لا يوجد أي شخص لم يسبق له المعاناة من الدوار، سواء كان الأمر نتيجة نشاط بدني مفاجيء أو بسبب أحد الأمراض العرضية أو المزمنة، يكون الدوار في الغالب دلالةٌ على نقص مؤقت للدم او للأكسجين في الدماغ وذلك لهبوط ضغط الدم، لكن في بعض الأحيان قد يكون دلالة على الإصابة بأحد الأمراض التي يمكن أن تهدد حياتك.
إلتهاب الأذن الوسطى
هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن الاذن الوسطى وهذا الالتهاب يحدث عادة مع التهاب المجاري التنفسية العليا، وهو ثلاث أنواع الحاد، المزمن، و الإفرازي، الإصابة بالدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن من بين
عدة أعراض تدل على إلتهاب الأذن الوسطى، بالإضافة للشعورر بآلم في الأذن، وخاصة عند الإستلقاء.
فقر الدم
نصاب بفقر الدم عندما لا يتوفر للجسم كميات كافية من الحديد لإنتاج الهيموغلوبين، البروتين الضروري لنقل الأوكسجين في الدم، ومن بين الأعراض الشائعة لفقر الدم، الشعور بالتعب والوهن، ضيق في التنفس، بالإضافة لأوجاع الرأس، و الدوار خاصة عند الوقوف، ونبضات القلب السريعة، ,وأعراض اخرى تختلف حسب شدة المرض.
أورام الدماغ
يقول الدكتور زياد فهد بن ريس أن الدوار لا يشكل دلالة على مرض خطير إلا بعد إقترانه ببعض الاعراض الاخرى، من بينها فقدان الرؤية المؤقت، والأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة فهي تشكل ضغطا على الدماغ داخل الجمجمةبعتبارها مكان مغلق مما يؤدي إلى ظهور عدة أعراض وذلك يختلف حسب موضع الورم، لكن كل هذه الاورام تشترك في الدوار والدوخة والشعور بالخمول وعدم الإتزان والم الرأس،
أمراض القلب
أمراض القلب بالإضافة لأمراض الضغط، تؤدي إلى إنخفاض وصول نسبة الدم إلى المخ وبالتالي نسبة أقل من الأكسجين، وهذا يؤدي إلى إنخفاض في كفاءة عمل الدماغ ويصاحبه شعور بالتعب الدائم، مصحوبا بالدوار والدوخة وعدم الإتزان عند الوقوف.
قد يكون الدوار مرتبطا بعدة أمراض أخرى، حسب إختلاف الحالة، الجنس والحمية المتبعة والنشاط البدني المبذول من طرف الشخص.