يا مِنْ تُؤَمِّنِينَ بِلُغَةِ الْعُيُونِ ..
وَتَعْتَبِرِينَ الْحَبَّ لَدَيكِ حِرَفَه ..
سِجِلُّي أَسَمِّي فِي صَفْحَاتِ قلبَكِ ..
لِيَرْتَاحَ الْقُلَّبُ وَيَزُولُ خَوْفُه ..
يا مِنْ تُؤَمِّنِينَ بِلُغَةِ الْعُيُونِ ..
وَتَعْتَبِرِينَ الْحَبَّ لَدَيكِ حِرَفَه ..
سِجِلُّي أَسَمِّي فِي صَفْحَاتِ قلبَكِ ..
لِيَرْتَاحَ الْقُلَّبُ وَيَزُولُ خَوْفُه ..
و إن لمْ نلتقي فالنتسامح ..
و كُلٌ مِنّا مُقيد بِظرفه ..
وقد تَجمعنا حروفنا ..
و نأتي بأشعارنا ..
وكُلٌ مِنَّا حاملاً حرفه ..
فَأَنَّا مُؤْمِن بِمَنْ يُقَوِّل ..
رُبَّ ألْفَ مِيعَادٍ لَمْ يَتَم ..
وَرَبُّ لِقَاءِ تَمِّ بِصَدَفِه ..
في قلبي صمت لا تدركه تلك الأهات ..
لكن الأنين دائماً يختنق وقت الممات ..
والأماني حائره مشرده في الطرقات ..
والأحلام مسجونه خلف قضبان الصعوبات ..
ومازلت غارقاً وحدي في بحار تلك الذكريات ..
تجذبني اوهام الأمل لمستنقعات الشتات ..
أبحث عن بقايا أُمنيات ..
وأشجان كانت حكايات ..
وأنفاس حارقه وعبارات ..
وهناك في القلب دبيب من تلك الخلافات ..
وعندها تكثر في النفس كثرة التساؤلات ..
لِمّاَ؟ ..
وكيف؟ ..
وأين؟ ..
ومتي؟ ..
الأحلام تحتضر قبل أن تولد بتلك اللعنات ..
والنفس دائماً تصاب بالإكتئاب والطعنات ..
والأمنيات تبخرت منا فوق جبال العقبات ..
ولم يبقى في تلك الحياة سوى المذلات ..
والضعف والهزيمه التي تورث الحسرات ..
لقد دعوت الله أن يُنجنّي من الإنكسارات ..
لكنها الدنيا تفاجئني بما يقتل المسرات ..
ولكني سوف أصمد ..
حتي احقق غايتي ..
واحطم قيود الصعوبات ..
نعم...
لن أرجع أبداً عن مطلبي يوماً ..
ولو زادت في قلبي الجراحات ..
ولو طال الليل علي أشلائي ..
سيبزغ فجر تزول منه الأهات ..
لم أيأس في بياني وشكوتي ..
واعتز بعزّي ورفعتي في الثبات ..
فأنا خلقت من الطين الذي لا تثنيه الانجذابات ..