صانع القرآن الكريم حسب تعبيرك يا عزيزتي هو الله سبحانه و تعالى يعني الخالق و الخالق ما يغلط لانه لو يغلط يصير مو الخالق و انما حاله حال خلقه و هذا مستحيل طبعا لذلك كلامك هذا هو المغلوط اللي بحاجة الى تصحيح جذري فرجائي التصحيح
فرضيات و نظريات لشخوص لم يشهدوا لحظة خلق الكون حتى يعتد بكلامهم هذا الاعتداد مع المعرفة المسبقة لدى البعض بان نظريات من يصفوهم بالعلماء معرضة للهدم في اي لحظة لتجدد اكشافات غيرهم من الباحثين في اي لحظة ايضا و كل هذا و تسمى علم و العلم من صفته الثبات لانه ببساطة الحقيقة المطلقة بينما من شهد تلك اللحظة وحده و هو خالقها يوصف كلامه بالديني و غير العلمي رغم انه هو ايضا من خلق هولاء الذين يصفهم البشر بالعلماء و اعطاهم ما اعطاهم....فعلا عجبا !
على فكرة ، نظرية الكون من لا شيء لكرواس تفترض بداية الكون من شيء !
جسيمات افتراضية و هي افتراضية لانهم افترضوا وجودها ( يعني ما متاكدين موجودة لو لا ) و افترضوا وجودها لاستحالة رصدها و لكن لاثار لوحظت فافترضوا وجود هذا الجسيمات
المصدر
باختصار افتراضات فكيف يؤخذ بالافتراضات على انها علم ؟
و في نفس الوقت من يفترض وجود هذه الجسيمات لاستحالة رصدها يرفض فكرة خلق الكون بواسطة الخالق ( الله سبحانه و تعالى ) لاستحالة رصد السلوك الميتافزيقي ( فوق المحسوس )
اي لا دليل مادي محسوس لديهم في كلتا الحالتين و لكن اباحوا لانفسهم الافتراض في الاول بينما امتنعوا عن حتى فكرة افتراض وجود الخالق في الثاني
فكيف يؤخذ بكلام هكذا شخوص على انه علم ؟
تعليق اخير لذوي العقول و الكل هنا من ذوي العقول
دفتر مذكرات قديم عثر عليه احدهم و قلب فيه ليقرا جملة مبهمة فاخذ هو و اصدقائه بالافتراض و الافتراض و الافتراض ليصل لمعناها الى ان وصل الى افتراض اقنعه هو و الجميع تقريبا فاكمل تقليب الدفتر ليجد اسم صاحب الدفتر في اخر ورقة ليكتشف بانه يعرفه
الان ، من الادرى بمعنى الجملة المبهمة ، صاحب المذكرات ام من عثر عليها ؟
و على ذات السياق
من الادرى بالكون ؟ خالق الكون ام خلقه ؟
هل ناخذ بكلام خالق الكون ام بكلام خلقه ؟
اترك الاجابة للعقول مع اجل الاعتذار و اخلص الشكر
متابعه لاارائكم
باديء ذو بدء ، فأن ما جاء في القرآن يتشابه مع ما جاء في سفر التكوين إذ جاء فيه( وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك، ودعا الله الجلد سماء) ولا علاقة له بالانفجار العظيم المزعوم.
يدّعي الملحدون بأن الكون بدأ بانفجار كتلة صغيرة نشأ منها الكون، هذا لانهم ينكرون وجود الله كخالق ، إن كان الكون قد نتج من انفجار هذه الكتلة... فمن أين جاءت؟
يقبلون بفكرة أزلية هذه الكتلة و يرفضون أزلية الله ( الكيل بمكيالين )
ان عمر الكون حسب الفكر الالحادي هو حوالي 13.8 بليون سنة وهذا لا يتفق مع وجود أذرع للمجرات ، لذا فأن الكون قصير العهد وهو من تصميم خالق مبدع.