أذكر من جنّه أزغار، جان المرحوم والدي( يرحم موتاكم) بأيام الصيف، يشتري ركيه جبيره، يكعد يشيّفها و يحطها بصينيه و يخلي الصينيه بغرفه باردة حتى تبرد ، و يقفل الباب( حتى لا ناكلها). بس لما يجي وكت أكل الركيه نشوفها مليانه نمل.
فكّر الوالد بطريقه بحيث ما يكدر النمل يوصل للركيه ، جاب طشت جبير و حط بنص الطشت أنجانه و خلّه صينية الركي فوك الأنجانه و بعدين ترس الطشت مَي بحيث ماكو أي مجال يوصلون للصينيه. قفل الباب ورحنه نتغده ، وره الغده راح والدي يجيب الصينيه و تعجّب لما شافها مليانه نمل !
صاحنه و كال تعالوا شوفوا هالملعونات شمسوين... أثاري صاعدات عالحايط و رايحات للسكف و بعدين كاعدن يجيتن نمله وره نمله بنص الصينيه من فوك!
لو هيجي نمل ( أنتحاري ) لو ملازم...