يا ضربة العرش منها قد بكى
والارض ناحت والسماوت العلى
وعلا لجبريل نداء في السما
تهدمت والله اركان الهدى
قُتل الامام الطهر في محرابه
قتلته أيدي الظالمين ومن بغى
قُتل الذي للدين كان محاميا
وبسيفه صرح الضلالة قد هوى
لم يرتضوا للعدل ينشر خيره
كالغيث فوق جديب أرض قد هما
لم يرتضوا للحق يعلو صوته
فتعاونوا ان لا يكون له صدى
لم يرتضوا تنهي الجياع انينها
فعلي اشبع كل بطن قد خوى
لم يرتضوا الايتام تمسح دمعها
فعلي سهم الود نحوهمُ رمى
فتأمروا تحت الظلام وخططوا
ان يقتلوا عم وسورة هل أتى
كرها وحقدا أضمرته قلوبهم
فعلي ساق جيوشهم نحو الفنا
قد ادُخلوا للدين قسرا بعدما
سيف علي منهمو مطَرَ الدما
فأرادوا ابعاد الامام ونهجه
فعلي كان مجسدا حكم السما
اذ كان يقسم بالسوية بينهم
فبعيدهم عنه يساوي من دنا
فعلي كان الدين في افعاله
بل كان قرأنا يقود الى الهدى
ما كان يوما للزعامة طالبا
فعلي ولاه الحبيب المصطفى