هيا تعال الى الجمال الاروع
بين الروابي في مساء ممتع
ألقت به شمس الغروب ضيائها
وكأنه للارض كف مودع
قد ألبسته للطبيعة حلة
فبدت كمثل عروسة في المخدع
وتمايلت فيه الغصون مع الصبا
أذ هب يحمل عطر ورد ضوٌع
والنخل ممتد على طول المدى
يسقى بماء من غدير مترع
والطير عاد مرفرفا في نشوة
العش غايته بخطو مسرع
والليل أرخى للظلام حباله
نزلت تمد على الجهات الاربع
والصمت يقرع في السكون طبوله
اني انا السلطان من ذا يدعي