ماهي فوائد المغنيسيوم واين يوجد
ماهي فوائد المغنيسيوم وماهي مصادر هذا العنصر المفيد
– يعتبر المغنيسيوم عامل محفز للأنزيمات و خاصة الأنزيمات التي تتعلق بإنتاج الطاقة في الجسم. – يساعد المغنيسيوم في قدرة الجسم على امتصاص الجسم للكالسيوم و البوتاسيوم. بمعنى أن الجسم لا يستطيع أن يمتص هذه المركبات بدون المغنيسيوم! – نقص المغنيسيوم في الجسم يؤدي إلى التأثير على الجهاز العصبي بحيث يرسل الدماغ إشارات مشوشة إلى العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة و القلق. فإذا كنت تعاني من تقلصات في عضلات جسمك أثناء ساعات الليل فأن ذلك يعني أن جسمك بحاجة إلى المغنيسيوم. – المغنيسيوم ضروري للوقاية من تكلس الأنسجة الرقيقة في الجسم. – المغنيسيوم يحمي بطانة الشرايين من الضغط الناتج عن الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.
– المغنيسيوم يلعب دورا في تكوين العظام، و في هضم الكربوهيدرات و المعادن في الجسم. أثبتت بعض الدراسات أن المغنيسيوم يساعد في علاج أمراض الشرايين و هشاشة العظام و بعض أنواع السرطان بالإضافة إلى أثرة الفعال في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم.
– يساعد المغنيسيوم في الوقاية من الولادة المبكرة عند النساء الحوامل كما أن له اثر فعال في تثبيت الحمل في المراحل الأولى منة.
بالنسبة إلى أعراض نقص المغنيسيوم بالجسم فهي عديدة أهمها الأرق،الانزعاج،ضعف الهضم،خفقان القلب السريع،الاكتئاب،حصى الكلى،ضعف في العضلات،الشيزوفرينيا.
أما كيفية الحصول على المغنيسيوم الكافي للجسم فيتم عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي على مخزون عالي منة مثل التفاح،الموز،الليمون،اللح وم،الفستق،البابريكا،منتجا ت الألبان،المشمش،الخضار و الأسماك بأنواعها.
هذا ومن جانب اخر ، بالنسبة للفوائد الاخرى للسمك اثبتت أبحاث فرنسية جديدة أن الدهون والزيوت الموجودة في الأسماك، تحمي من الإصابة بالاضطرابات العقلية، والمشكلات الإدراكية والعصبية.
هذا وأظهرت دراسة طبية جديدة أن مكملات زيت السمك الغذائية قد تكون أفضل أنواع العلاجات البسيطة والآمنة لأكثر الأمراض العصبية صعوبة وتعقيدا التي تعرف باضطرابات الشخصية.
وقال الأطباء إن الأدوية المضادة للكآبة والمحسّنة للمزاج ليست فعالة كعلاج إلا عند القليل من المرضى فقط، أما مكملات زيت السمك اليومية فتخفف الأعراض المرضية بشكل ملحوظ دون التسبب في حدوث الآثار الجانبية المصاحبة للعلاجات الأخرى.
وقد بينت الدراسات، أن معدلات الإصابة بالاضطرابات العقلية المرتبطة باضطرابات الشخصية، مثل الاكتئاب الرئيسي والاضطراب ثنائي القطبية، تكون أقل بكثير عند الشعوب التي تأكل كميات كبيرة من الأسماك والأطعمة البحرية، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير الأحماض الدهنية المفيدة من نوع أوميغا-3 الموجودة في السمك على الأمراض النفسية.
وقال باحثون إن تناول الأسماك مرة أو مرتين في الشهر يقلل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بما يقرب من النصف. وتحتوي الأسماك على أحماض دهنية غير مشبعة عديدة الروابط المزدوجة وهي تساعد على تدفق الدم وتساعد على منع الجلطات والانسدادات التي تنجم عنها معظم السكتات الدماغية.
قال معد الدراسة ألبرتو اشيريو من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد “الرجال الذين يتناولون الأسماك مرتين في الشهر أو اكثر تقل لديهم فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى النصف بالنسبة للذين لا يتناولون الأسماك”.
وأضاف أشيريو “لم تحدد دراستنا نوع السمك. نستطيع فقط أن نخلص إلى أن تناول الأسماك بصورة عامة قد يساعد في منع الإصابة بالسكتة الدماغية”.
وأكدت دراسة أخرى أن خطر الإصابة بأمراض القلب انخفض بنسبة 34% عند النساء اللاتي تناولن السمك لخمس مرات أو أكثر أسبوعيا. فقد أظهرت الدراسات فوائد تناول الأسماك والأطعمة البحرية على قلوب الرجال، ودورها في الوقاية من أمراض القلب والشرايين التاجية، إلا أن البحث الجديد أكد أن هذه الفوائد تنطبق على قلوب النساء أيضاً.
وأوضح العلماء في مركز مايو كلينك لصحة المرأة، أن السبب وراء هذا الأثر الوقائي يكمن في وجود الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 المتوافرة في أسماك السلمون والتونة والسردين والقد والماكريل التي تعمل على تقليل مستوى الشحوم الثلاثية في الدم وتقلل تشكل التخثرات الدموية الخطيرة وتساعد في تنظيم ضربات القلب
دراسة حديثة تؤكد أن تراجع مستوى الماغنسيوم في الجسم أهم أسباب الإصابة في امراض القلب
على عكس الاعتقاد الشائع، اكتشف باحثون أن نقص مستوى الماغنسيوم في الجسم هو أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بأمراض القلب، وليس زيادة مستوى الكولسترول أو الدهون المشبعة.
وقامت الباحثة أندرية روزانوف بعمل مراجعة دقيقة لنتائج بحوث أمراض القلب مستعينة بدراسات تعود إلى عام 1937، ولاسيما الدراسات التي بدأها العالم ميدريد سيليد، وبحث خلالها العلاقة بين الماغنسيوم وأمراض الأوعية الدموية لأكثر من 40 عاماً.
وأوضحت الدراسات السابقة وجود صلة بين انخفاض مستوى الماغنسيوم بالجسم وجميع عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب، مثل زيادة ضغط الدم وتكون البقع بالشرايين وتكلس الأنسجة الرخوة وزيادة الكولسترول في الدم وتصلب الشرايين.
وقالت روزانوف: “بحلول عام 1957، اتضح أن انخفاض مستوي الماغنسيوم هو السبب الرئيسي في تعصد وتكلس الأنسجة الرخوة. إلا أن هذه الدراسة تم تجاهلها على الفور، ليصبح الكولسترول والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة هما المجرم الذي يجب محاربته”.
كما أوضحت الدراسات أن تناول المكملات الغذائية للكالسيوم بشكل غير متوازن مع تراجع مستوى الماغنسيوم يمكن أن يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وتحتوي معظم الأطعمة المصنعة التي يشيع استخدامها في أمريكا، وخاصة الوجبات السريعة، على كميات قليلة من الماغنسيوم وغيرها من العناصر الغذائية الهامة. ويرجع ذلك لما تفقده هذه الأطعمة من فوائد أثناء مرحلة الطهي.
ويتراجع مستوى الماغنسيوم في القمح والخضراوات. ويزيد في البقول والمكسرات، والأخيرة يمتنع الكثير عن تناولها اعتقاداً بضررها، في حين أنها تحتوي على دهون صحية ومفيدة، كما تعد مصدراً رئيسياً للماغنسيوم
مصادر الماغنسيوم الغذائية
دراسةالنظام الغذائي الغني بالماغنسيوم قد يقلل خطر الجلطة الدماغية
ذكر تحليل دولي شمل نحو 250 الف شخص ان الاشخاص الذين يأكلون قدرا كبيرا من الاغذية الغنية بالماغنسيوم مثل الخضروات الورقية والبندق والفاصوليا تقل اصابتهم بالجلطات الدماغية.
ولكن معدي هذه الدراسة التي نشرت في الدورية الامريكية للتغذية السريرية American Journal of Clinical Nutrition لم يصلوا الى حد التوصية بتناول مكملات غذائية يومية غنية بالماغنسيوم لان تحليلهم ركز على الماغنسيوم في الطعام وربما يكون جانب اخر من الطعام هو المسؤول عما توصلوا اليه
وقالت سوزانا لارسون وهي استاذة في معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد “تناول الماغنسيوم في الغذاء مرتبط بشكل عكسي بخطر الاصابة بجلطة دماغية ولاسيما الجلطة الاقفارية.”
واضافت ان النتائج اشارت الى الناس الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا يتضمن “اغذية غنية بالماغنسيوم مثل الخضروات الورقية والبندق والفاصوليا والحبوب الكاملة.”
وراجعت لارسون وزملاؤها قاعدة بيانات الابحاث التي تغطي الخمسة والاربعين عاما الماضية للعثور على الدراسات التي توضح كمية الماغنسيوم التي تناولها الناس وعدد الاشخاص الذين اصيبوا بجلطة دماغية خلال تلك الفترة.
وفي سبع دراسات نشرت خلال الاربعة عشر عاما الماضية تم تتبع نحو 250 الف شخص في الولايات المتحدة واوروبا واسيا 11.5 عاما في المتوسط. واصيب 6500 منهم اي ثلاثة في المئة بجلطة دماغية في الوقت الذي تم متابعتهم فيه.
ولكل 11 مليجراما من الماغنسيوم تناولها الشخص يوميا تراجع خطر الاصابة بالجلطة الافقارية بنسبة تسعة في المئة. والجلطة الافقارية هي النوع الاكثر شيوعا وتسببها عادة الجلطة الدموية.
وكانت الجرعة المتوسطة للماغنسيوم بالنسبة للامريكيين الذين شملهم التحليل 242 مليجراما يوميا. وتوصي الولايات المتحدة بان يتناول الرجال والنساء الذين تتجاوز اعمارهم 31 عاما 420 و320 مليجراما من الماغنسيوم يوميا بالترتيب.
وسمحت معظم هذه الدراسات للباحثين باستبعاد العوامل الاخرى مثل التاريخ العائلي.
ولكن لارسون قالت لرويترز هيلث في رسالة عبر البريد الاليكتروني انه لا تستطيع تحديد مااذا كانت جوانب اخرى مما أكله الناس يفسر بشكل جزئي او كامل النتائج التي تم التوصل اليها.
واضافت ان هناك حاجة لاجراء دراسات اكثر تعمقا قبل ان يتمكن الباحثون من القول بان الماغنسيوم هو ما خفض بالفعل خطر الاصابة بالجلطة الدماغية.
دراسة تربط بين تسارع شيخوخة الخلايا ونقص المغنيسيوم
أكثر من نصف السكان تنقصهم هذه المادة بسبب اختلال التوازن الغذائي
واشنطن ـ ا ف ب: افادت دراسة نشرت هذا الاسبوع بان نقص المغنيسيوم يسرع شيخوخة خلايا الجسم البشري، مما يوضح العلاقة بين نقص هذا المعدن الاساسي على المدى الطويل، وخطر الاصابة بأمراض مرتبطة بالسن. فالمغنيسيوم يلعب دورا اساسيا في مئات من عمليات التفاعل الكيميائي الحيوي في الجسم. وهو يسهم في الحفاظ على وظائف العضلات والاعصاب واستقرار وتيرة نبضات القلب كما يقوي الهيكل العظمي.
وهذه الدراسة الجديدة تظهر ان اكثر من نصف السكان ينقصهم المغنيسيوم، بسبب اختلال التوازن في نظامهم الغذائي، مما يزيد من احتمال خطر الاصابة بأمراض قلبية وارتفاع ضغط الدم والسكري وترقق العظام وبعض الامراض السرطانية.
ولمحاولة فهم كيف يسهم نقص المغنيسيوم في الاصابة بهذه الامراض، درس بروس ايمز وفريقه من معهد الابحاث في مستشفى الاطفال في اوكلاند بكاليفورنيا (غرب) تأثيرات نقص المغنيسيوم بكمية معتدلة على المدى الطويل على الخلايا التي تفرز بنية انسجة عديدة في الجسم البشري.
وقاموا بزرع هذه الخلايا خلال ثلاثة الى اربعة اشهر وفقا لحاجة دراستهم، التي نشرت في «جورنال بروسيدينغز اوف ذي ناشيونال اكاديمي اوف ساينس» (تقارير الاكاديمية الوطنية للعلوم).
واكتشفوا ان هذه الخلايا في حال حرمانها بشكل معتدل من المغنيسيوم تستطيع البقاء وتتجزأ بشكل طبيعي، لكنها تشيخ بسرعة اكبر من الخلايا التي تحظى بكمية طبيعية من هذا العنصر الضروري لجسم الانسان. وخلص العالم ديفيد كيليليا المشارك في هذه الدراسة والاخصائي في التغذية، الى ان «نقص المغنيسيوم يؤثر على شيخوخة الخلايا. وتسريع شيخوخة الخلايا يؤثر على الطريقة التي تعمل بها الانسجة».
واوضح «نعتقد الان ان نتائج اي نقص في المغنيسيوم على الخلايا يمكن ان تؤدي على المدى الطويل الى امراض مزمنة».
ولفت ايمز وكيليليا الى صعوبة كشف هذا النوع من النقص وبالتالي تشخيصه ومعالجته. وقال كيليليا «يمكن ان ينقص المغنيسيوم بكمية معتدلة في اجسامكم منذ فترة طويلة بدون ان تعلموا ذلك».
وبين الاطعمة الغنية بالمغنيسيوم الخضر الخضراء والبقول مثل الفاصولياء البيضاء وكذلك الحبوب الكاملة والجوز.
دراسة الماغنسيوم يقلل فرص الإصابة بمرض السكري
أظهرت الابحاث الطبية الحديثةأن تناول الانسان لحاجته من عنصرالماغنيسيوم الهام من خلال نظام غذائى متوازن يساعد على وقايته من زيادة فرص إصابتهم بمرض السكري .
وأوضحت الابحاث أن الاشخاص الذين يحصلون على كميات وفيرة من عنصر الماغنيسيوم عن طريق نظام غذائى متوازن والمكملات الغذائية تتراجع بينهم بنسبة النصف فرص الاصابة بمرض السكري خلال العشرين عاما القادمة وذلك بالمقارنة بالاشخاص الذين لايحصلون على إحتياجاتهم الكاملة من هذاالعنصر الهام أو يعانون من نقص فيه .
ويرى الباحثون أن النتائج الجديدة المتوصل إليها من خلال هذه الدراسة تفسر بشكل كبير لماذا يسهم إستهلاك كمياة وفيرة من الحبوب الكاملة الغنية بالماغنيسيوم فى تخفيض فرص الاصابة بمرض السكر إلا أن هناك حاجة ماسة لاجراء مزيد من الابحاث العلمية فى هذاالصدد للوقوف على العلاقة بين عنصر الماغنيسيوم والوقاية من مرض السكري.
كما تكشف الابحاث أن عنصر الماغنيسيوم قد يؤثر إيجابيا فى الوقاية من مرض السكر بسبب أحتوائه على أملاح تساعد فى رفع كفاءة عمل بعض الانزيمات التى من شأنها أن تساعد الجسم على التمثيل السليم للجلوكوز فى الدم.