12 طريقة لإبقاء زوجك مفتونًا بك
حاولي البحث عن مفتاح شخصيته
احترمي رغباته دون إحساس بالنقص
على الرغم من مضي سنوات وسنوات على الزواج، فهناك الزوجة التي تفضل معاملة زوجها وكأنها تواعده لأول مرة؛ وهو-بالمثل- في المقابل لا يطيق الانتظار كي يصل إلى البيت فيجد نفسه يتواصل معها بالجوال والرسائل! والسؤال: هل من طرق أو خطوات للوصول إلى هذه الحالة الزوجية الجميلة؟! الدكتورة ناهد التهامي استشاري العلاقات الزوجية تجيب:
*أظهري أقصى ما تستطيعين من بهاء وأناقة لدى عودة زوجك إلى المنزل؛ فأنت ستكونين نظرته الأولى بعد ثماني أو عشر ساعات عمل.
* كوني رقيقة واعطيه قبلة مفاجئة؛ ما يثير في نفسه شعورًا خاصًا وحميمًا.
*إذا غضبت تحكمي في مشاعرك، واذهبي لغسل وجهك لتهدئة أعصابك.
*اغتنمي بعض اللحظات الحميمة التي تعيشينها مع زوجك وأخبريه بمدى تقديرك له، وحاولي البحث عن مفتاح شخصيته، ولا تتوقفي عن محاولة جذبه.
*عامليه باحترام مثلما تعاملين الغرباء والزملاء بالعمل، ورددي كلمات مثل: إذا سمحت، أشكرك، إذا لم يكن لديك مانع.
* احترمي رغباته دون إحساس بالنقص، واسألي نفسك.. لماذا تعارضينه إذا جرت الأمور بشكل طيب مقبول لكما كما أراد وخطط هو؟!
* حاولي التعرف على طبيعة عمله؛ ما يجعله دائم الاهتمام بك، وإذا وجهت إليه باهتمام أسئلة عن عمله والزميل الذي يرافقه فإنه سيشعر بزهو كبير.
* شاركيه هواياته إذا كان بمقدورك ذلك، وحاولي فهم سر اهتمامه بها، أوقفي -مثلاً- نشاطاتك البيتية مثل الحياكة أو التطريز أو مشاهدة المسلسلات حالة جلوس زوجك لمشاهدة مباريات كرة القدم، وسوف يقدر لك مرافقته واهتمامك بما يحب.
* أثني عليه عندما يستحق ذلك، كلنا يحب المديح الصادق مثل: "تبدو اليوم رائعًا"، "أنت وسيم في هذا الزي"، "أجدت في عملك ولهذا مدحك المدير وأثنى عليك" وهكذا.
*أصغي بعناية واهتمام إلى ما يقوله، وأنصتي باهتمام أكبر إلى ما لا يقوله -الصمت الناطق- وحاولي التناغم مع كل فكرة تراود زوجك.
* اسعي جادة لتحقيق اهتماماتك، وحاولي تنميتها أو استبدالها بالمتاح، وكلما زادت أصبحت شخصًا محببًا في نظر زوجك.. حتى وإن لم تغادري المنزل.
*ابذلي جهدًا لتحقيق التفاهم بينك وبين عائلة زوجك وزوجات أصدقائه القدامى أو زملائه بالعمل، ليس شرطًا أن تحبيهم ولكن لا تعزلي زوجك عنهم.
*اخلقي وقتًا خاصًا بالبيت لتحكي مع زوجك وتسترجعا معاً لحظاتكما الحلوة وذكريات الخطبة وأشهر الزواج الأولى منفردين، تجملي وتزيني كما لو كنت ذاهبة إلى موعد.