عشتاري العظيمة كانت تهب الليل دهشته بالضفائر
وكنتُ أنا الغارق في لون المساء كشعرة تنفلت رغما عنها
أتقصف كلما طالعني الصباح لأجدني تائها على مساحة وسادتها
عشتاري الجميلة تحبها المرايا والأمشاط و قوارير العطر وأنا
أتذكر كل النسائم التي تسكبها النافذة فتمر عليّ باحاديثها المشرقة
انثى الاستثناء الغامق الى درجة أن أُصاب بالفواق كلما طالعتني
مرة سمعتني وضحكت
فقررت ان تبقيني قريباً
أن تمنحني فرصة النماء على مهل انا القصير كليلة صيف
هذه المرة الرائعة في تاريخ ذاكرتي الشرقية
استيقظت على شعرها القصير
ما عدت اتكسر كما كنت
كنت قريبا جدا لراحتي يديها وهما تشتبكان خلف عنقها كاشارة لأن افتح عيني رئتي
وأشهق ملأهما كألآن