صباحكم عطر الانفاس التي تملئ صدري عبق السنين..
احساسا دافئا فأبدوا كطفل يلهوا عابثا بين ازهار الرغبات ..
يعصر رذاذه المتطاير كأس النقاء تطارده الاحلام..
كعصافير مبتلة الجنحان ثقيلة الطيران تتدحرج على سواقيكم المتدفقه بالحنان والعذوبه..
فما أشهى الحروف وهي تسوق روحي اليكم اماني عقيمه..
تلهث وراءكم كأنكم سراب محال ان ارتوي من بئركم وشفاه وجدكم يقطر جمالا..
فينسكب على لوحة نفسي الحانا فأرتوي من جديد لينبض قلمي احساسا اخر..
يلزمني ان اكون مهذبا وانسى طفولتي التي سكنت احضان ودكم لتشيخ اوصالي..
فاه من جزعي عليكم حين ترحلون من بصري كانها نهاية المطاف ..
ايها الراحلون تريثوا لتأخذوني معكم جثة هامده أجتثت جذورها منذ اول الليل ..
وبقت اغصانها تصارع ريح الاشجان..
لتبعثرها في جوف الهلاك فتستغيث بكم دون جدوى لأنكم راحلون