في خطوة يمكن أن تُعد حركة لدخول المنافسة في مجال بحث الخرائط يتوقع الخبراء أن تطرح أبل نسختها من بحث الخرائط كتطبيق على هاتف الأي فون وذلك يعني تغير كبير في السوق وفي التنافس بين الشركتين على إرضاء الزبائن .
يقوم عمالقة التكنولوجيا بجعل الخرائط تعتمد على خبرة الزبائن في تحديث الخرائط والإضافة إليها ويتوقع الخبراء أن تطبيق أبل سوف يكون أجمل وأقوى من جوجل وسوف تكون طريقة جديدة في تطوير الخرائط الإلكترونية وستوضح كل جانب في الطريق والإتجاهات بدقة كبيرة وسوف تكون ثلاثية الأبعاد مثل جوجل إيرث
وهذه بعض توقعات الخبراء لما يمكن أن يحدث بعد طرح الخدمة الجديدة من أبل:
1. طرق جديدة للتسويق باستخدام الموقع:
تخطط أبل لتضمين وظيفة الطريق السريع كجزء من تطبيقها للبحث والذي يمكنه أن يقودك إلى موقع محدد وليس مجرد نظرة عامة على المكان حوله وتعرض أيضًا جوجل مجموعة من الخدمات التي تصف لك المكان حتى لو على دراجتك العادية
وأينما تذهب كل من جوجل وأبل تجد معهما ميكروسوفت حيث أن ميكروسوفت قد أعلنت هي الأخرى عن نسختها لبحث الخرائط في يوليو وهي جزء من برنامج ماب بوينت 2013 فهذا البرنامج لا يعرض عليك الموقع فقط ولكن يعرض لك أيضًا بعض المعلومات عن الأماكن المهمة حوله والأماكن التي يمكنك القيام فيها بأعمال والتسويق
2. جعل بحث الخرائط جزء من محرك البحث الرئيسي:
الأعمال الذكية هذه الأيام تعتمد على كيفية إستخدام الزبائن للتطبيق الجديد ومدى تواصلهم على الخرائط وفي الوقت التي كانت تحاول فيه أبل تطوير تطبيقها الخاص كانت جوجل تحاول دمج بحث الخرائط مع جوجل بلس فيما يسمى (Google Map Maker) وقد أعلنت ميكروسوفت في وقت سابق عن تكامل أجهزة نوكيا مع تطبيقها الجديد كجزء من الويندوز الموجود على الهاتف
3. إكتشف الجيل الثالث من التطبيقات:
الخرائط المتحركة بشكل سريع أرض خصبة للكثير من التطبيقات الجديدة ويوجد إثنين من أكثر البرامج المثيرة للإهتمام (forevermap) و (offmap2)
ولكن يظل برنامجي أبل وجوجل لا يعملان إلا في وجود الإنترنت ومازال هذا المجال يحوي الكثير من التحدي في الأعمال الخاصة
المصدر: http://www.thaqafnafsak.com/2012/09/...#ixzz26Jm6TgAe