6 أسرار عن خزانة ثياب الملكة إليزابيث الثانية
قضت الملكة إليزابيث الثانية أغلب أعوامها الواحد والتسعين وهي تحت الأضواء، ملتزمة بالمهام الرسمية وحضور الأعراس والمناسبات الملكية، ورغم مرور كل هذه السنين، إلا أنها استطاعت أن تحافظ على رصانة طلتها وسط هذا التنوع الهائل والتغيرات الكبيرة في مفاهيم الموضة.
إليكم 6 أسرار عن خزانة ثياب الملكة:
1. هنالك حوالي 12 شخصًا يعملون على طلة الملكة، وهم: المستشارة الخاصة، ومصمم الثياب، ومصمم القبعات، وثلاثة خياطين، وموظفات يساعدنها على ارتداء الثياب، وأخريات يحافظن على هذه الثياب نظيفة ومكوية وجاهزة.
2. إذا كان قماش ثياب الملكة خفيفًا مثل «الشيفون» و«الأورغنزا» و«الحرير»؛ فإنهم يستعملون مروحةً هوائية لاختبار مدى تحمل هذا القماش لهبوب الرياح؛ كي لا تقع الملكة بإحراجٍ ويتطاير ثوبها، كما أنهم يضعون أحيانًا بعض الأوزان في حافات الثوب حلاً للمشكلة.
3. الالتزامات الرسمية للملكة كثيرة وتتطلب أحيانًا الظهور لمراتٍ عديدةٍ في اليوم الواحد؛ لذا فإن «السحاب» الطويل في ظهر الثوب، هو الطريقة المثلى التي تساعدها على تغيير الثياب أكثر من مرة دون أن يؤثر ذلك على تسريحة شعرها وزينتها.
4. ثياب الملكة النهارية تُغطي الركبة وتتوقف تحتها تمامًا، أما ثياب الكوكتيل والسهرة؛ فإنها أطول، ولكنها لا تتخطى الكاحل؛ كي لا تواجه الملكة أية مشكلة عند صعود ونزول السلالم.
5. جلسات قياس ملابس الملكة من الأمور السرية التي لا يحضرها أكثر من خمسة من فريق العمل، كما أن قياساتها في اللبس لا يعرفها غير الخياطين الخاصين، وعادة ما يهيئون للملكة أربعة أو خمسة ثياب جاهزة لقياسها في الجلسة الواحدة، من أجل عدم تضييع الوقت، ونادرًا ما تُغير الملكة رأيها حول أية قطعة كانت قد وافقت عليها مسبقًا.
6. تختار الملكة ألوان ثيابها حسب المناسبة؛ فإذا كانت في زيارة لدار المسنين مثلاً؛ فإنها تختار ألوانًا شديدة الوضوح؛ كي يتسنى لضعاف البصر رؤيتها دون أي جهد، وفي زيارة المدارس تختار الملكة ألوانًا مضيئة ومبهجة، مع تفاصيل تجذب التلاميذ الصغار، مثل: تزيينات الريش والزهور والشرائط.