َ
كنت اعتقد بان المسافة بين المشفى والمشفى بعيدة ... حتى ايقنت ان محطة الولادة بالابتسامة ومحطة الموت بالدمعة والاثنين يذرفان في المشفى !!
لم يأن الاوان لتجميع الشتات ..
فقط احتاج لصدقة العينين .. تلك النظرة منك قادرة على صنع انسان اخر بداخلي
هلا اطلعتي على نيتي البيضاء والتي احيانا اخرجها على شكل سائل من عيناي
احظ ام افك او يسر لا ارتجي ضر ما انتمي اليه
تخيلي معي الملجئ ان يحتل من يدافع عنه ؟
يا سيدة انا اشرق وسط الضعف والشغف
النص الوارد اعلاه حديث للاموات حصرا...
ايرجو السقاء ان يعلوا جافيا فوق الصدور وانها حرى بك .. ترتمي فلا ترتمي وتنام على ركبتيها وجعا وحسدا ...
حل بي الضراء فصرت ك الارهط اجوب الضواحي بحثا عنك لعل في اثر لم تمحهه الرياح
تخيل ان تزرع لسنين فيصب المحصول الاركوت فيخر فتاتا .. ما بقي مني فتات لزراعة احاسيسك في داخلي
ذلك الخور اصاب هذا الجسد .. وهو يرجو البين
يعتقد المنال وهو لا يكترث الا لمشاعره
اتدري الاثر كان عالقا .. ودائب على تقليص نبضاته
ذلك العابر ما باح به الا الحبور المقنع >
فحين يستوطن الخوف امالنا نفقدها بسرعة ..
تتخاصم اباخسي ويخرج صوت يدعي فقدانك
لا وحق المسيح لن يكون الثرى منزلك
حتى امهده اولا بجسدي
2017.6.10