فـإنْ تَعـودي إلى قَـلـبـي فلا وَجَلٌ ..
وإنْ تَغـيـبـي فبعـض الذِّكر يُغـنِـيني ..
أحَـبّـكِ اللهُ حِـبـيـني عـلى مَضَضٍ ..
وإنْ كـرِهـتِ فخـلِّـيـني عـلى دِيـنـي ..
فـإنْ تَعـودي إلى قَـلـبـي فلا وَجَلٌ ..
وإنْ تَغـيـبـي فبعـض الذِّكر يُغـنِـيني ..
أحَـبّـكِ اللهُ حِـبـيـني عـلى مَضَضٍ ..
وإنْ كـرِهـتِ فخـلِّـيـني عـلى دِيـنـي ..
ولو كـفَـرتِ بحُـبٍ كان يُـسـعـدُنـا ..
فـقـد كـفَـرتُ بهـجـرٍ صارَ يكـويـني ..
النَّاسُ للـنَّاسِ يا هذي التي شَرَدت ..
أمـا عَـلِـمـتِ بـهـذا فـي الـقَـوانـيـنِ ..
وساعـةُ الحَـظِّ لا تأتي إذا رَحـلَت ..
ولحـظةٌ مـنـكِ تـكـفـيـني وتـرويـني ..
إنْ كانَ هجركِ مَقرونٌ بما فعـلتْ ..
هـذي الـشِّـفـاهُ، فـسُـمّي في فـنَاجيني ..
متابعه
أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً ..
بنقوده حتى ينال به الوطرْ ..
قال ائتني بفؤادِ أمك يا فتى ..
ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ ..
فمضى وأغرز خنجراً في صدرها ..
والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ ..
لكنه من فرطِ سُرعته هوى ..
فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ ..
ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفرٌ ..
ولدي، حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟ ..
فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ ..
غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ ..
ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها ..
أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ ..
وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما ..
فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ ..
ويقول يا قلبُ انتقم مني ولا ..
تغفرْ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ ..
واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ ..
طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ ..
ناداه قلبُ الأمِّ كُفَّ يداً ولا ..
تذبح فؤادي مرتين ِ على الأثر ..