ميليا العالمية .. ضيافة إسبانية لا تقدر بثمن
نقلت فنادق ميليا العالمية عملاءها الى عالم من عوالم الخيال وقدمت الضيافة الإسبانية الأصيلة بصورة أثارت اعجاب الجميع . وكانت المجموعة قد انطلقت في مسيرة تهدف إلى تصميم ثقافة خدمة متناسقة تتبنّاها في علاماتها الست المميزة سعياً منها لتفعيل كافة سُبل التواصل مع الضيوف و تقديم تجربة استثنائية ومتميزة بكل معنى الكلمة.
وتضم مجموعة فنادق ميليا العالمية التى تأسست فى عام 1956 في بالما دي مالوركا 370 فندقاً يتراوح تصنيفه بين المتوسط والفاخر في 40 بلداً. وتشمل العلامات التجارية التي تنضوي تحت رايتها فنادق ومنتجعات غران ميليا، وفنادق ومنتجعات ميليا، وميباي ميليا، ومنتجعات باراديسوس، وإنسايد باي ميليا، وفنادق سول وتريب باي ويندام. كما تضمّ المجموعة نحو 40 ألف موظّف تقوم مهمتهم على التفاعل مع الضيوف وتمثيل العلامة التجارية بأفضل صورة أمام قاعدة عملاء عالمية آخذة في النمو.
و تعتبر ميليا أنّ كل موظف امتداد للعلامة التجارية وعنصر أساسي يساهم في تجسيد حفاوة الضيافة والتألق الذي يكتنز إرثها المتوسطي، ويساعد على الوفاء بالوعود التي قطعتها علاماتها الست في سبيل إرضاء نزلائها. تدعو ميليا زوارها للمساعدة على ابتكار التركيبة المثالية لثقافة الخدمة التي يتطلعون إليها عند كل زيارة. وبدءاً من سبتمبر، ستتم دعوة زوار كل من العلامات الست إلى المشاركة في جلسة تُقام في لندن وميامي للمساعدة على تصميم ثقافة الخدمة الخاصة بميليا.
و قال أليكس هوغو، نائب رئيس إدارة علامة ميليا عالمياً: "بدلاً من أن نفترض أنّنا نعرف ما يريده الضيوف، نحن ندعو زوارنا أن يطلعونا بأنفسهم على ما ينشدونه. وبهذه الطريقة لا نكتفي بتلبية احتياجاتهم فحسب، بل ننجح في استباقها أيضاً.
يُشار إلى أنّ فنادق ميليا العالمية تشهد فترة نمو ملحوظ، كما تعمل على تطوير ثقافة خدمة متناسقة تترافق مع جهود استراتيجية أخرى من شأنها أن تترك تأثيراً إيجابياً على عقارات ميليا القائمة وتلك المزمع تدشينها مستقبلاً.
رد مع اقتباس
