كان حلماً رائعاً كان أجمل من حقيقه ..
كم سعدت بليله أنتِ فيها فراشتي تشدو رقيقه ..
عانقت طيفكِ وأحتضنتُ الحب مستشعراً معنى الدقيقه ..
كم كنتِ مذهلةً وشهيةً أحلى رفيقه ..
كانَ صمتي مستسلماً لمعاني أنوثتكِ الرشيقه ..
هيا تعالي وأحضني شوقي ..
وكل ما في الأمر من تفاصيلٍ حتى الصغيره ..
هيا نناجي حلمنا ونداعب الفكره الكبيره ..
ونغوص في بحر الهوى طوعاً ..
ونلهوا ونهيم في سيرةً مثيره ..
وعداً كان وما زال ويبقى ..
أنتِ حلمي أنتِ عنوان المسيره ..
هي .. مرايا الزمن الجميل ..
براءة النفس الأولى ..
جماليات اللون في المحيط الرمادي..
الروح في عوالم الماده ..
شغف الإنتماء إلى طهر يماثل الغمام ..
وهي .. لا تتكـرر ..
هي لا تتكرر..
لأنه لو تم تكريرها ..
لأصبحت مياه البحار أكثر ملوحه ..
ولو تكررت لــ.. صارت السماء أكثر إتساعاً ..
واللغه مبهجه كعصافير الكناريا ..
والأزهار بوسعها الإعتماد على نفسها بتوليد العسل ..
والليالي طويله مثل المسائل الرياضيه ..
أغار عليك من المرآة التي ترسل لك تهديدا بجمالك ..
أغار من حبكِ لي ..
من فنائي فيكِ ..
من العذاب الذي أعانيه فيكِ ..
من صوتكِ ..
من نومكِ ..
من لفظ اسمكِ ..
أغار عليكِ من غيرتي عليكِ ..
من تعلقي بكِ
من الأنغام والأزهار والأقمشه ..
من إنتظار النهار لكِ ..
ومن إنتظاركِ الليل ..
من الموت !! ..
من ورق الخريف الذي قد يسقط عليكِ..
من الماء الذي يتوقع أن تشربيه ..
أحن إلى خبز أمي ..
وقهوة أمي ..
ولمسة أمي ..
وتكبر في الطفوله..
يوماً على صدر يوم..
وأعشق عمري لأني..
إذا مت..
أخجل من دمع أمي ..
خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليكِ !
خطئي أنا..
أني لكِ استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليكِ..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لكِ..
فكتبت..
أنتِ طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي..
وجميع أيامي لديكِ ..
نقدر الآن أن نتساءل كيف التقينا..
نقدر الآن أن نتهجى طريق الرجوع ..
ونقول ..
الشواطىء مهجوره..
نقدر الآن ..
أن ننحني ..
ونقول انتهينا ..
أرق على أرق ومثلي يأرق ..
وجوى يزيد وعبرة تترقرق ..
جهد الصبابة أن تكون كما أرى ..
عين مسهدة وقلب يخفق ..
جربت من نار الهوى ماتنطفي ..
نارالغضا وتكل عما يحرق ..
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
وعجبت كيف يموت من لا يعشق