إن تغادر ..
أو تهاجر ..
أنت عند الروح حاضر ..
أنت جنبي و أمامي ..
و أنا فيك أسافر ..
إن تغادر ..
أو تهاجر ..
أنت عند الروح حاضر ..
أنت جنبي و أمامي ..
و أنا فيك أسافر ..
لست أدري ..
كيف يسبيني الندى ..
فيهيم الحرف في سطر الدفاتر ..
يتلوى بين أشواق النوى ..
حاضناً حبك بوحي و هو طاهر ..
أنت تجفو ثم يصحو الحزن ليلاً ..
يلجم البوح ..
و شوقي فيك غامر ..
و سأبقى بانتظاري ..
فوق جرح الدهر أبقى ..
لحبيبٍ مثلّ أحلاميَ ساهر ..
بعدك الدنيا حبيبي ..
في ظلامٍ ..
و كذا حرفيَ عاقر ..
أنتَ تمضي ..
و يمر العمر لكن ..
و يظل الحب من بعديَ عامر ..
متابع من بعيد صديقي بوحك جميل وهناك لحنا اجمل انتظر اوتارك لتعزفه
لا وقت عنديَ للشقاواتِ ..
فالحزن يشغل بال ساعاتي ..
و أخاف لو تدنو عقاربها ..
تشقى كما تشقى لحيظاتي ..
كالنار توغل في دقائقها ..
أذكت بجمرتها خليّاتي ..
فخلت رياضي من حمائمها ..
و تغيرت ألوان نخلاتي ..
حيران فكر الحبر يكتبنا ..
بالدمع ينسج أم بحسراتي ..
و لهيب هذا الدهر يفتك بي ..
يكوي فؤاديَ مثل أوقاتي ..
عمري مضى بين المتاهاتِ ..
أمشي و هذا الحزن مرأتي ..
ولّى الصبا يا شمسيَ الآتي ..
وجهي غدا أنهار دمعاتي ..
أمسي يؤرق عين نجماتي ..
و الصبح أظلم من مراراتي ..