*حسين يا بحر الجود..*
ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﻥ ﺳﺎﺋﻼً ﺧﺮﺝ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺃﺯﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻘﺮﻉ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮﻝ :
☆• ﻟﻢ ﻳﺨﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻙ ﻭﻣﻦ.. ﺣﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺑﺎﺑﻚ الحلقة
☆• ﻓﺄﻧﺖ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺪﻧﻪ .. ﺃﺑﻮﻙ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺗﻞﺍﻟﻔﺴﻘﺔ
..ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻳﺼﻠﻲ ﻓﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺮ ﺿﺮ ﻭﻓﺎﻗﺔ ﻓﺮﺟﻊ
.. ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺑﻘﻨﺒﺮ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ
ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ،
• ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺘﻨﺎ ؟
• ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺋﺘﺎ ﺩﺭﻫﻢ ﺃﻣﺮﺗﻨﻲ ﺑﺘﻔﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻚ .
• ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺎﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ، ﻭﺃﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺧﺬﻫﺎ ﻓﺈﻧﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭ .. ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺫﻭﺷﻔﻘﺔ
لو ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﻐﺪﺍﺓ ﻋﺼﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺎﻧﺎ ﻋﻠﻴﻚمندفقة
ﻟﻜﻦ ﺭﻳﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺫﻭ ﻧﻜﺪ .. ﻭﺍﻟﻜﻒ ﻣﻨﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ
ﻓﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻭﻭﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﻄﻬﺮﻭﻥ ﻧﻘﻴﺎﺕ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ .. ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻳﻨﻤﺎ ذكروا
ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻷﻋﻠﻮﻥ ﻋﻨﺪﻛﻢ .. ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻮﺭ
ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻮﻳﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺴﺒﻪ .. ﻓﻤﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻔﺘﺨﺮ
..يا حبيبي يا حسين
تعطي كل ما لديك وتعتذر..
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ لاﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ
گـلـمـا شـعـرت بـ عـطـش أدر وچـهـگ الـى كربلاء و قـلـ
/-السلام عليك يا ابا عبدالله