النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أنواع المبيدات الزراعية وفوائدها ومخاطرها وطرق الوقاية منها

الزوار من محركات البحث: 228 المشاهدات : 1423 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,427 المواضيع: 80,055
    التقييم: 20796
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    أنواع المبيدات الزراعية وفوائدها ومخاطرها وطرق الوقاية منها

    أنواع المبيدات الزراعية وفوائدها ومخاطرها وطرق الوقاية منها


    أسهمت المبيدات الزراعية إلى حد كبير في زيادة الإنتاج الزراعي وتلبية حاجات الإنسانية المتزايدة من المواد الغذائية، وبالرغم من الفوائد الجمة التي قدمتها المبيدات الزراعية للبشرية، إلا أن مخاطرها على الإنسان والكائنات الحية وكافة عناصر النظام البيئي يعتبر أحد أهم التحديات التي تواجه الإنسان في الوقت الراهن، فالتعامل مع تلك المواد الكيميائية يتطلب توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
    المقال التالي للدكتور محمد بن عتيق الدوسري من معهد بحوث البترول والصناعات البتروكيميائية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية يتناول سمية المبيدات و تجهيز وتطبيق المبيدات ومدى خطرها على الإنسان والكائنات الحية الأخرى، كما يتناول الإجراءات التي يجب إتباعها لتجنب مخاطر تلك المواد وأجهزة الحماية الشخصية عند التعامل مع المبيدات على اختلاف أنواعها.
    المقدمة
    ازدادت التقنيات الحديثة تقدماً في هذا العصر وازدادت معها مصادر التلوث البيئي كماً وكيفا. إنها ضريبة التقدم الحضاري فبقدر اهتمامنا بهذا التقدم التقني، يجب أن يكون اهتمامنا بحماية البيئة المحيطة بنا من آثاره تحقيقاً للغاية الأساسية التي ترمي إليها كل أسباب التطور العلمي، ألا وهو الإنسان هذا المخلوق الذي كرمه الله عز وجل وجعله خليفته في الأرض.


    إن استخدام المبيدات بكافة أشكالها بمختلف مجالات استعمالها، ليس إلا شكلاً من أشكال التطور العلمي و التقني، فقد حقق هذا الاستخدام زيادة فاعلة في إنتاج الغلال والخضار والفاكهة من خلال السيطرة على الآفات والأمراض التي تصيبها، وإبقاء نسبة الإصابة بها دون مستوى المعدلات الاقتصادية للضرر، كما أن استخدام المبيدات حقق للإنسان درجة عالية من الحماية والوقاية ضد أخطار بعض الحشرات والآفات الناقلة للأمراض الخطيرة.
    إلا أن هذه المبيدات من وجه آخر، تعد أحد مسببات تلوث البيئة ، وذلك في غياب التقيد بالأسس العلمية الصحية المنظمة لهذا الاستخدام ، فهي بذلك سيف ذو حدين : حد في صالحنا والآخر في مواجهتنا.
    إن الجهل بأساليب الاستخدام الأمثل للمبيدات وطرق الوقاية من أضرارها يفضي إلا أن يصبح الفنيون القائمون عليها مع عامة الناس عرضة لأذاها.
    المبيدات والإنسان والبيئة:
    عندما أكتشف الإنسان المبيدات الكيميائية واحداً بعد الآخر، كانت اكتشافاته وليدة الحاجة، فالحاجة كما يقال أم الاختراع، وكان الأمل أن تكون هذه المبيدات حلاً لمشكلة قضَّتْ مَضْجَعَهُ وهي مشكلة الآفات على اختلافها واختلاف عوائلها، ولم يخطر بباله آنذاك أن هذا الحل المدهش في نتائجه الأولية سيصبح يوماً ما مشكلة قائمة بذاتها تحتاج إلى حل.


    ولا ريب أن اكتشاف المبيدات واستخدامها فيما بعد قد كان أمراً لازماً لمواجهة خطر الآفات التي ظهرت واشتدت أضرارها عبر السنين على الزراعات الكثيفة وسرعة وسائل النقل وكثرة التبادلات التجارية وما يرافقها من انتقال لهذه الآفات إلى بيئات جديدة، وكذلك نتيجة للتوسع الهائل في المساحات المزروعة، ولتعاقب زراعة المحاصيل ذاتها في أرض محددة، بل تعدت أضرار الآفات غذاء الإنسان وحاجياته ومواشيه لتصل إلى ذاته ، نظراً لتسببها في نقل الأوبئة والأمراض الخطيرة.


    وقد أمكن باستخدام المبيدات الكيمائية تحقيق نتائج باهرة في إيقاف كثير من الأمراض، من خلال القضاء على مسبباتها ووقف انسيابها أو انتشارها في أماكن كثيرة من العالم مثل التيفوس و الملاريا والجرب وغيرها كثير.
    ولم يكن الواقع بحجم الآمال المعقودة والتطلعات المنشودة من المبيدات عند بدء استخدامها، فقضائها على الآفات لم يكن مبرماً، وأثبتت التجارب أنه لن يكون، فالكائنات الحية المتعايشة في البيئة – والآفات منها- تبحث عن الوجود واستمرار الحياة، ولكل منها طريقته وأسلوبه. وقد كانت لهذه الآفات طريقتها الخاصة، فظهرت منها سلالات مقاومة للمبيدات، فكان ذلك هو ردها الحيوي على السلاح المدمر الذي استخدمه الإنسان ضدها وهو المبيدات الكيميائية الأمر الذي هيأ لها الاستمرار والبقاء بإذن الله، وفرض استمرار الصراع بينها وبين الإنسان على استمرار الحياة، وهكذا بدأ الإنسان يبحث عن مبيدات جديدة أكثر تخصصاً، و بدأ ينوع في أساليب المواجهة ضد هذا العدو الخطير الذي يهدد سلامته وأمنه الغذائي.
    وما برح استخدامه للمبيدات الزراعية يحتل مرتبة الصدارة بين أسلحة المواجهة، وأخذ يستخدمها بكثرة دون التنبه إلى الأخطار المحدقة بسلامة البيئة التي تحيط به جراء هذا الاستخدام المكثف وما يرافقه من أخطار فادحة في أساليب استخدام المبيدات وتداولها، وهذه الأخطار التي تناقلها البعض عن الآخر نتيجة الجهل المطبق وعدم التقيد بالتعليمات والمحظورات الخاصة بكل مبيد، وغياب الإشراف الدقيق من قبل الجهات الرقابية في العديد من دول العالم على تصنيع وتعبئة واستيراد و تسجيل واستعمال المبيدات على اختلافها وبقي الاستخدام الأمثل لهذه المواد الخطرة مجرد كلماتٍ مقروءةٍ أو مسموعةٍ لم تجد طريقها إلى التنفيذ إلا نادراً.
    ومن الأهمية بمكان أن نعلم جميعاً أنه لا يوجد مبيد يخلو نهائياً من الخطورة على الإنسان والبيئة، بل إن الخطر عامل مشترك بين مختلف أنواع المبيدات مهما تنوعت مجموعاتها الكيميائية، أو اختلفت صفاتها الفيزيائية، أو تباينت أسماؤها التجارية وأسماؤها الشائعة، أو تعددت مجالات استعمالها، إلا أن درجة الخطورة تبقى أمراً نسبياً، تشتد في بعضها وتخف في بعضها الآخر ولكنها لا تنعدم بأي حال.
    مجالات استخدام المبيدات
    منذ أن اكتشفت المبيدات الكيميائية وحتى اليوم، يطَّرِدُ مجال استعمالها توسعاً وتنوعاً بناء على تنوع المبيدات واختلاف أشكالها الفيزيائية و مجموعاتها الكيميائية، أو من حيث اختلاف طريقة تأثيرها على الآفات المستهدفة.
    استخدام المبيدات في الإنتاج النباتي
    تتعرض النباتات المنتشرة في البيئة – سواء المزروعة منها أو تلك الموجودة أصلاً بصورتها البرية- إلى الإصابة بالعديد من الآفات التي تسبب لها الأضرار البالغة، وقد تؤدي إلى إتلافها نهائياً، ومن هنا تبرز أهمية حماية هذه المزروعات والنباتات الطبيعية، ليس لأنها مصدر أساسي لغذاء الإنسان ولأمنه الغذائي فحسب، بل لأنها أيضاً جزء حيوي وهام من البيئة المحيطة، وتلعب دواراً رئيسياً في تحقيق الأمن البيئي للإنسان.
    وتستخدم المبيدات في المجال النباتي لواحد أو أكثر من الأغراض التالية:
    مكافحة الحشرات الضارة والعناكب والديدان الثعبانية التي تصيب محاصيل الغلال والخضروات وأشجار الفاكهة ومحاصيل الأعلاف ونباتات الزينة والغابات الطبيعة.
    وقاية المحاصيل والمنتجات الزراعية على اختلافها من الإصابة بالأمراض الفطرية، ومكافحاتها عند حدوثها.
    مكافحة الأعشاب المتطفلة الضارة بالمحاصيل والمزروعات المختلفة.
    مكافحة آفات الثمار والحبوب المخزونة، سواء بتغطيس هذه الثمار في محاليل المبيدات، أو بالرش المباشر على الحبوب في المستودعات وصوامع الغلال أو باستخدام طريقة التبخير.
    استخدامُ مُنظّماتِ النمو، ومُثَبّتات عقد الثمار على العديد من النباتات و الأسمدة الكيميائية الصلبة والسائلة.
    مكافحة الجرذان والقوارض عامة التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بالعديد من المحاصيل الزراعية .
    استخدام المبيدات في الإنتاج الحيواني
    إن تربية الحيوانات عالم قائم بذاته، له أصول وقواعده، ومن أهمها الرعاية الصحية والبيطرية، حيث أن مراقد الحيوانات وأماكن تربيتها، تعد بيئة مناسبة لتواجد العديد من الآفات الحشرية والفطرية وغيرها من الآفات التي تلحق الأذى بهذه الحيوانات وتعمل على نقل الأمراض الخطيرة إليها ومن بينها ما هو مشترك بين الإنسان والحيوان، وبذلك فإن هذه الآفات تشكل خطراً كبيراً على الحيوان وعلى الإنسان معاً، سواءً بنقلها للأمراض و الأوبئة أو تسببها في خفض الإنتاج المتوقع لهذه الحيوانات.
    وتستخدم المبيدات في الإنتاج الحيواني لغرض أو أكثر من الأغراض التالية:
    الرش المباشر لحظائر الحيوانات ومراقدها وأماكن تربيتها لتطهيرها و لمكافحة مختلف أطوار الحشرات والآفات المحتمل وجودها في تلك الحظائر.
    الاستخدام المباشر على الحيوانات للقضاء على الطفيليات الخارجية المتواجدة عليها، ويتم ذلك بأساليب مختلفة، منها التعفير بمساحيق المبيدات، أو الرش المباشر أو التغطيس في محاليل المبيدات،القضاء على الطفيليات الداخلية بخلطها مع العليقة (غذاء الحيوان).
    طرد وإبعاد الحشرات المزعجة والضارة باستخدام بعض المواد الطاردة بطرق وأساليب متعددة.
    استخدام المبيدات لحماية الصحة العامة :
    إن ضريبة التطور التقني التي ندفعها مرغمين كانت زيادة مصادر التلوث البيئي وسرعة انتقال الآفات الممرضة من مكان لآخر نتيجة سهولة وسرعة وسائل النقل وزيادة التبادلات التجارية وحركة المسافرين من البشر من مكان إلى آخر، إضافة إلى الزيادة المطردة في عدد السكان، سيما في الدول التي تنخفض فيها درجة الوعي الصحي نسبياً، وتقل فيها الخدمات الوقائية والصحية، كل هذه العوامل فرضت علينا تحديات بيئية خطيرة، حيث ساهمت في تزايد الأخطار الناتجة عن انتشار الآفات الضارة بالصحة العامة، وباتت هذه الآفات المتعايشة مع الإنسان في منزله و مصنعه و مكتبه و مطعمه ومشربه ، تشكل خطراً حقيقياً عليه حيث تؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض الخطيرة والأوبئة من ناحية ، وإقلاق الإنسان وإزعاجه وتأثيرها السلبي على نوعية حياته من ناحية أخرى. وأمام هذا الواقع كان البحث عن الحل أمراً لازماً فتم إنتاج العديد من المبيدات المتخصصة في القضاء على هذه الآفات بفاعلية، مع وجود سمية ضعيفة أو معدومة على الإنسان وذوات الدم الحار. ومن هذه المبيدات ما أصاب الغاية المرجوة بدرجة مقبولة ومنها ما حاد عنها بدرجة خطيرة، حتى بات استعماله مصدر خطر كبير يفوق خطورة الآفات ذاتها , مثل مبيد الـ ( د.د.ت ) و الذي استعمل على نطاق واسع قبل أن تتضح خطورته فيحضر ويحرم استخدامه دوليا ، لما له من تأثير سميً تراكمي خطير على الإنسان والحيوان بصورة عامة وعلى الرغم من ذلك فإن المبيدات تستخدم لحماية الصحة العامة، تحقيقاً للأعراض التالية :
    مكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة الضارة بالصحة العامة، مثل الذباب والبعوض والصراصير وغيرها.
    مكافحة الطفيليات الخارجية على الإنسان مثل القمل بأنواعه و الجرب وغيرها.
    مكافحة الفئران والجرذان والقوارض بأنواعها.
    مكافحة الحيوانات الشاردة والعقورة التي تسبب في نقل العديد من الإمراض والأوبئة الخطيرة.
    التعقيم باستخدام المطهرات الفطرية ومحاليل التعقيم ضد البكتيريا والجراثيم في المنازل والمرافق الصحية والعامة.
    حفظ الملابس والسجاد والمنتجات الخشبية على اختلافها، وحمايتها من بعض أنواع الآفات الضارة بها، وذلك باستخدام المواد الكيميائية الطاردة لهذه الآفات أو القاتلة لأطوار معينة منها.
    مكونات المبيدات
    تنتج المبيدات وتسوق بعدة صيغ مختلفة، وما هي إلا مخاليط كيميائية تستخدم لقتل أو طرد وتنفير أو التحكم في نوع أو أنواع مختلفة من الآفات والحشرات وغيرها، حيث يعرف ذلك المكون من تركيب المبيد المسئول عن قتل أو طرد وتنفير أو التحكم في الآفات والحشرات بالمكون الفعال Active Ingredient، وأخرى تعرف بالمكونات الخاملة Inert Ingredient (مثل المذيبات Solvents، ومعززات للفعالية Adjuvant (Boosters)و المالئات Fillers)، والتي عادة ما يتراوح وجودها في المبيد بين 0 إلى 99٪ من إجمالي مكونات المزيج أو الخليط الكيميائي للمبيد، على الرغم من خطورتها والتي قد تصل إلى موت الإنسان.
    تضاف هذه المكونات الخاملة Inert Ingredient لعدة أسباب منها مايلي:
    تحسين وتعزيز فعالية المبيد المنتج.
    تسهيل استخدام المبيد.
    المساعدة في عمليات التخفيف عندما يخفف المبيد بالماء أثناء الاستخدام.
    رفع كفاءة التصاق أو انتشار المبيد على السطوح المختلفة.
    المساعدة في نقل وتوجيه المبيد إلى الآفات و الحشرات المستهدفة.
    تثبيت المبيد والحيلولة دون تفككه أثناء تخزينه.
    علماً بأن منتجي المبيدات غالباً لا يضمنون هذه المكونات الخاملة في القائمة التعريفية الملصقة على عبوات المبيد إن وجدت، إلا أنه يمكن الحصول على معلومات عن هذه المكونات الخاملة من خلال نشرة السلامة لكل منها والتي تعرف بنشرة سلامة المواد الكيميائية Material Safety Data Sheet (MSDS).
    كما أن هذه المكونات الخاملة ليست مسئولة مباشرة عن فعالية و جودة المبيد مثل المكونات الفعالة والتي قد تكون عالية السمية. على الرغم من أن هذه المكونات الخاملة تتراوح سميتها بين عديم و عالي السمية، حيث تتفاوت سميتها أيضاً حسب كيفية تعرض الإنسان لها، إذ البعض منها سام عندما يبتلع بتناول غذاء أو شراب ملوث به أو قضم أظافر يد ملوثة بالمبيد أو يستنشق عبر الهواء والبعض الآخر منها سام عندما يلامس الجلد فيمتص من خلاله بناء على قدرة المبيد على اختراق الجلد والنفوذ لداخل جسم الإنسان. إلا أن المكونات الخاملة تشبه المكونات الفعالة في تهييجها للعيون.
    علماً بأن لفظة خامل Inert لا تعني غير فعال أو غير نشط كما في معناها المتبادر لأول وهلة للذهن عند قراءة النشرة الملصقة على عبوات المبيدات أو كما تبينه معاجم اللغة المختلفة مما يعني الاعتقاد بأن ليس ثمة خطر على الصحة أو البيئة قد تنطوي عليه هذه المواد الموصومة بالخمول، إذ أن أكثر من 650 مادة كيميائية عرفت بخطورتها من قبل الوكالات والمنظمات الصحية العالمية تختفي خلف مصطلح مكون خامل (Inert Ingredient) في المبيدات على مختلف صيغها وحالاتها، حيث تعد هذه المكونات الخاملة سامة بذاتها، إذ يدخل ما يربو عن 2500 مادة كيميائية في تركيب المبيدات على الرغم من عدم ورودها أو التنويه عنها في ملصقات عبوات المبيدات عامة، مما يتطلب البحث الحثيث للتعرف على سميتها ومخاطره الصحية على الإنسان والبيئة معاً، لسد الفجوة بين تنامي المواد الكيميائية صناعياً وشح معلومات السلامة عنها، حيث أظهرت التقارير العلمية المختلفة أن ما يزيد عن 25٪ من تلك المواد الخاملة المستخدمة في تصنيع المبيدات خطرة، إذ أن ما ينيف عن 400 مادة منها يمكن أن تستخدم كمكون فعال بحد ذاتها نظراَ لخطورتها، إضافة إلى أن ما قدره 209 من هذه المكونات يعد ملوثاً خطراً للماء والهواء، علاوة على أن 21 مادة من هذه المكونات يشتبه في سرطنتها للإنسان، و 127 منها في عداد المواد الخطرة، حسب تصنيف الدراسات الصحية والبيئة والوكالات والمنظمات الدولية.
    وفيما يلي بعض المواد الكيميائية المستخدمة كمكونات خاملة في تصنيع المبيدات وما تنطوي عليه من مخاطر صحية:
    كلورو إيثان Chloroethane
    يسمى أيضاً أحادي كلوريد الإيثان، غاز عديم اللون عند درجات الحرارة والضغط العادي، له رائحة تشبه رائحة الايثر، شديد القابلية للاشتعال، خطر على البيئة يشتبه في أنه أحد المواد المسرطنة، يعد مادة كيميائية وسطية في العديد من الصناعات المختلفة، صيغته الكيميائية C2H5Cl يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون، والشعور بالمغص المعدي، والغثيان، والتقيؤ، وقد يسبب تلفاً في الكلى والكبد، كما يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، واضطراب في خلايا الدم.
    كلوروفورم Chloroform
    يسمى أيضاً ثلاثي كلوريد الميثيل، سائل شفاف عديم اللون طعمه حلو، يستخدم بشكل رئيس في إنتاج الفريون 22، كما يستخدم في تصنيع الثلاجات والمبردات، ويدخل في صناعة البلاستيك، صيغته الكيميائية CHCl3، وهو مادة متقلبة يشتبه في تسببه للسرطان لدى الإنسان، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون، والجهاز الهضمي، وغثيان، ودوار، إضافة إلى تعب وإجهاد عصبي، وضيق في التنفس، علاوة على اختلال الجهاز العصبي، وقد يسبب تلف في الكلى والكبد، والغدد الهرمونية، كما أن التعرض لمعدلات عالية منه تؤدي إلى إغماء المصاب وقد تودي بحياة الإنسان.
    كريزول Cresols
    يسمى أيضاً ميثيل الفينول، سائل يتراوح لونه بين الأصفر والوردي، يصبح داكن اللون عند تعرضه للضوء أو الهواء، له رائحة الفينول، يستعمل مطهراً للوقاية من البكتيريا والفطريات، يدخل في صناعة الأصباغ، والدهانات، والبلاستيك، صيغته الكيميائية C7H8O، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى حروق والتهاب و تهيج الجلد و العيون، وقد يؤدي للعمى، و أخيراً اختلال الجهاز العصبي.
    ثنائي بيوتيل الفثلات Dibutyl Phthalate
    يسمى أيضاً بيوتيل الفثلات العادي، سائل ابيض مصفر لزج زيتي القوام، تتراوح رائحته بين عديم و عطري الرائحة، يستخدم طارداً للحشرات، صيغته الكيميائية C6H4[COO(CH2)3CH3]2، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون والحلق، والشعور بالخوف (رهاب) من الضوء، و التهاب (الملتحمة) باطن الجفن، والغثيان، إضافة إلى دوار.
    ثنائي ميثيل الفثلات Dimethyl Phthalate
    يسمى أيضاً ثنائي ميثيل إيستر حمض الفثلات، سائل زيتي القوام، عديم اللون، أو على هيئة حبيبات بلورية صفراء اللون، رائحته عطرية خفيفة، يستخدم لطرد الحشرات، صيغته الكيميائية C10H10O4، يصنف كأحد الكيميائيات والمبيدات الزراعية، يؤدي التعرض له إلى تهيج العيون والفم والحلق، والإصابة بالدوار،ة وآلام في المعدة، وتقيؤ، وإسهال، كما قد يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، و تناقص في سرعة الجهاز التنفسي، وأخيراً شلل وعجز تام للمصاب تتبعه غيبوبة، فموت المصاب إن لم يسعف.
    هكسان Hexane
    يسمى أيضاً الهكسان العادي، سائل شفاف عديم اللون متطاير، له رائحة تشبه رائحة وقود السيارات، يشيع استخدامه مذيباً و كاشفاً في المختبرات البحثية و التعليمية، صيغته الكيميائية CH3(CH2)4CH3، سريع الاشتعال، سام خاصة على الجهاز العصبي للإنسان، يؤدي إلى دوار، وتدمير وضمور للعضلات.
    بروميد الميثيل Methyl Bromide
    يسمى أيضاً أحادي بروم الميثان، غاز عديم اللون والرائحة عند درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي العادي، ذو رائحة زكية،يستخدم مبيداً للحشرات، والديدان، والفطريات، والأعشاب الضارة، صيغته الكيميائية CH3Br، سام، مهيج، خطر على البيئة والصحة العامة، يؤدي التعرض له إلى تهيج في العيون والجلد، وعتمة في الرؤيا، علاوة على صداع، دوار، تلف في المخ مع ارتفاع معدلات التعرض، مغص معدي، , وأخيراً موت المصاب، علماً بأنه وفي ظل هذه المخاطر التي ينطوي عليها استخدام بروميد الميثان علاوة على تأثيره في طبقة الأوزون، تنادى العالم بالحد من استخدامه حتى أوقف بنهاية عام 2005م بناء على اتفاقية مونتريال، و على الرغم من ذلك مازال البعض يستخدمه في تعقيم و تبخير التمور.
    بنزين Benzene
    يسمى أيضاً بنزول، سائل شفاف عديم اللون، له رائحة الهيدروكربونات العطرية، يدخل في تصنيع العديد من الصناعات الكيميائية، مثل البوليمرات، المنظفات، المبيدات الحشرية، الصناعات الدوائية، الدهانات، البلاستيك، الراتنجات، مذيبات الشموع، الزيوت، تصنيع المطاط الطبيعي، و كأحد مضافات وقود السيارات،صيغته الكيميائية C6H6، سريع الاشتعال، ويشتبه في سرطنته للإنسان خاصة سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا)، يصنف ضمن الكيميائيات والمبيدات الزراعية.
    تولوين Toluene
    يسمى أيضاً ميثيل البنزين، سائل شفاف عديم اللون، رائحته تشبه البنزين، يدخل في صناعة حمض الجاوي، والمتفجرات، والأصباغ، والعديد من المركبات العضوية، يعد مذيباً جيداً للدهانات، والصمغيات، والملمعات، والراتنجات، و هو أحد مضافات وقود السيارات، صيغته الكيميائية C6H5CH3، ضار بالصحة، سريع الاشتعال، مهيج للجلد، و العيون، والجهاز التنفسي، التعرض له يؤدي إلى آلام في المعدة، صداع، دوار، نعاس، غثيان، هلوسة، فقر في الدم، قد يتلف الكبد، كما و قد يؤدي إلى اختلال الجهاز العصبي لدى المصاب، تليها غيبوبة تنتهي بموت المصاب.
    الحالات الفيزيائية للمبيدات ومجموعاتها الكيميائية
    لو دخلت أيَّ مخزن أو متجر للمبيدات الكيميائية، لوجدت بين يديك أنواعاً عديدة من المبيدات تختلف في حالتها الفيزيائية من صلبة إلى سائلة إلى غازية وغيرها، وتختلف في تركيبها الكيميائي اختلافاً كبيراً من حيث المواد الفعالة أو الخاملة الداخلة في تركيبها، فهل تساءلت عن الغرض من ذلك، وعن درجة فعالية كل منها على الآفات المستهدفة ودرجة سميتها على الإنسان، وسنحاول فيما يلي الإجابة عن تلك التساؤلات، وتوضيح الأشكال الفيزيائية للمبيدات ومجموعاتها الكيميائية، لفهم ومعرفة خصائص هذه المواد الخطرة التي نتعامل معها بشكل شبه يومي.
    الأشكال الفيزيائية للمبيدات
    غالباً لا يمكن استخدام المواد الفعالة بشكل مستقل و بصورة مباشرة في الحقل أو في أي مكان آخر للقضاء على الآفات المنتشرة فيه، لذلك تتم عبر مراحل تصنيع المبيد إضافة مواد أخرى إلى هذه المادة الفعالة والتي غالباً ما تكون خاملة وعديمة كيميائياً، كما أسلفنا، وذلك للحصول على شكل فيزيائي مبسط يسهل تداوله في التطبيق العملي والاستخدام المباشر، حيث يطلق على هذه الحالة الفيزيائية التي يظهر بها المبيد اصطلاحاً “صيغة المبيد Pesticide Formulation”.
    علماً بأن صيغة المبيد أو حالته الفيزيائية التي يظهر و ينبغي تصنيعه بها، تعتمد على سمية المادة الفعالة Active Ingredient ودرجة تأثيرها، و التي بناءً عليها تتم إضافة الوسط الحامل – الخامل كيميائياً- للمادة الفعالة، وكذلك بعض المذيبات العضوية لضمان ذوبان المادة الفعالة والحصول على قوام متجانس للمبيد، وقد تضاف عوامل أخرى تساعد في رفع درجة فعالية المبيد، والمحافظة على ثبات شكله الفيزيائي لأطول مدة زمنية ممكنة.
    وفيما يلي سرد بشيء من التفصيل لأشكال المبيد الفيزيائية:
    الصيغة الصلبة Solid Formulation
    يكون المبيد في هذه الصيغة على هيئة مسحوق (بودرة) أو حبيبات معدة للاستخدام وفق طرق تعتمد على طبيعة تركيب المبيد، بناءاً على حالة المادة الفعالة كما يلي:
    المادة الفعالة الصلبة.
    في هذه الحالة تخلط المادة الفعالة الصلبة مع المواد الأخرى الخاملة كيميائياً، والتي تمثل الوسط الحامل لها لإنتاج الصيغة النهائية للمبيد.
    المادة الفعالة السائلة.
    في هذه الحالة يمرر رذاذ المادة الفعالة السائلة وفق تقنية خاصة على المواد الخاملة حتى درجة الإشباع، والتي تكون على هيئة حبيبات صلبة لتشكل الوسط الحامل للمادة الفعالة، للحصول على صيغة صلبة نهائية متنوعة للمبيد،كما يلي:
    المسحوق القابل للبلل Wetable Powder Formulation
    الناقل في هذه الحالة هو الماء بحيث تشكل المبيدات محلولاً معلقاً في الوسط المائي.
    الحبيبية Granulated Formulation
    المادة الفعالة في هذه الحالة تكون محمولة على حبيبات صغيرة تتراوح أقطارها بين ( 0.3 – 1.5ملم) شريطة أن تكون بطيئة الذوبان في الماء، على أن تستعمل دون تخفيف خاصة أثناء مكافحة الآفات المتواجدة في أماكن الوصول إليها بسهولة مثل آباط الأوراق، و الأوراق الملتفة على بعضها (مثل الذرة والقصب)، كما تستخدم لمكافحة حشرات التربة، بإضافتها للتربة حول النباتات حيث لتمتص عبر جذور النبات وتسري مع العصارة النباتية لتقضي على الآفات المستهدفة الموجودة على النبات.
    الطعوم الجافة Dry Baits
    تنتج بعض المبيدات على هذه الصيغة بحيث تكون المادة الفعالة على هيئة حبيبات كبيرة الحجم نسبياً أو على هيئة أقراص جافة محتوية على مادة جاذبة للآفات، خاصة تلك المستخدمة للقضاء على الديدان القارضة والجراد والجنادب والجرذان والقوارض بشكل عام دون تخفيف.
    التدخين الجاف Dry Fumigants
    تنتج المبيدات بهذه الصيغة بحيث تُضْغَطْ المادة الفعالة وأوساطها الحاملة على هيئة أقراص صغيرة أو كبيرة الحجم نسبياً مع كربونات الأمونيوم، لتطلق غازات سامة فور تعرضها لتيار هواء رطب، و تستعمل المبيدات بهذه الصيغة لمكافحة آفات الحبوب المخزونة في مستودعات وصوامع الغلال.
    مساحيق التعفير Dusts
    تنتج المبيدات على هيئة مسحوق (بودرة) يحتوي نسبة منخفضة من المادة الفعالة صلبة أو سائلة القوام تتراوح بين (1-5٪).
    الصيغة السائلة Liquid Formulation
    في هذه الحالة السائلة، تكون المادة الفعالة منحلة في وسط سائل مثل الماء أو المذيبات العضوية أو الزيوت، وتأخذ المذيبات واحداً من الأشكال التالية:
    المحلول المركز القابل للاستحلاب Emulsifiable Concentrate (EC)
    تعتبر هذه الصيغة من أهم صيغ المبيدات السائلة، حيث تكون المادة الفعالة بها منحلة في مذيب عضوي مثل (الزايلين Xylene، الهكسانون الحلقي Cyclohexanone) أثناء الرش، غير قابلة للانحلال أو التخفيف بالماء.
    المحلول المركز القابل للذوبان في الماء Water Soluble (WS)
    في هذه الصيغة تكون المادة الفعالة للمبيد منتشرة في وسط مائي، بمعنى أن المبيد في هذه الحالة قابل للتخفيف بالماء.
    المحلول المركز القابل للانحلال في المحاليل الزيتية Oil Soluble Concentrate (OSC)
    تنتشر المادة الفعالة في هذه الصيغة في وسط زيتي أو مذيب عضوي، و لا تقبل الانتشار في وسط مائي.
    المحلول ذي الحجم متناهي الصغر Ultra Low Volume (ULV)
    تنتشر المادة الفعالة في هذه الصيغة في وسط زيتي، وتستخدم المبيدات بهذه الصيغة للرش الجوي أو الأرضي مباشرة نظراً لتناهي صغر جسيماتها، وتمتاز هذه الصيغة بأن المبيدات عبارة عن محاليل قليلة التطاير، مما يعني إمكانية تغطية المساحات المستهدفة بالرش بأقل حجم ممكن من المبيد.
    المبيدات المتحكم فيها Controlled Release (CR)
    في هذه الصيغة تكون المادة الفعالة مغلفة بأغلفة بوليمرية لا يتجاوز قطرها 3ميكرون، بحيث تتحلل المادة ببطء تدريجي، كما تحافظ هذه الأغلفة على المادة الفعالة لمدة طويلة وتساعد على حماية النباتات المعاملة بها من أي تأثير جانبي للمبيد غير مرغوب فيه، علماً بأن المبيدات بهذه الصيغة يمكن أن تستخدم بمعدلات منخفضة بفعالية عالية.
    تنوع المبيدات حسب تركيبها ومجموعاتها الكيميائية
    تتنوع المبيدات حسب تركيبها ومجموعاتها الكيميائية كما يلي:
    مركبات غير عضوية Inorganic Compounds
    و تشمل أملاح الزرنيخ، الفلور، الزئبق، الفوسفور، والسيانيد وغيرها، وهي سموم عامة معديَّة شديدة التأثير، إلا أنها أصبحت محدودة الاستعمال، حيث تم حظر استعمالها في العديد من دول العالم لخطورتها الشديدة على الإنسان، كما تضم أيضاً المبيدات الغازية المستعملة بطريقة التدخين.
    مركبات عضوية نباتية Botanical Organic Compounds
    وهي عبارة عن مركبات مستخرجة من أصول نباتية، تؤثر معدياً وبالملامسة ومنها مركبات النيكوتين والأنابسين والروتينون، وهي سموم شديدة، إلا أنها غير ثابتة تحت الظروف الحقلية، لذا انتشر استخدامها ضد الحشرات الضارة بالصحة العامة وحشرات الحبوب والغلال المخزونة في المستودعات والصوامع.
    مركبات عضوية صناعية Synthetic Organic Compounds
    تشمل العديد من المبيدات،مثل الهيدروكربونات الكلورية، ومركبات السيكلوديين، والمركبات الفوسفورية العضوية، ومركبات الكاربامات، والتي تؤثر بالملامسة أو عن طريق الجهاز الهضمي، و بعضها قد يخترق النسيج النباتي فيدعى نفاذاً Penetrating، يجول في العصارة النباتية صعوداً وهبوطاً بين المجموع الخضري والجذري للنبات فيسمى جهازياً Systemic .
    سمية المبيدات
    تختلف الحساسية تجاه المواد السامة من فرد لآخر في أي مجتمع، فعند التعرض لمبيد ما فإن نسبة من الأفراد الأكثر حساسية لهذا المبيد تموت، و مع زيادة نسبة المبيد يموت عدد أكبر من الأفراد حتى تصل إلى كمية من المادة السامة (المبيد)، تقتل معظم أفراد المجتمع، علماً بأن الفرق ما بين الجرعة التي يبدأ عندها ظهور الموت بنسبة أعلى من المعدل الطبيعي، وتلك التي تعرض لها معظم أفراد المجتمع يعرف بمجال الجرعة السامة Dosage-mortality range.
    ويعبر عن السمية بما يسمى “الجرعة القاتلة الوسطى، أو النصفية” ويرمز لها بـ (LD50) اختصاراً للتعبير الإنجليزي (Lethal Dose 50)، وهي كمية المبيد (الجرعة) اللازمة لقتل 50٪ من أفراد المجتمع المتعرض له.
    المواد السامة
    وهي تلك المواد التي ينتج عنها ضرراً بليغاً نظراً لتفاعلها الكيميائي مع مكونات الجسم نتيجة لنفاذها عبر الجلد ومن ثم دخولها مجرى الدم عبر الجهاز التنفسي استنشاقاً أو الهضمي ابتلاعا أو الجلد امتصاصاً، مما ينتج عنه إعاقة خلايا الجسم عن استقبال الأكسجين اللازم لعملها وبالتالي تعطلها، ويرمز لها تحذيرياً بالرموز التالية:


    تعاريف:
    المبيد : هو أية مادة كيميائية منفردة أو أي خليط من مجموعة مواد تكون الغاية منها الوقاية من أية آفة أو القضاء عليها أو تخفيض نسبة تواجدها، بما في ذلك ناقلات الأمراض للإنسان ، أو للحيوان، أو للنبات ، أو تلك التي تؤدي إلى إلحاق الضرر أثناء إنتاج الأغذية والمنتجات الزراعية والأعلاف، أو أثناء تصنيعها ونقلها وخزنها وتسويقها، كما يقصد بالمبيد أي مادة كيميائية تستخدم لتنظيم نمو النبات أو لإسقاط أوراقه أو لتجفيفه أو لخف الحمل الغزير لأشجار الفاكهة، أو لوقاية الثمار من التساقط قبل تمام النضج.
    الأثر السمي التراكمي: وهو الأثر الضار الذي يحدثه المبيد في الكائن الحي نتيجة تراكم نسب – ولو ضئيلة – منه في أنسجة الجسم لتبلغ مع الزمن قدراً مساوياً للجرعة السامة المفضية إلى الوفاة.
    السموم : هي المواد التي يؤدي امتصاص كمية بسيطة منها إلى اضطراب في التكوين أو في أداء الوظائف لدى الإنسان أو النبات أو الحيوان مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالكائن الحي وربما إلى موته.
    الآفة: هي كل كائن حي نباتي أو حيواني، يلحق ضرراً مباشراً أو غير مباشر بالإنسان، مثل : الفيروسات- البكتيريا- الفطريات- النباتات الطفيلية العشبية- الديدان الثعبانية – العناكب- القراديات – الحشرات – الفقاريات.
    السمية: هي خاصية وظيفة أو حيوية، تحدد قدرة المركب الكيميائي على إلحاق الضرر أو التلف بالكائن الحي.
    المادة الفعالة: هي الجزء ذو الفعالية الحيوية من تركيب المبيد المسئول عن قتل أو الحد من الآفات المستهدفة بالمبيد، في حين أن باقي المواد التي تدخل في تركيبة تكون حاملة أو مذيبة لهذا الجزء الفعال، وتعد مواد خاملة.
    طريقة الاستعمال: هي كل الجوانب المتعلقة باستعمال المبيد، مثل تركيز المادة الفعالة في التركيب المستعمل، ومعدل الاستعمال وتوقيته وعدد مراته وإضافة مواد أخرى إليه وطرق الاستعمال وأماكنه، مع بيان الكمية اللازمة ووقت استعمالها والفترة الواجب انقضائها قبل حصاد أو جمع المحصول، وغير ذلك .
    فترة التحريم:هي الفترة الزمنية الواجب انقضائها بدءاً من آخر استعمال للمبيد على أي محصول زراعي، وحتى بدء القطاف أو الحصاد والتي تعتبر كافية لتفكك المبيد وزوال آثاره من المحصول النباتي إلى درجة أدنى من الحد الأقصى المسموح به حسب التنظيمات والمحلية والدولية.
    أنواع السمية


    ينقسم التسمم إلى :
    أ- التسمم الموضعي والبدني
    تصنف حوادث التسمم في الغالب إلى إصابات موضعية وبدنية حسب طبيعة الأعضاء والأنسجة المصابة، فالإصابات الموضعية تقتصر على تلك المساحة من الجسم التي لامستها المادة السامة مباشرة كالجلد و العيون ( الأجزاء المكشوفة من الجسم غالباً)، علماً بأنه يمكن أن تحدث إصابات موضعية في الأنف والحنجرة والرئتين عند استنشاق تلك المواد السامة، أو في الفم والحنجرة والمعدة والأمعاء عند ابتلاع تلك المسممات أو ما ملوثته من طعام و شراب.
    أما الإصابات البدنية فهي تلك التي تظهر على أحد أعضاء الجسم نتيجة لامتصاص الأنسجة للمادة السامة و من ثم دخولها مجرى الدم عن طريق الجهاز التنفسي أو الهضمي أو الجلد. مما يؤدي إلى إصابات قد تؤثر على الكبد والكليتين أو القلب والدماغ وبالتالي تؤثر على الفعاليات الحيوية للجسم بكامله، بل قد تنتهي بموت المصاب.
    ب- التسمم الحاد والمزمن
    تتباين المبيدات في درجة سميتها اعتماداً على طريقة التسمم إلى مايلي:
    التسمم الحاد: هو ذلك التسمم الذي يظهر تأثيره بسرعة والناتج عن التعرض للمادة السامة لفترة قصيرة كابتلاعها أو ما لوثته من طعام أو شراب، أو ملامستها للجلد والعيون أو استنشاق الهواء الملوث بها.
    التسمم المزمن: هو التسمم الناتج عن التعرض لتراكيز قليلة من المادة السامة لفترة طويلة من الزمن. علماً بأن التراكيز والفترات الزمنية المسممة تختلف حسب سمية المواد الكيميائية الفعالة في المبيد وقد تتعاضد السمية بين المادة الفعالة وتلك المضافات الكيميائية (مكونات المبيد الخاملة) المستخدمة لتسهيل عمليات رش المبيد السائل خاصة أو الغازي.
    طرق التعرض للمواد السامة
    تتعدد طرق التعرض للمواد الكيميائية السامة كما يلي:
    ملامسة الجلد والعيون
    ملامسة المواد السامة للجلد يأخذ الأولوية أهميةً، وذلك لتكرار حدوثها نظراً لأن معظم الحوادث الشائعة المسببة للإصابات الموضعية تتم بملامسة الجلد إضافة إلى أن عدداً لا بأس به من هذه المواد يتم امتصاصها عبر الجلد بسرعة كافية تؤدي إلى التسمم البدني.
    وأهم مناطق الجلد التي يمكن للمواد الكيميائية السامة النفوذ من خلالها هي:
    تجاويف الشعر والغدد العرقية الدهنية إضافة إلى الجروح والخدوش الصغيرة في البشرة.
    تلوث الملابس والأحذية يشكل خطراً جسيماً نظراً لتركز ( تجمع ) المواد الملوثة السامة عليها مما يزيد من شدة الإصابة.
    ملامسة المواد الكيميائية للعيون من أشد الأمور خطورة نظراً لشدة حساسية العين.
    الاستنشاق
    يعتبر الجهاز التنفسي من أهم منافذ دخول المواد الضارة إلى الجسم، حيث أن معظم حالات التسمم الحادثة أثناء العمل والتي تؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم تنتج عن استنشاق الأبخرة والغازات والدقائق العالقة في الهواء.
    الابتلاع
    هذا الطريق هو أقل شيوعا بكثير من التسمم بالاستنشاق نظراً لأن ابتلاع المواد السامة لا يتم إلا من خلال تناول الأطعمة أو المشروبات وغيرها الملوثة بالمواد السامة أو تلوث اليدين وقضم الأظافر.
    خطورة السمية
    إن خطورة السمية لا تأتي من مدى سمية المادة الكيميائية فقط وإنما من كمية المادة السامة التي تم التعرض لها إضافة إلى طبيعة المادة ومدة التعرض الزمنية، حيث أن المادة السامة المخزونة لا تشكل خطراً ما دام الإناء محكم الغلق ولكن وجود مادة أخرى أقل سمية في إناء مفتوح في غرفة رديئة التهوية يؤدي إلى إصابات تسمم قد تكون خطرة عند التعرض لها لدرجة الموت ، بمعنى أن الخواص الفيزيائية لهذه المواد تلعب دوراً هاماً في تحديد الكمية التي يتم التعرض لها. أي أنه ليست فقط سمية المادة بل أيضاً خواصها الكيميائية والفيزيائية وطبيعة وظروف التعامل معها و تداولها وتخزينها هي التي تتحكم في حدوث الإصابة أو التسمم.
    علماً بأن المبيدات العضوية وخاصة الفوسفورية Organic Phosphorus insecticides منها تعد من عوامل تسمم الأعصاب Neurotoxin Agents حيث تؤدي هذه المواد إلى تلف الجهاز العصبي وتعطيله لدى المصاب نظراً لحساسيته تجاه المركبات العضو معدنية [ يتكون الجهاز العصبي من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب، (يحيط بالدماغ والحبل الشوكي عظام صلبة لحمايتها من الضربات)، إذ تخرج الأعصاب من الدماغ والحبل الشوكي وتتوزع في جميع أنحاء الجسم لنقل إحساسه بالأشياء وتنظيم حركات، علماً بأن الأعصاب تنقسم:
    أعصاب حسية: تنقل الإحساس من أعضاء الجسم إلى الدماغ عبر الحبل الشوكي.
    أعصاب حركية: تنقل الأوامر من الدماغ عبر الحبل الشوكي إلى أعضاء الجسم.]
    والجدول التالي يوضح الجرعة القاتلة (LD50) لبعض المبيدات شائعة الاستخدام:
    المبيد الجرعة القاتلة (LD50) ملجم/كجم المبيد الجرعة القاتلة (LD50)
    ملجم/كجم
    الدرين 38 ميثيل باراثيون 9
    اندرين 10 دايازينون 108
    هبتاكور 130 دايمثويت 215
    ثيودان 43 ليبا سيد 190
    سيفين 500 بينوميل 10.000
    فوسفاميدون 23.5 دلتا مثرين 139
    بايجون 95 سايبر ميثرين 4000
    تيميك 0.95 مالاثيون 2800
    مبيدات شديدة الخطورة
    كاراثين 980 بروبوكسور 104
    توكسافين 90 بروموكسنيل 190
    فوسدرين 6.8 تترامثرين 5000
    باراثيون 3 دايكلوروفوس 56
    الوقاية من مخاطر المبيدات
    إن الحريق أو الاشتعال والانفجار من المخاطر شائعة الحدوث في مواقع العمل خاصة عندما يتداول في بيئة العمل مواد قابله للاشتعال في عمليات التصنيع، مواقع التخزين أو أي مكان في موقع العمل. وعلى سبيل المثال في مصانع المبيدات يمكن أن يظهر خطر الاشتعال والحريق في المكاتب الاداريه، مناطق التحميل، التعبئة والتغليف فضلاً عن خطوط الإنتاج داخل المصانع أو في محطات توليد الطاقة وغيرها وذلك قد ينجم عن حوادث عرضيه في المصنع أثناء نقل أو تحميل أو تفريغ الوقود أو نتيجة لارتفاع مفاجئ في الضغط أو الحرارة داخل المصنع أو بفعلٍ تخريبي و غيرها من الأسباب الطبيعية لأخرى.
    معدات الوقاية الشخصية
    إن معدات الوقاية الشخصية لا تمنع وقوع الحادث ولكنها قد تمنع أو تقلل من الضرر والأذى الناجم عنه.


    مما يعني ضرورة اختيار معدات الوقاية الشخصية بدقة وحرص ومن ثم اختبار تلك المعدات ومدى قدرتها على تأمين الوقاية ومناسبتها وملاءمتها لمن يلبسها حيث أن عدم ملاءمتها ومناسبتها وتكيفها مع الشخص المرتدي لها وتكيفه معها يؤدي إلى عدم الوقاية حتى ولو ارتديت تلك المعدات وفيما يلي سرد موجز عن معدات الوقاية الشخصية.
    وقاية الوجه والعينين Eye and Face Protection
    من أهم الحواس الواجب وقايتها من الأذى والضرر أثناء التعامل مع أي حدث طارئ حاسة البصر حيث إن العيون عرضة للضرر الطبيعي أو الكيمياء جراء التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة ومنها المبيدات خاصة أثناء الحوادث.
    هنالك العديد من وسائل وقاية العينين من الضرر تتراوح من نظارة السلامة Safety Glasses إلى منظار الوقاية التامة Protective Goggles من الغبار وأشعة الشمس وغيرها، يجب اختيارها بعناية بناء على نوع الخطر المتوقع مواجهته.
    حيث يمكن ارتداء الزجاج الواقي Safety glasses لحماية العينين من الأذى والضرر المحتمل وقوعه أثناء العمل مثل الشرر، الجسيمات المتطايرة في الجو ورذاذ المواد الكيميائية وأبخرتها وكذلك وهجها. كما ينصح بعدم لبس العدسات اللاصقة أثناء العمل أو التعامل مع المواد الكيميائية عامه والرطبة منها خاصة علماً بأن النظارة الطبية لا تفي بغرض الوقاية دائماً عند التعامل مع المواد الكيميائية إذ يشترط تزويدها بحواف جانبية واقية تغطي كامل منطقة العين من الوجه.
    هذا ويمكن تصنيف واقيات الوجه إلى أربعة أنواع هي:
    النظارات Spectacles
    تؤمن الوقاية من الغبار والعوالق الغبارية المواجهة لمرتديها فقط.
    تؤمن الوقاية من الجسيمات الطائرة أمام أو حول المرتدي لها وكذلك من مخاطر التعرض للكيميائيات، كما أن المنظار الواقي يؤمن وقاية أكثر من النظارات الطبية ونظارات السلامة على حد سواء ( يرتديها عادة من لا يرتدي نظاره ) نظراً لأنه محاط من جميع الجهات لحماية العينين من أي جسيمات متطايرة من جميع الزوايا والاتجاهات.
    ويختلف المنظار الواقي باختلاف الغرض المنشود لاستخدامه كما يلي:-
    منظار ذو فتحات أو ثقوب تهويه يستخدم للوقاية ضد الصدمات فقط.
    منظار ذو ثقوب أو فتحات تهويه غير مباشره للوقاية من رذاذ المواد الكيميائية المتطايرة.
    منظار غير مثقوب للتهوية ( مصمت ) للوقاية من الغازات، الابخره والضباب المتطاير من المواد الكيميائية.
    كما أن بعض المناظير يغطي الأنف والجزء العلوي من الوجه مزود بجهاز تنفس اصطناعي. ( مثل منظار الغواص ).
    واقيات الوجه ( حواجب الوجه ) Face Shields
    تستخدم مع النظارات أو المناظير لتأمين الوقاية من المواد الكيميائية والمصهورات وغيرها من العوالق الجوية.
    خوذ اللحام Welding helmets
    تغطي هذه الخوذ العيون والوجه كاملاً والرأس وجانبيه لتأمين الوقاية من مخاطر اللحام وغيره من المتوهجات والشرر.
    5-واقيات الأذن والسمع
    وقاية الأذنين (صوانها والقناة السمعية) تتأكد خاصة في المناطق الصاخبة ذات الأصوات العالية، إلا أن المواد الكيميائية تمتص مباشرة داخل الجسم عبر القناة السمعية مما يستوجب سد فتحة الأذن للوقاية من أذى المواد الكيميائية والمبيدات خاصة.
    هنالك العديد من أنواع سدادات الأذن تتراوح بين سدادة مستديرة بسيطة من الفلين إلى الغطاء الكامل للأذن علماً بأن سدادات الأذن ليست للاستخدام طويل الأمد والمتكرر بل صنعت للاستخدام مرة واحدة نظراً لتوفرها ورخص ثمنها.
    واقي الجهاز التنفسي Respiratory Protection
    جهاز الوقاية التنفسي والذي يتضمن جهاز تنفس ذاتي، مصدر للهواء، مرشح كيميائي، يحد من التعرض لمخاطر وغبار ودخان و أبخرة أو ضباب وغازات المواد الكيميائية أثناء التعامل معها، حيث أن استنشاق هذه الأبخرة أو الدخان والرذاذ يعد من أشهر وأسهل طرق دخول المواد الكيميائية للجسم، ولعل من أسهل طرق الوقاية من مخاطر هذه المواد ارتداء جهاز الوقاية التنفسي شريطة أن يكون هذا الجهاز مناسب ومريح لمن يرتديه لتأمين أعلى قدر ممكن من الوقاية ضد المواد الكيميائية المتطايرة في بيئة العمل أو أثناء التعامل والتعرض للمواد الخطرة في حالات الطوارئ.
    علماً بأن هنالك نوعين من أجهزة الوقاية التنفسي تعتمد على نوع الخطر المتوقع من المواد الكيميائية المتعرض لها:
    جهاز تنقية الهواء Air- Purifying Equipment
    يعمل هذا الجهاز على تنقية ( ترشيح ) الهواء من أبخرة وعوالق المواد الكيميائية المتطايرة في الجو ، قبل أن يصل إلى مرتدي هذا الجهاز لاستنشاقه دون أن يزود المرتدي له بالأكسجين ويتراوح المرشح المستخدم في هذا الجهاز من قناع بسيط للوقاية من الغبار إلى جهاز تنفس كامل كما يلي :-
    قناع الوقاية من الغبار ( غباري )
    إما أن يكون قناع بحزام رابط واحد لتأمين الوقاية من الغبار فقط دون غيره من العوالق الأخرى حيث تصل قدرة هذه الأقنعة الغبارية على الوقاية في حدود 0.05 مليجرام غبار / م3 من الهواء أو قناع ذو حزامين رابطين
    قناع الوقاية الغباري أحادي وثنائي حزام الربط
    وهذه الأنواع لا ينصح باستخدامها عند التعامل مع المواد الكيميائية قطعياً، إذ أنها لا تؤدي إلى أدنى قدر من الوقاية بل قد تعمل العكس عندما تتشرب بتلك المواد فتصبح مصدراً لها يستنشقه المرتدي دون علمه فيتأذى بتلك المواد التي قد تودي بحياته.
    قناع الوقاية ذو المرشحات
    هذا القناع مزود بعلب صغيرة معدنية خفيفة مثقبة تشتمل على مادة أو مواد قادرة على امتصاص سموم الهواء تعمل كمرشحات للهواء تستخدم عند التعرض أو التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة تليها لفائف تعمل على امتصاص الابخره والغازات العضوية الأخرى أثناء مرور الهواء من خلالها وقبل وصوله للمستنشق علماً بأن العمر الافتراضي لصلاحية هذه الكمامات ( المرشحات ) قصير حيث تمتد صلاحيته إلى سنتين إذا ما حفظ على الرف في مخازن جيدة التهوية ذات مواصفات حسب ما يرد في الوثائق المرفقة مع القناع من الشركة الصانعة في حين تبلغ صلاحيتها حوالي ستة أشهر منذ بداية فتح غلاف الكمامات أو استخدامها مما يستوجب التنبه إلى سنة الصنع وظروف التخزين ومدة الاستخدام لكي لا تصبح هذه الكمامات مصائد تودي بحياة مستخدمها.
    أجهزة الوقاية التنفسية المزودة مصدر الهواء
    هذا النوع من أجهزة الوقاية التنفسية يزود مرتديه بالهواء النقي تحت ضغط مناسب مما يعني سهولة التنفس عبر الجهاز مقارنه بالجهاز السابق ذو علب الترشيح المعدنية. و يمكن لهذا الجهاز العمل بكفاءة تامة لمدة 8 ساعات متواصلة من خلال بطارياته الخاصة والتي تحتاج إلى شحن لمدة 16 ساعة.
    جهاز الوقاية التنفسية المزود بمصدر للهواء
    ومن أنواعه مايلي:-
    جهاز ذو خوذة الرأس.
    جهاز مزود بغطاء الرأس والأنف معا.
    جهاز ذو قناع نصفي للوجه.
    جهاز ذو قناع كامل للوجه.
    مصدر الهواء
    هذا الجهاز مصدر للهواء وليس مرشحاً له، يمد المتنفس بالأكسجين اللازم للاستنشاق من اسطوانة للأكسجين أو أي مصدر آخر ، مزود بقناع يغطي كامل الوجهة لتأمين الوقاية التامة لمرتديه في حالات الطوارئ خاصة عند التعامل مع المواد الكيميائية أثناء الحوادث.
    وقاية الأيدي Hand Protection
    القفازات تؤمن حاجزاً دون المخاطر للوصول إلى الأيدي، تصنع القفازات من مواد مختلفة يؤمن كل منها الوقاية من نوع أو أنواع محدده من المخاطر. فمثلاً القفازات القماشية والجلدية تؤمن الوقاية من مخاطر الأدوات الحادة والمواد الكاشطة في حين أن القفازات المطاطية أو المصنعة من عصارة الأشجار أو المطاط الصناعي تؤمن الوقاية من بعض المواد الكيميائية علماً بأنه لا يوجد قفاز واحد يؤمن الوقاية من جميع المواد الكيميائية مما يعني ضرورة التأكد من نوعية القفاز والمواد الكيميائية التي يمكن استخدامه معها قبل ارتدائه والتعامل به.
    وقاية الأقدام Foot Protection
    الأحذية الواقية تؤمن وقاية الأقدام من مخاطر السقوط أو تساقط الأشياء عليها أو وخزها أو جرحها أو إلحاق الخدوش بها وخطر الانزلاق و كذلك من مخاطر الصعقات الكهربائية التي قد تلحق بالعامل أو المتعامل مع المواد الكيميائية والمبيدات، شريطة أن تكون مريحة ومناسبة لمرتديها قد تدرب على لبسها والتعامل معها خاصة أثناء الحوادث لتأمين أعلى قدر ممكن من الوقاية من مخاطر المواد الكيميائية.


  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكرا جزيلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال