يا لآئمي في هواها كف لا تلم

أما ترى وجهها كالبدر في التٌم

لها جبين كوجه الصبح مبتسما

يردي بسيف سناه الليل ذو العتم

ووجنتان وقد احمرتا خجلا

من لمسة ربما اغُرقن بالدم

ومقلتان وقد فاضا بسحرهما

لم يعرفا غير صيد الاسُد في ألاجم

أن كلمتني سقتني خمر منطقها

بأقداح من احرف تملى من الفم

حتى غدوت بها سكران منتشيا

يا ليتها تُسقني دنا من اللثم

هذي متيمتي يا لائمي أترى

أني محقا لما تسمعني ذو صمم

هذا فؤادي وقد أمسى يبايعها

على الغرام وقد اكدُه بالقسم

حتى غدا لها في العشق منتسبا

امسى مع العقل يدعى قاطع الرحم

لا يرتضي نسيانها ابدا

قد خالف العقل في الامثال والحكم

أمسى يحن اليها يحترق شوقا

والنبض اسمعه آه لذو سقم