كانت أمه خادمة فقيرة ، و صدمت عندما علمت أن ابنها هو الأسوأ و الأكثر غباءاً في صفه ، فكان قرارها لإبنها البليد ؛ أن يستعير كتابين اسبوعياً من مكتبة الحي و أن يكتب لها تقريرين عنهما و أظهرت له أنها ستقوم بتصحيحها، لكنها في الحقيقة لا تعرف القراءة، و لم يكن أمام الإبن إلا أن يفعل ما تأمره أمه، و إلا سيحرم من مشاهدة التلفاز، و يحرم من مصروفة، و يحرم من اللعب مع اصدقائه ...فتحول ” بن كارسون ” تدريجيا من أغبى تلميذ في الفصل إلى أذكاهم ...و في سن ال 32 أصبح بن كارسون مدير مستشفى بالتيمور لجراحة الأعصاب للأطفال و هو أول شخص يقوم بفصل التوأم السيامي الملتصق بالرأس و له أكبر من 90 مؤلفاً طبياً ، و الفضل لعبقرية “أم” أدركت أن القراءة هي سبيل ابنها لإحياء قدارته و تحقيق النجاح في حياته !..اشراقة: - القراءة تصنع حياة - قارئ اليوم قائد الغد " -"إذا أرت أن تسعد إنساناً فقدم له كتاباً " -" المكتبة مستشفى النفوس "مثل ألماني - يذهـب الحكيم وتبقى كتبـه، ويذهب العقل ويبقى اثره