ألحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، هو أول أسباط نبي الإسلام محمد بن عبد الله وحفيده، وخامس الخلفاء الراشدين، والإمام الثاني عند الشيعة، أطلق عليه النبي محمد لقب سيد شباب أهل الجنة فقال: «الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ»، وكنيته أبو محمد، أبوه علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد، ورابع الخلفاء الراشدين، وأول الأئمة عند الشيعة، أمه: فاطمة بنت النبي محمد، وقيل أنه أشبه الناس بالنبي
ولد في النصف من شهر رمضان عام 3 هـ، وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول: «اللهم إني أحبه فأحبه»، بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد وفاة علي بن أبي طالب، في الكوفة. كما بويع مُعاوية من جديد في بيت المقدس، ودعاه أهل الشام بأمير المؤمنين. وكان الحسن لا يُريد القتال وينفر من الحرب، فكتب إلى مُعاوية يُسالمه ويُراسله في الصلح، واصطلح معه على أن يتولّى مُعاوية الخِلافة ما كان حيًا، فإذا مات فالأمر للحسن. ثمَّ تنازل عن الخِلافة لمُعاوية في شهر ربيع الأوَّل من عام 41 هـ الموافق لعام 661م، وقد سُمّي هذا العام "بعام الجماعة" لإجماع المُسلمين فيه على خليفةٍ واحد. توفي سنة 49 هـ، وقيل سنة لخمسِ ليالٍ خَلَونَ من شهر ربيع الأول سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع....
الميلاد: ٦٢٤ م، المدينة المنورة، السعودية
الوفاة: مارس ٦٧٠ م، الدولة الأموية
الدفن: البقيع، المدينة المنورة، السعودية
الزوج/الزوجة: جعدة بنت الأشعث (متزوج ?–٦٧٠ م)، بقيلة، صافية، ام كلثوم بنت الفضل بن العباس
الابناء: القاسم بن الحسن بن علي، الحسن المثنى بن الحسن السبط،
الوالدان: علي بن أبي طالب، فاطمة الزهراء
وهذه صور قبره الشريف في البقيع