أعترفُ بـ أن رأسي مثقلٌ
بـ ضجيجِ عشراتِ النسوةِ ..
أظافرُهنَّ خناجر..
شفاههنَّ طبولُ حربٍ.. .
عيونهنَّ بحورٌ وعصورٌ ..
حقاً لا يمكنني أن اغفو
وجثثُ أطفالهنَّ مرمية
على أسلاكِ ذاكرتي الشائكة
فكيفَ أقضي ليلتي هذه ؟
وأنسى ما كانَ ؟
الليلُ..
أصابعي..
والتاريخ
يسألونني: أين تهربينَ؟
بـ رأسكِ المُثقلِ هذا
قلتُ: سأفصلهُ
وأخبئهُ بـ معطفي
ريثما يرحلونَ