتَضتْ بالهاويهْ ..
نَدَّت ْ خيول العُرْب في صحرائنا ..
وسُيوفنا ذكرى القرون الخاويهٔ ..
حكامنا ورثوا الكراسي لعنةً ..
ذات الكؤوسِ يُذيْقُنا الطاغيهْ ..
بغداد جُرْح المجدِ طال نزيفه ..
أين الغمامة والليالي الزاهيهْ ..
بغدادُ عذرا ف الخناجر أصبحتْ ..
بدلَ السيوف البارقاتُ يمانيهْ ..
أَعْلامنا فبيارقٌ منكوسةٌ ..
حُكَّامنا فقدوا وقارَ الناصيهْ ..
ومصيرنا قدْ صار دون مكانةٍ ..
من غيرِ جاهٍ افْتَقدنا العافيه ..
يا أيها الهمُّ البئيسِ بشؤمه ..
وقرارهم تُرْديه لاء الناهيه ..
حتى تركوا حاضرا مترنحاً ..
سبوا الحُسينَ و ورثوا معاويه ..
قالَتْ ِبأنّي قَدْ سَلَوْت ُِوصالَها ..
فَمَتى هَوَيْتُ ؟ وَإنْ سَلَوْتُ ، فَهذا ..
زَعَمَتْ ِبأنّي قَدْ أرَدْتُ ِخصامَها ..
إنّي رَضيتُ ِخصامَها ، فَلِماذا ؟ِ..
هيَ يا صَديقي ِطفْلَة ٌمَغْرورَه ..
ٌوَالطِّفْلُ ِمنْ أكْبادِنا أفْلاذا ..
قُلْ لي ِبرَبِّكَ أيَّ ذَنْب ٍجنته ..
انْ كانَ ِطفْلٌ يَعْشَقُ الأسْتاذا !!