حقائق وارقام عن كأس العالم: افضل 10 هدافين في تاريخ المسابقة
لا تقتصر مسابقات كأس العالم على افضل منتخب يفوز بالكأس، بل هناك جائزة لا تقل اهمية بالنسبة الى اللاعبين ويتوق اليها المهاجمون من مختلف انحاء العالم، وهي التتويج بلقب افضل هداف.
ولكن من هم اللاعبون الذين سجلوا اكبر عدد من الاهداف خلال مشاركاتهم في مسابقات كأس العالم اكثر من مرة؟ نستعرض افضل 10 هدافين ذكرتهم ملاعب كرة القدم التي استضافت نهائيات كأس العالم، كما شباك المنتخبات التي سجلوا فيها.
* رونالدو (البرازيل)
15 هدفا، 19 مباراة، 4 دورات
عندما سجّل رونالدو لويس نازاريو دي ليما "رونالدو الاول" في مرمى حارس منتخب غانا ريتشارد كيغسون في الدور 16 من كأس العالم 2006، أصبح أفضل هدّاف في تاريخ كأس العالم برصيد 15 هدفا. وكان هذا الهدف مكافأة قيّمة للاعب إمتلك الصلابة والقوة والسرعة والتقنيات بوفرة. وما هو أكثر من إستثنائي أن 11 من أصل الاهداف الـ15 سجّلها رونالدو بعد إصابتين في الركبة كادتا أن تنهيا مسيرته الكروية.
* غيرد مولر (المانيا)
14 هدفا، 13 مباراة، دورتين
إن الهدف الذي سجّله رونالدو في كأس العالم 2006 والذي جعله أفضل هدّاف في التاريخ،جعله يتخطى حامل اللقب السابق اي اللاعب الالماني غيرد مولر. وبالرغم من ان رونالدو أحتاج الى 4 دورات كي يسجل رقمه القياسي، إلا أن مولر الملقّب بـ"المدفعجي" سجّل 14 هدفاً في دورتين فقط.
سجّل مولر في كأس العالم 1970 - الذي يُعتبر كأفضل كأس عالم في التاريخ – 10 أهداف، وبعدها بأربع سنين سجّل 4 اهداف أضافية، وهدفه الاخير في النهائي أمام هولندا يعتبر الأهم له، إذ من خلاله تخطى جوست فونتين وأهدى الفوز لمنتخبه. وهذا الهدف كان الاخير له لمنتخب بلاده إذ أعلن إعتزاله دولياً بعد كأس العالم 1974.
* ميروسلاف كلوسه (المانيا)
14 هدفا، 19 مباراة، 3 دورات
هناك رجل واحد في هذه اللائحة يمكن له أنه يغيّر ترتيبها وهو لاعب المنتخب الألماني ميروسلاف كلوسه. بالرغم من انه وصل الى عمر 36 إلا انه ما زال في جعبته مونديال واحد سيشارك فيه ليسجّل هدفا إضافيا ليتخطى مثاله الاعلى غيرد مولر، وربما أيضاً هدفين ليتخطى رونالدو. وقال كلوسه بانه سيعتزل اللعب دولياً بعدمونديال البرازيل، لهذا فهو لديه على الاقل 3 مباريات ليصبح أفضل هداف في تاريخ كأس العالم.
* جوست فونتين (فرنسا)
13 هدفا، 6 مباريات، دورة واحدة
قد يكون لاعب الوسط الأسطورة الفرنسي جوست فونتين قد شارك في مونديال واحد فقط، لكنه كان مونديال مليئا بالأهداف بالنسبة اليه.
فقد أمطر فونتين كأس العالم في السويد عام 1958 بـ13 هدفا: 4 أمام المانيا الغربية، 3 امام الباراغواي، 2 امام يوغوسلافيا، 2 امام ايرلندا الشمالية، 1 امام اسكتلندا، 1 أمام البرازيل.
وهو لايزال الى يومنا هذا اللاعب الذي سجّل أكبر عدد من الاهداف في مونديال واحد، وبسبب صلابة الدفاع في ايامنا هذه من غير المتوقّع ان يتمكن أحد من كسر هذا الرقم قريباً.
* بيليه (البرازيل)
12 هدفا، 14 مباراة، 4 دورات
عندما كان ما يزال في عمر 17 عاما، اصبح في رصيد ايدسون ارانتس دو ناسيمنتو (الإسم المصغر لـ بيليه)، 6 أهداف ولقب كأس عالم، ما جاء من بعد ذلك لم يكن مثمراً كثيراً، لكن بالرغم من ذلك ساهم في بناء صيت هذا البرازيلي كأحد افضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.
لم يسجل بيليه سوى هدفين في ثاني وثالث كأس عالم له، إلى ان جاء رابع كأس عالم وسجّل فيه 4 اهداف واهدى البطولة للبرازيل للمرة الثالثة في تاريخها.
* ساندور كوكسيس (المجر)
11هدفا، 5 مباريات، دورة واحدة
من الصعب تصوّر بداية افضل لمسيرة لاعب في كأس العالم كمسيرة كوكسيس أمام كوريا الجنوبية عندما فازت المجر بنتيجة 9-0 بهذه المباراة وسجّل كوكسيس 3 أهداف. وهو لم يتوقّف عند هذا الحدّ، فسجّل 4 اهداف في المانيا الغربية، وهدفين امام البرازيل، وهدفين أمام الاوروغواي.
وهكذا يكون كوكسيس قد حطّم الرقم المسجّل في المونديال السابق باسم البرازيلي أدامير.
* هيلموت ران (المانيا)
10 اهداف، 10 مباريات، دورتين
على مدى كأسيّ عالم، هيلموت ران المعروف بغيرد مولر الخمسينات، جذب المشاهدين بشدّة بسبب رشاقته امام المرمى. والمثير بالأمر ان ران لم يُستدع الى المنتخب الالماني الذي كان سيشارك في كأس العالم في سويسرا بسبب مشاركته مع فريقه المحلي في جولة مباريات في اوروغواي.
لكنه تم استدعاءه في آخر لحظة ولحسن حظ المنتخب الالماني الغربي اذ تحول الى بطلهم عندما سجّل هدفين في المباراة النهائية أمام المجر ليهدي الفوز لالمانيا الغربية.
* غابريال باتيستوتا (الارجنتين)
10 أهداف، 12 مباراة، 3 دورات
يعتبر باتيستوتا من افضل المهاجمين في تسعينات القرن الماضي، وما ساهم في تاكيد مكانته في كرة القدم هو أداؤه في دورات كؤوس العالم.
في كأس العالم 1994 سجّل 4 اهداف، 3 منها في مباراة الارجنتين الإفتتاحية أمام اليونان، وسجّل 5 اهداف في مونديال فرنسا بعدها بأربع سنين منها هاتريك في مرمى جامايكا في باريس. وسجّل هدفا واحدا في مونديال 2002 ليصبح رصيده 10 أهداف ويكون بذلك قد تخطى مواطنيه غيارمو ستابيلي، دييغو مارادونا وماريو كامبيس.
* تيوفيلو كوبيلاس (البيرو)
10 أهداف، 13 مباراة، 3 دورات
البيرو حالياً ليس بلداً قوياً في كرة القدم، لكن في السبعينات عندما كان لديهم تيوفيلو كانوا أقوياء. هذا المهاجم يعتبر من الافضل في اميركا الجنوبية. في مونديال 1970 سجّل 5 اهداف في 4 مباريات، منها هدف امام المانيا وهدف امام البرازيل.
في مونديال 1974 لم تتأهل البيرو، لكنها عادت في مونديال 1978 في الارجنتين وأعاد تيوفيلو الكرّة بتسجيله 5 اهداف، 3 منها أمام أيران.
شارك تيوفيلو في مونديال 1982 لكنه لم يتمكّن من التسجيل بسبب كبره في العمر.
* غريزغورز لاتو (بولندا)
10 اهداف، 20 مباراة، 3 دورات
مونديال 1974 كان مناسباً للذين يحبون كرة القدم الجميلة، وخاصة عند مشاهدتهم بولندا تلعب. حارس المرمى يان توماسزوسكي، الكابتن كازيمييريز دينا، والثلاثي الهجومي غريزغورز لاتو، روبرت غادوشا، اندرزيج زارماش.
كل هؤلاء أكتسبوا عاطفة الجمهور في مونديال المانيا. لاتو مع اهدافه السبع فاز بالحذاء الذهبي، وهدفه امام البرازيل اعطى بولندا المركز الثالث في هذا المونديال. بعد اربع سنوات سجّل هدفين أمام البرازيل، ووصل الى العشرة اهداف في مونديال 1982 عندنا سجّل أمام البيرو وحيث وصل المنتخب البولندي الى نصف النهائي.
رد مع اقتباس
