معجزة إلهية تشهدها البشرية للمرة الأولى فقد ولد لاسرة مسلمة في جمهورية داغستان التابعة لجمهورية
روسيا الاتحادية طفل يحمل على ساقيه آيات قرآنية مكتوبة بخط بارز جداً وواضح للعيان.
وعرض التلفزيون الروسي "قناة نوفيستي" تقريراً تلفزيونياً حول الطفل، والتقى بأسرته،
واستعرض أحد ساقي الطفل وقد كتب عليها الآية القرآنية(وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)، فيما كتب على
الساق الثانية الآية (الله خالق كلّ شيء))..
نبأ نيوز" أول وسيلة إعلامية مقروءة تنشر الخبر،
ملخص ترجمة كما أورده أحد الأخوة المعلقين من روسيا مشكوراً
في منطقه كيزلار في جمهورية داغستان التابعه لروسيا الاتحاديه وفي احدى العايلات
تم ولادة طفل المعجزة في اماكن مختلفه من جسمه من بدء ولادته ظهر كلمة الله ومن
ثم حروف صغيره عربية دينيةو في بدائية شهر رمضان تم وضوح كتابه آيات قرانيه بشكل
اكثر وضوحا والاب والام لهذا الطفل يمنعوا تصوير وجه الطفل حتى لا يصيبه احد بالعين
والحسد وهو الطفل الثاني في هذه الاسرة والوحيد الذي ظهر عليه هذه المعجزة والاطباء
عاجزين عن تفسير هذه الحالات وعلماء الدين يؤكدوا ان هذه نعمة من نعم الله وعظمة الديانة الاسلامية العظيمة.
موسكو- تتناقل وسائل الإعلام الروسية الرسمية منذ عدة أيام حكاية عجيبة أصبحت محل حديث الكبير والصغير في جمهورية داغستان الروسية، تفيد بأن طفلا صغيرا يبلغ من العمر ثمانية أشهر تظهر على جلده آيات قرآنية وأجزاء من أحاديث نبوية، ثم تختفي لتظهر بعد أيام آيات وأحاديث أخرى.
"الكرامة" التي يتحدث عنها الناس اعتبر فقهاء شرعيون -سواء صدقت أم لم تصدق- أنها لا تفيد المسلمين بشيء، ولا يحتاجها الإسلام، ولا تعد مقياسا لهيمنة الإسلام وصدق نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، لأن الدين مليء بالآيات والدلائل التي تدل على عظمة الخالق عز وجل.
وبحسب تقارير إعلامية وشهادات أهالي تبدأ حكاية الطفل "علي يعقوبوف" من مدينة كزلار في جمهورية داغستان الروسية، والذي أطلق عليه الطفل "المعجزة"، بعد ولادته عندما أجرى له الأطباء بعض الفحوصات، وتأكد إصابته بورم دموي في حنكه، لكن الورم اختفى تماما بعد أيام، ولم يبق له أثر، وظهر مكانه كلمة الله.. هذا ما حكته والدة الطفل، وتدعى "مدينة ياكوبوفا"، لوكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية التي أصبحت لا تفارق البيت في الآونة الأخيرة.
"الكتابة تظهر -تضيف الأم- يومي الإثنين والجمعة، وفي هذه الأثناء ترتفع درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية".
وتسرد "مدينة ياكوبوفا" ما كان يحدث في البداية قائلة: "بدأت تظهر كلمات متفرقة، لكن بعد فترة ظهرت آيات قرآنية كاملة.. وكانت حرارة الطفل ترتفع بشدة عندما تظهر تلك الآيات، وتبقى ثلاثة أيام على جلد الصبي ثم تختفي لتظهر بعدها كتابات جديدة".
والد ووالدة الطفل لم يفهما ما يحدث لابنهما في البداية، لكنهما التقطا صورا لكل ما كان يظهر على جسمه، واحتارا عندما اكتشفا أن الحرارة المرتفعة التي ترافق ظهور هذه الكلمات لا يستطيعان تخفيضها، سواء بالأدوية التي كان يصفها له الأطباء أو بغيرها، حتى أن الطفل كان يشتد ألمه بعد أن تظهر على بدنه الآيات وأجزاء الأحاديث النبوية".
لم يجاهر الوالدان بهذا الأمر إلا بعد أن ظهرت على جسم طفلهما عبارة: "ليرى الناس آياتنا".. عندها فقط قررا عرض الأمر على الناس، وتناقل الجميع خبر الطفل، ووقف الأطباء حائرين أمام هذه الظاهرة.
أمراض عضال
الأعجب من ذلك -كما ذكر والدا الطفل- أنه وُلد مريضا بالقلب ومرض آخر يشبه شللا نصفيا في الدماغ، لكن ذلك كله قد ذهب بعد أن ظهرت عليه أول الكلمات القرآنية، بحسب وسائل الإعلام الروسية.
من جهته قال الطبيب سعيد رسولوف الذي أشرف على متابعة صحة الطفل والعناية به: "لقد قمنا بكل الفحوصات من أشعة وغيرها، وقمنا بجميع التحاليل اللازمة، فلم نجد أثرا للأمراض التي كان يعاني منها".
تلك الآيات التي رأتها الأم على جسد ابنها دفعتها لارتداء الحجاب، فالتزمت وزوجها بالصلاة.