في سالفِ الشّوق
كنتُ عبلة
أعِبرُ البيداء همساً
وحين أتعب
أروي للكثبان صبري
ما عاد في القلبِ حيلة
فتزفُّ اليّ الارض رجفاً
عنترة بالشّوقِ يجري
معه أخيلةٌ تدورُ
حيث تستلقي القبيلة
فمن يُزاحم
عاشقٌ بجوارِ شمسٍ
مسافرٌ في الفِ ليلة
فامضِ أيُّها القادم تواً
زلزل وقع حوافر
خيولُها عُربٌ أصيلة
ف قوافلُ العشّاقِ دوماً
تجهّزُ اقدام الرّياحِ
ل تحضنَ رمل العشيرة
وتفِكّ قيود الشّمس منّي
فالقلوبُ حين تهوى
تُلهِبُ حرّ الظّهيرة......!!