1- شرب كميات كافية من الماء دون مبالغة، مع التقليل من شرب المنبّهات كالشاي والقهوة خلال فترة الإفطار، إذ أنها تسهم بزيادة إدرار البول، ما ينتج عنه فقدان سوائل الجسم بصورة أسرع.
2- أن تحتوي الوجبة الصحية على المجموعات الغذائية الرئيسة وهي: الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية والماء لأنها ضرورية للجسم، ما يعني أن الغذاء الصحي هو الذي يشمل هذه المجموعات دون التركيز على مجموعة منها وإغفال الأخرى.
3- يفضل تناول كوب من عصير الفاكهة الطازجة المحضرة بالمنزل، وتدخل الشوربة ضمن الأطعمة الخفيفة التي يمكن تناولها عند الإفطار لتعويض السوائل التي خسرها الجسم، والشوربة تحضّر الجهاز الهضمي لاستيعاب الوجبة، شرط أن تكون مكوناتها من الأغذية سهلة الهضم، وغنية بكمية من الخضار مثل: البروكلي والسبانخ والبازلاء والكوسا والجزر، التي تضيف الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
4- تجنب الإفراط بتناول الدهون والحلويات والأطعمة الثقيلة مثل الكنافة والقطائف وكثير من الحلويات واللحوم والدسم، التي تتحول في الجسم إلى دهون وزيادة في الوزن وتشكّل ثقلاً على القلب وتقليل الأطعمة المقلية لاحتوائها على كمية عالية من السعرات الحرارية والدهون قد ترفع مستوى الكولسترول في الدم.
5- التنويع أثناء تحضير سلطات الخضار والفاكهة، التي يجب أن تكون موجودة على الإفطار والسحور، وكلما أضفت أصنافاً جديدة مختلفة الألوان، كانت الفائدة أكبر بسبب احتوائها على المغذيات والمواد المضادة للأكسدة، والتي تلعب دوراً بحماية خلايا الجسم من الضرر وبذلك تسهم بصحة أفضل خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
6- يُفضل تأخير السحور قدر الإمكان حتى يستفيد منه الجسم بأكبر قدر خلال ساعات الصيام، فتناول السحور يفيد بمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء النهار، ويخفّف من الشعور بالعطش الشديد، وعادة ما يحتوي السحور الصحي على النشويات، ونسبة من البروتينات مثل الفول والبيض، والفاكهة، والحليب ومشتقاته خاصة الزبادي “محتواه من الماء 85 في المائة فضلاً عن أنه يحافظ على ترطيب الجسم، ويوفر له أيضًا المواد المغذية الضرورية مثل فيتامين B2، B12، والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم”.