النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

كائنات مملكة الليل

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 434 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    Ĉŗăzÿ Prïnċë .
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: العـراق - بغـداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 434 المواضيع: 355
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 27
    التقييم: 366
    مزاجي: مشرف منتدي الافلام
    أكلتي المفضلة: القـهـوة
    موبايلي: IPhone 3GS
    آخر نشاط: 25/November/2018
    مقالات المدونة: 4

    كائنات مملكة الليل إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    كائنات مملكة الليل

    أنا إلهُ الجنسِ والخوفِ..
    وآخرُ الذكور
    (أظنها التقوى وليس الخوفَ
    أو أني أرد الخوف بالذكرى
    فأستحضر في الظلمة آبائي
    وأستعرض في المرآة أعضائي
    وألقي رأسيَ المخمور في
    شقشقة الماء الطهور).
    تركت مخبئي لألقي نظرة على بلادي
    ليس هذا عطشاً للجنس,
    إنني أؤدي واجباً مقدساً
    وأنتِ لستِ غيرَ رمزي فاتبعيني.
    لم يعد من مجد هذه البلاد غير حانةٍ
    ولم يبق من الدولة إلا رجل الشرطة
    يستعرض في الضوء الأخير
    ظله الطويل تارة
    وظله القصير!
    ****
    أنسج ظلي حفرة
    أنسج ظلي شبكه
    أقبع في بؤرتها المُحْلَوْلكه
    بعد قليل ينطفي الضوء,
    وتمتد خيوط الشبكه
    تمسك رِجلَ الملكه!
    في الليل كان الصيف نائماً.
    لماذا لم نعد نشهد في حديقة الأرملة الشابة زواراً?
    لماذا لم تعد تهبُّ في أجسادنا رائحة الفل,
    ويمشي عطرها الفاتر في مسامِّنا?!
    في الليل
    كان الصيف, في حديقةٍ ما, نائماً عريان
    كان رائعاً بمعزلٍ عنا
    بعيداً كصبي صار في غيبتنا شاباً جميلا
    يعبر الآن بنا ولا يرانا
    آه !
    كان الصيف يملأ الشهور
    من غير أن يلمسنا!
    تلك عناقيد الندى
    ترشح في أرنبة الأنف
    وفي تُويْجة النهد الصغير
    والجسدُ الورديُّ يستلقي على عشب السرير
    والفراشاتُ على الأغصان زهرٌ عالقٌ
    وعتمة البستان لون نائم
    فأمكنيني منكِ يا مليكتي
    إنّ أكُفَّ شجر الصبار برعمت
    وكاد الليل ينتهي
    وما زلنا نطير!
    أنسج ظلي برعما
    وكائنات شبقه
    أبحث عن مليكتي
    في غيمة أو صاعقهْ
    أطبع قبلتي على..
    خدودها المحترقهْ
    منتظراً نهايتي
    منتظراً قيامتي
    فراشة, أو يرقهْ!
    ****
    آهٍ من الفل الذي يعبق في واجهة الدار
    من الضوء الذي يشع كالماسات في مفارق النخل
    من الظل الذي يلعق في الماء تجاويف الصخور!
    من اليمامات التي تهدل في الذكرى
    وتستوحي جمالنا المحجّب الأسير!
    من قطرة الماء التي ترشح في آنية الماء
    كوجهٍ من نقاءٍ خالصٍ
    يطلع في الصمت, وفي الظل القرير
    يعشق في المرآة ذاته سويعات الهجير!
    آهٍ من الموت الذي يظهر في رابعة النهار لصاً فاتناً
    فتخرج النساء ينظرن إليه والهاتٍ..
    ****
    ويعرّين له في وهج الشمس الصدور والنحور!
    الليل أنثى في انتظاري.
    هذه مدينة عطشى إلى الحب
    أشم عطرها كأنه مُواء قطة
    أرى رقدتها في اللؤلؤ المنثور
    في حدائق الديجور
    آهٍ !
    كيف صار كل هذا الحسن مهجوراً
    وملقى في الطريق العام
    يستبيحه الشرطي والزاني!
    كأني صرت عِنِّيناً فلم أجب نداءها الحميم المستجير
    تلك هي الريح العقور
    أحسها تقوم سداً بين كل ذكر وأنثى
    إنها السم الذي يسقط بين الأرض والغيم
    وبين الدم والوردة
    بين الشِّعر والسيف
    وبين الله والأمة
    بين شهوة الموت
    وشهوة الحضور!

  2. #2
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^
    جميل
    ينقل للقسم الانسب
    مودتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال