9 أفكار تساعدك على قضاء وقت ممتع مع صغيرك
توفير وقت خاص لكل طفل على حدة يُعد تحديًا كبيرًا، تواجهه غالبية الأمهات اللاتي لديهن أكثر من طفل، ولكنه أمر ضروري إن كنتِ ترغبين بتقوية العلاقات بينكِ وبين أطفالكِ، بجانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوفير جو إيجابي ودافئ في منزلك، وإليكِ هذه النصائح التي تساعدكِ على توفير وقت خاص بطفلكِ:
1- حافظي على التواصل معه:
في البداية، تأكدي من أنكما تتواصلان يوميًا ولو لدقائق، مثل قراءة قصة قبل النوم، أو للحصول بعض المرح عند الاستيقاظ قبل أن يصحو الجميع.
2- خططي معه لمواعيد اللعب والخروج:
اسألي طفلكِ ما النشاط الذي يحب أن تشاركيه فيه؟ مثلًا تناول الآيس الكريم، أو قراءة حكاية إضافية وقت النوم؟ أم تود طفلتكِ طلاء أظافركِ؟
3- اذهبا معًا لقضاء بعض المشاوير خارج المنزل:
يمكنكما استغلال الوقت خلال شراء الطلبات للتحدث دون مقاطعات، كما يمكنكِ طلب مساعدة منه أو طلب رأيه خلال عملية الشراء، ما يشعره بأهمية رأيه.
4- جرّبا الطبخ معًا:
يستمتع الأطفال بوقت الطبخ ويحبون إعداد وجبات بأنفسهم، لذلك طلب المساعدة من طفلك في أثناء إعداد الطعام يوفر لكما فرصة لقضاء الوقت.
5- استغلي أوقات نوم الأطفال:
خططي لاستغلال الأوقات التي ينام فيها الأطفال الصغار لقضاء بعض الوقت مع طفلكِ الآخر، حيث لن تحتاجي سوى لتخصيص 10-20 دقيقة، ثم تحصلي على باقي الوقت لكِ.
6- خصصا وقتًا للعب:
يحب طفلك أن تشاركيه اللعب على أرضية غرفته بألعابه المفضلة، وجلوسك معه على السجاد يزيد من حميمية الوقت ودفئه كصديق يشاركه اللعب.
7- شاركي طفلك النوم في غرفته:
حددي يومًا، سواءً أسبوعيًا أو شهريًا، تشاركي طفلك النوم في غرفته، وستجدينه سعيدًا للغاية ويخبركِ بكل أفكاره خلال اليوم.
8- ابتكرا عرضًا للعرائس:
استخدمي الجوارب في صنع عرائس مع صغيركِ برسم عينين وفم وتركيب شعر بواسطة الصمغ والخيوط، وابتكرا معًا مسرحية صغيرة بأصوات مضحكة، ويمكنكما تقديمها لباقي الأسرة بعد تناول العشاء.
9- اخرجا معًا للتمشية أو ركوب الدراجة:
يوفر لكم الخروج من المنزل الاستمتاع بخروجة هادئة، ويمكنكِ مشاركة صغيركِ في رياضته المفضلة، سواء المشي أو الجري أو ركوب الدراجات.
لن تحتاجي لقضاء ساعات طويلة مع طفلك حتى يشعر بالحب والاهتمام، بل إن 10-30 دقيقة كافية، لتزيد من قوة تواصلك معه، ولن تحتاجي لأموال كثيرة حتى يشعر بسعادة معكِ، بل يمكنكِ ممارسة أنشطة يدوية وغير مكلفة، وتزيد من سعادة طفلكِ لمشاركتك إياها.