هنا

[أغرد بهمس]

موضوع جميل ...
المشكلة في فهم الكلمة وليس في فهم كيف تكّون الكون ...
يقولون العلماء معنى الرتق هو الظلمة أو العدم وأما الفتق هو الوجود أي أن السماء لاتمطر والأرض لاتنبت
لذلك فتق الله السماء بالمطر والأرض بالنبات .. لكن لماذا الله سبحانه وتعالى أستخدم هذه العبارة
الفتق دون غيرها ...
حسب الباحثون الذي يقولون أن بداية الكون كان على شكل مادة من النسيج متقاربة ومتلاصقة بعضها من بعض
فعندما حدثت عملية الفصل تباعدت هذه الخيوط النسيجية عن بعضها البعض كما تتباعد خيوط القماش نتيجة تمزقه
وهذا الدقة العظيمة في كلام الله سبحانه وتعالى فعبر عن هذه العملية بالفتق ...

أما نظريات علماء الكون الذي تقول أن الكون كان كتلة صغيرة ثم انفجر وتباعدت أجزاؤه ثم شكل الذرات ومنها تشكلت النجوم
والمجرات والشمس والقمر والأرض كما هو الوضع عليه اليوم.
ولكن هذه النظرية لم تثبت عند علماء الدين وأن كانت أفضل النظريات لخلق الكون لأنه معنى الأنفجار ينتج الفوضى والدمار
وهذا عكس مانراه في النظام الكوني فأنه منتظم ومعجزة رباني لخلق هذا الكون .

تحياتي لكم

كلام مقنع

[أغرد بهمس]

متابع ... جدا

اريد افاده برايكم
ليس متابعه فقط

[أغرد بهمس]

لا اعتقد ان الأنفجار يعني الدمار كما ذكرتي
الله تعالى ايضا ذكر وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ


ماشوف اكو اختلاف المضمون واحد ..صيغة التعبير مختلفة
والله اعلم

شكرا غاليتي

مممم الارض تفجرت فخرج منها العيون ك انفجار البركان
اليس كذالك

[Gameel Zubaidy]

عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام
معنى الرتق
السموات كانت لا تمطر والارض لا تخرج النبات
والفتق
انزال المطر واخراج النبات

تحياتي للجميع

[Samer]

الدلائل العلمية .. تشير إلى وجود (الانفجار العظيم) اللي حصل قبل 13 مليار سنة .. و هذا السبب في انتشار النجوم والمجرات والكواكب والغبار الكوني في الفضاء

وقبل هذا كان كل المادة والطاقة متجمعة في حالة عالية الكثافة تسمى singularity (التفرد)

وأنا اتصور .. إن هذا لا يتعارض مع الاية المذكورة أعلاه .. فحالة التفرد ممكن انها ما دعاها القرآن بالـ (رتق) .. ثم الانفجار هو (الفتق) .. و التنظيم العجيب الذي صار للكون في الاحداث الذي تلته هو تبيان لقدرة الله الحقيقية للتحكم بقدر الاشياء بحيث يجعل الامور تسير كما يريد، وإن كانت تبدو للانسان انها تخضع للعشوائية التامة. (وساكتب موضوعا عن قضية القدر والصدفة ذات يوم)

ونظرية الانفجار التي تسبب تباعد ابعاد الكون باستمرار ايضا مناسبة للاية الكريمة (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

أما التفسير (الروائي) لكل من (الرتق والفتق) بالماء او النبات، فهو قد يكون (موضوع) مثل الكثير من الروايات .. أو إنه مناسب لعقول البشر في الزمان الذي ظهر فيه التفسير، وليس بالضرورة يجب ان نعتمده اليوم بحيث نحدث "هوة" بين العلوم الحديثة وعلوم القرآن. .. و هذا ينطبق بالضبط على نظرية التطور لداروين ايضا وامكانية مناسبتها بدرجة كبيرة مع حقيقة وجود الخالق.

[أغرد بهمس]

الدلائل العلمية .. تشير إلى وجود (الانفجار العظيم) اللي حصل قبل 13 مليار سنة .. و هذا السبب في انتشار النجوم والمجرات والكواكب والغبار الكوني في الفضاء

وقبل هذا كان كل المادة والطاقة متجمعة في حالة عالية الكثافة تسمى singularity (التفرد)

وأنا اتصور .. إن هذا لا يتعارض مع الاية المذكورة أعلاه .. فحالة التفرد ممكن انها ما دعاها القرآن بالـ (رتق) .. ثم الانفجار هو (الفتق) .. و التنظيم العجيب الذي صار للكون في الاحداث الذي تلته هو تبيان لقدرة الله الحقيقية للتحكم بقدر الاشياء بحيث يجعل الامور تسير كما يريد، وإن كانت تبدو للانسان انها تخضع للعشوائية التامة. (وساكتب موضوعا عن قضية القدر ذات يوم)

ونظرية الانفجار التي تسبب تباعد ابعاد الكون باستمرار ايضا مناسبة للاية الكريمة (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

أما التفسير (الروائي) لكل من (الرتق والفتق) بالماء او النبات، فهو قد يكون (موضوع) مثل الكثير من الروايات .. أو إنه مناسب لعقول البشر في الزمان الذي ظهر فيه التفسير، وليس بالضرورة يجب ان نعتمده اليوم بحيث نحدث "هوة" بين العلوم الحديثة وعلوم القرآن. .. و هذا ينطبق بالضبط على نظرية التطور لداروين ايضا وامكانية مناسبتها بدرجة كبيرة مع حقيقة وجود الخالق.

مقنع جدا

[سورين]

خلي احدث الجهاز وارجعلكم
شكراً أغرد

[سورين]

نجي لأختصاصي
هذا الي لكيتة بالمعاجم عن أصل كلمة رتق

معنى رتق في تاج العروس
الرَّتقُ : شَدُّ الفَتْقِ وقالَ ابنُ سِيدَه : الرَّتْق : إِلحامُ الفَتْقِ وإِصْلاحُه قالَ اللهُ تَعالى : " كانَتَا رَتْقاً ففَتَقْناهُمَا " قالَ ابنُ عَرَفَةَ : أي : كانَاتَا مُصْمَتَتَيْنِ مُنْضَمَّتَيْنِ لا فُرْجَةَ بينَهُما ففَتَقْناهُما بالمَطَرِ والنَّباتِ وقال الأَزهَرِيُّ : أَرادَ كانَتْ سماءً مُرْتَتَقَةً وأَرْضاً مُرْتَتَقَةً ففَتَقَ اللّهُ السماءَ فجَعَلها سَبْعاً ومن الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ وقالَ اللّيْثُ : كانت السَّمواتُ رَتْقاً : لا يَنزِلُ منها رَجْعٌ وكانت الأَرْضُ رَتْقاً : لا يَكُونُ فيها صَدْعٌ حَتّى فَتَقَها اللّهُ بالماءَ والنَّباتِ رِزْقاً للعِبادِ وقال الفَرّاءُ : وإِنّما لم يَقُل : رَتْقَيْن لأَنَّه أُخِذَ من الفِعْلِ وقال الزَّجّاجُ : قِيلَ : رَتْقاً لأنَّ الرّتْقَ مَصْدَر المَعْنى كانَتا ذَوَيْ رَتْقٍ فجُعِلَتا ذواتَى فَتْقٍ .

---

معنى رتق في لسان العرب
الرَّتْقُ ضدّ الفَتْق ابن سيده الرَّتْقُ إِلحام الفَتْق وإِصلاحُه رَتَقَه يَرْتُقُه ويَرْتِقُه رَتْقاً فارْتَتَق أَي التأَم يقال رَتَقْنا فَتْقَهم حتى ارْتَتَق والرَّتْق المَرْتوق وفي التنزيل أَوَلم يرَ الذين كفروا أَن السماواتِ والأَرضَ كانتا رَتْقاً ففتَقْناهما قال بعض المفسرين كانت السموات رتْقاً لا ينزل منها رَجْع وكانت الأَرض رتْقاً ليس فيها صَدْع ففتقهما الله تعالى بالماء والنبات رِزْقاً للعباد



وحسب المعنى فهذا بعيد كل البعد عن معنى نشوء الكون

[رضـــا]

متابع

[سورين]

الانفجار العظيم
هو ليس أنفجاراً بالمعنى الحرفي للكلمة
هو بالاصل توسع كبير لحقل التضخم بسرعة هائلة وتَكون الحقول اﻷولية
منها الزمكان، بما يسمى بانكسار التّناظر، ويُعرف هذا بالتضخم، وقد حصل هذا قبل ما يقارب الـ 13.8 مليار سنة
حيث أطلق الانفجار العظيم الشرارة لتكوين الجسيمات الأولية ثم الذرات ومنها المجرات والنجوم

قبل مئة سنة توصل أدوارد هابل إن المجرات تبعد عنا بظاهرة تسمى الانزياح نحو الاحمر
هاي الظاهرة شنو ؟!
هي ظاهرة فيزيائية تميل فيها أطياف الأجرام السّماوية إلى الجّزء الأحمر من الطّيف، وذلك يدل على أنها تبتعد عن المراقب، وهذا يشبه تأثير دوبلر الصوتي؛ حيث تبدو الأصوات المبتعدة عنا أخفض نغمة.
أوكي ؟!
وهالاكتشاف أنطى دافع بالأعتقاد إنه الكون كان متناهي بالصغر وراهة تمدد وبقيت آثاره تمدده بالتوسع الكوني
هاي كانت أول ضربة لفرضية الحالة المستقرة
بعدها
ظهر اكتشاف خلفية المايكروويف الكونية
هذا الاكتشاف هم شنو ؟!
عندما كان الكون صغيرا جدا وقبل تكون النجوم والمجرات كان شديد الحرارة جدا وكان يملأه دخان ساخن جدا موزعا توزيعا متساويا في جميع أنحائه. وكانت مكونات هذا الدخان من بلازما الهيدروجين، أي بروتونات وإلكترونات حرة من شدة الحرارة وعظم الطاقة التي تحملها. وبدأ الكون يتمدد ويتسع فبدأت بالتالي درجة حرارة البلازما في الانخفاض، إلى الحد الذي تستطيع فيه البروتونات الاتحاد مع الإلكترونات مكونين ذرات الهيدروجين وخلال الفترة الزمنية بعد الانفجار العظيم من 100 إلى 300 ثانية ـكونت بنسي قليلة عن الهيدروجين أنوية عناصر تتلوه في الثقل، مثل الديوتيريوم والهيليوم.وبدأ الكون أن يكون شفافا. وكانت الفوتونات الموجودة تنتشر في جميع الأرجاء إلا أن طاقتها بدأت تضعف، حيث يملا نفس عددالفوتونات الحجم المتزايد بسرعة للكون

والتي تنبأت بها نظرية اﻻنفجار الكبير؛ فالكونُ كانَ شديدَ الحرارةِ فِي البداية، وهذا ولّد «الوميض»، والذي ملىء جميع أنحاء الكون، ومع توسّع الكون وبروده، سيكون هذا الوميض ضمن طيف أشعة الميايكروويف

لقد تنبأتْ نظرية الانفجار العظيم بنسبة العناصرِ في الكون أيضًا؛ فالكون يحتوي على غالبيةٍ عظمى من الهيدروجين والهيليوم بما يقارب ال 90%، وتنبأتْ أيضًا بتقسيماتِ النّجوم وفقًا لنسبة العناصرِ بها، وهو ما يسمى بـ «نوع السكان»
نوع السكان * هو تقسيم لتركيب النّجوم، مكون من ثلاثة أنواع: النّوع الأول؛ تكون فيه النّجوم مكونةً من عناصر ثقيلةٍ بنسبةٍ مرفعةٍ نسبيًا؛ والنوع الثّاني؛ يحوي نجومًا أقدم، وتكون نسبة العناصر الثّقيلة فيها أقل، أما النّوع الثالث؛ فهي النجوم الأقدم نشأةً في الكون، وهي مكونةُ قُطب الأصل من الهيدروجين.

فالنجوم البعيدة (أي القديمة) تركيبها مختلفٌ عن النّجوم الحديثة، حيث تكوّنتْ اﻷخيرة من بقايا النجوم اﻷقدم والتي كونت بدورها عناصرًا عن طريق التّفاعلات النّووية التّي بداخلها
وأخيرًا، فإن النّظر إلى المجرات البعيدة والتّي تُعدُّ قديمةً أيضًا، حيثُ الضوءُ يأخذُ وقتًا أطول للوصولِ منها إلينا، يعني أيضًا النّظر إلى الماضي؛ فالصور القديمةُ لِما يُسمى بحقل هبل، تُبيّنُ تراكيبًا مختلفةً عما تتنبأُ به فرضيّة الحالة المستقرّة، وتتوافق مع نظرية الانفجار العظيم.

إنَّ اكتشاف الموجات التجاذبية مؤخرًا يعد دليلاً قاطعًا على الانفجار العظيم؛ إذ أنه دليلٌ قويٌ على صحة نظرية التّضخم.