"روعة الزواج"...رغم الظروف
أريد أن أعيش مع هذا الإنسان
لا أعتبره وسيلة لإنجاب الأطفال
تزيد الأيام امتداد جذور العلاقة
يصبح قضاء الوقت معه حلماً
علاقي به ثابتة ومستقرة
هو اصطلاح يستخدمه معظم أطباء النفس واستشاريي العلاقات الزوجية أمام كل زائر يشكو عدم قدرته على مواصلة رحلة الزواج؛ متعللاً بالظروف وصعوبة الحياة وكثرة المسؤوليات، عن مفهوم هذا المصطلح وتعريفاته تحدثنا الدكتورة "فاطمة الشناوي" استشارية علاقات زوجية وأستاذة التنمية البشرية.
*تتجلى روعة الزواج حين تقول الزوجة: أريد أن أعيش مع هذا الإنسان حتى آخر يوم في حياتي.
*حين لا تقوى أن تعرف إنساناً غيره، حين لا تستطيع استبداله..هو فقط ولا أحد غيره.
*حين لا تستطيع أن تتصور نفسها مع إنسان غيره في فراش واحد.
* حين يصبح قضاء الوقت معه حلماً يجلب لك الطمأنينة قبل السرور، الأمان قبل المتعة، والسلام قبل اللذة.
*حين لا تعتبره وسيلة لإنجاب الأطفال وتكوين أسرة فقط.
*حين تريد أن تتلقى منه الرعاية وحين يرغب -هو- أن تراعيه.
* حين يكون حديثك الأسمى والأوحد أن تكوني معه..مجرد أن تكوني معه.
* حين لا تسأم ولا تمل صحبته مهما طال أمد العلاقة.
* حين تستمتعين عقلياً وتأنسين روحياً بالحوار معه.
*حين تشعرين بصداقة وألفة مع جسده، ويتحقق لكما التوافق.
* حين يتزايد باستمرار معين الذكريات الحلوة بينكما.
* حين تزيد الأيام امتداد جذور العلاقة في أعماق الأرض الطيبة.
* حين تشعرين أن علاقتك بهذا الإنسان هي علاقة ثابتة ومستقرة وخالدة.
* حين يكون الإخلاص والوفاء هما جوهر علاقتكما.
((إن وضع كل زوج وزوجة برأسه كل هذه الأفكار..فهذا يدل على أنك تزوجته- أو تزوجتها- لأنك أحببته، وأنك على استعداد للاستمرار في الزيجة رغم الظروف التي مرت وسوف تمر)).
رد مع اقتباس