الفــــــــاء...
فارقتكم وقلبي أسيركم..
فارقتكم وعيوني تبكيكم..
فارقتكم وما نست شفاهي اسمائكم..
أنتم يا من في القلب حللتم..
الفــــــــاء...
فارقتكم وقلبي أسيركم..
فارقتكم وعيوني تبكيكم..
فارقتكم وما نست شفاهي اسمائكم..
أنتم يا من في القلب حللتم..
الــــــراء...
رميتم قلبي بسهم من الأحزان..
فاستقر سهمكم في صميم الوجدان..
فبكى القلب على ذكرى من كان..
أنتم يا من في القلب حللتم..
الألـــــــف..
أتت مره أخرى!! ..
لتؤكد ألم الفراق..
فآه.. ثم آه... ثم اااااه..
لقلب حلف ألا ينساكم..
أنتم يا من في القلب حللتم..
القـــــاف...
قلبي الحزين سيظل يذكركم..
وقلمي المتألم سيظل أسيركم ..
فاختلط دم القلب... بمداد القلم ليذكركم..
أنتم يا من في القلب حللتم..
وفي نهاية المطاف..
بكى الفراق..
حزناً علي..
وقال ......
(لابد .. لابد .. لابد .. من فرااااق الاصدقاء )
عند انتهاء العام و استقبالنا لعامنا الجديد ..
هناك من يفتقد الحبيب ..
و يفقد الوطن ..
و يفقد البعيد و القريب ..
و يفقدُ السكن ..
فيرسم الأحلام كالشهد في مضاجع النشيد ..
هناك في القصيد ..
هناك من ينام في مواجع الرصيف ..
يحتضن الغياب في جفونه و يحمل الحلم على اطلالة الصباح ..
لعله يحظى على رائحة الرغيف ..
في غفلة تأتي بها مواكب الرياح ..
فتنطوي جراحه و رقصة النزيف ..
هناك في أرصفة الغياب ..
تكسر القيود من احلامها الأسيره ..
فيولد الربيع في صحونها الصغيره ..
في يومها الجديد ..
واحسرتاه انما تصحو على اجسادها الجليد ..
تموت في ارصفةٍ منسيه ..
قلوبها تهدي لنا التحيه ..
تودع الأحلام في قارعة الرصيف ..
بصمتها المشحون في أنينها المخيف ..
فتوقظ الآهات في المدى ..
فيسقط الندى ..
يلون الخريف ..
يا صوتها الرهيف ..
فذاك ما تصنعه أظافر القدر ..
في عالمٍ ضاعت على اتراحه معالم البشر ..
فتاهت الخطى ..
في كل منحدر ..