معلومات عن جمهورية العراق
العراق (رسميا: جمهورية العراق) (بالكردية: كۆماری عێراق)، إحدى دول غرب القارة الآسيوية المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة أوبك.
معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليًا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين، التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات، بما في ضمنها أراضي تقع الآن في سوريا وتركيا.
الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم، حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق حوالي 58 كيلومتر، ويعد ميناء أم قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج. يمر نهرا دجلة والفرات في العراق من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكديين والسومرين والآشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف في العالم هم السومريون.
الموقع:
يقع العراق في منطقة الشرق الأوسط في القسم الغربي من قارة آسيا، يحده من الغرب الأردن وسوريا، ومن الشمال تركيا، ومن الشرق ايران، ومن الجنوب الكويت والسعودية.
المساحة:
438,317 كم2.
عدد السكان:
33,330.000 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للأحصاء في وزارة التخطيط عام 2011.
العاصمة:
بغداد 6,702,538 نسمة.
المدن الرئيسية:
بغداد – الموصل – البصرة – اربيل – كركوك – بابل.
علم العراق:
علم العراق يتألف من ثلاثة خطوط عرضية بالألوان الأحمر ثم الأبيض ثم الأسود حسب الترتيب من الأعلى إلى الأسفل. وتتوسط المستطيل الأبيض عبارة “الله أكبر” بالخط الكوفي باللون الأخضر وتمثل ألوان العلم ألوان الرايات الإسلامية.
النشيد الوطني العراقي الحالي:
هو انشودة موطني للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان والحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل. تم اعتماد الانشودة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م. وكان النشيد الوطني قبل ذلك هو أرض الفراتين.
شعار العراق:
هو الشعار الذي يرمز إلى سيادة جمهورية العراق. الشعار الحالي تم وسمه في عام 2008 وهو مشابهه للسابق الذي كان على أيام نظام صدام حسين، وماقبله أيضا. ويتكون من طائر هو العقاب الذهبي مضموم الجناحين، ودرع بداخله العلم العراقي، وعبارة “جمهورية العراق”.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تستخدم نفس الشعار مع اختلاف العلم والعبارة. كذلك جمهورية مصر العربية إلى حد كبير.
عملة العراق:
بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وسقوط بغداد في 9 أبريل 2003 قامت سلطة الائتلاف المؤقتة باصدار دينار عراقي جديد من 15 أكتوبر 2003 إلى 15 يناير 2004 حيث كانت العملة الجديدة تطبع في مطابع ديلارو في بريطانيا وكانت طباعتها ذو مواصفات جيدة يصعب تزويرها وتم استعمالها في جميع ارجاء العراق بما فيها اقليم كردستان في شمال العراق وتمت عملية تبديل العملة حيث استبدل كل دينار مطبوع في العراق أو الصين بدينار عراقي جديد اما الدينار العراقي المطبوع في سويسرا فتم تبديله ب 150 دينارا حديثا.
يتراوح فئات العملة الجديدة من 250، 1000، 5000، 10000 إلى 25000 دينارا وتصاميمها مشابهة للتصاميم التي اصدرها البنك المركزي العراقي في السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن المنصرم حيث لم تكن العملات العراقية تحمل صورة الرئيس السابق صدام حسين.
قد تمَ اصدار ورقة من فئة 500 دينار في عام 2004. في 2 يناير 2005 اصدر البنك المركزي العراقي عملتين معدنيتين بفئة 25 دينار وفئة 100 دينار، ثم تمَ اصدار قطعة من فئة خمسين دينارا لاحقا في عام 2004. ونتيجة لصغر قيمة العملات المعدنية وضعف تداولها بين المواطنين فقد تمَ سحبها من التداول عام 2009.
كانت قيمة الدينار العراقي الجديد عند طرحه 4000 دينار للدولار الأمريكي الواحد ووصلت في فترة معينة إلى 980 دينار للدولار الواحد الا انها استقرت أخيرا على 1170 دينار للدولار الأمريكي الواحد.
الموارد:
النفط: يملك العراق وخصوصاً في محافظتي البصرة وكركوك منطقة غنية بالنفط، إذ ينتج العراق حسب تقديرات عام 2007 مليوني برميل يوميّاً، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة الثالة عشر بين دول العالم من حيث إنتاج النفط.
ويبلغ احتياطي العراق المؤكد للنفط حوالي 115 مليار برميل، إذ يعد احتياطي العراق من النفط الثالث في العالم بعد المملكة العربية السعودية وكندا. وتشير الولايات المتحدة ووزارة النفط على أن ما يصل إلى 90 في المئة من البلاد لا تزال غير مستكشفة. إذ يمكن أن تسفر المناطق غير المكتشفة من العراق عن 100 مليار برميل إضافي.
الغاز الطبيعي:
ينتج العراق حسب تقديرات عام 2008 حوالي 15 مليار م3، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة الثانية والثلاثين بين دول العالم من حيث إنتاج الغاز الطبيعي. ويبلغ احتياطي العراق من الغاز الطبيعي حسب تقديرات عام 2008 حوالي 3000 مليار م33، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة العاشرة بين دول العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي المؤكّد.
رؤساء العراق:
المملكة العراقية مثلت أول حكم عراقي في العهد الحديث (من 1921 – 1958) وقد بدأت رسمياً منذ تعيين الملك فيصل الأول ملكاً في عام 1921، إلا أن البلاد لم تنل الاستقلال إلا عام 1932 لتكون من أوائل الدول العربية التي إستقلت عن الوصاية الأوربية، وتحديداً الانتداب البريطاني.
بعد ثورة 14 تموز 1958 تولى الزعيم عبد الكريم قاسم رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ومنصب القائد العام للقوات المسلحة، أما شريكه في الثورة عبد السلام عارف فقد أصبح الرجل الثاني في الدولة حيث تولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية لكنه أقصي بعد ذلك بسبب خلاف بينهما. وقد أطاح عبد السلام عارف بعبد الكريم قاسم في انقلاب عام 1963.
ثم أصبح احمد حسن البكر رئيسا للوزراء لمدة 10 أشهر بعد حركة 1963 حيث أطاح عبد السلام عارف بحكومة حزب البعث في حركة 18 تشرين بعد سلسلة من الإخفاقات والانشقاقات تعرض لها حزب البعث على خلفية أعمال العنف التي مارستها مليشيا حزب البعث الحرس القومي.
وبعد وفاة عبد السلام عارف إثر سقوط طائرته أجمع القياديون في الوزارة باختيار عبد الرحمن عارف رئيسا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية.
وتم إقصاء الرئيس عبد الرحمن عارف من الحكم على إثر حركة 17 يوليو 1968 التي قادها البكر واشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين بقيادة حزب البعث حيث داهموا الرئيس في القصر الجمهوري وأجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطاً في الجيش. ثم أبعد الرئيس عبد الرحمن عارف إلى إسطنبول وبقى منفياً هناك حتى عاد لبغداد في أوائل الثمانينات بعد أن أذن له الرئيس السابق صدام حسين بالعودة.
وفي سنة 1979 تولى صدام حسين رئاسة العراق بعد تنازل أحمد حسن البكر عن السلطة.
في 22 أيار 2003 صدق مجلس الأمن على قرار يعطي الشرعية للاحتلال الأمريكي للعراق ويؤكد على نقل السلطة مبكرا للعراقيين.
في الأول من يونيو/ حزيران 2004 تم تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة الذي تم حلها فيما بعد وحل محلها الحكومة العراقية الانتقالية التي كانت من مهامها الرئيسية تهيئة الأنتخابات العراقية لاختيار مجلس النواب العراقي الدائم والتصديق على الدستور العراقي الدائم.
عين بول بريمر غازي مشعل عجيل الياور رئيساً للعراق وذلك بعد اعتذار عدنان الباجه جي عن منصب الرئاسة.
كانت المهمة الرئيسية للبرلمان المؤقت الذي تم انتخابه هي انتخاب مجلس للرئاسة مكون من رئيس للبلاد ونائبين له حيث قام الثلاثة باختيار رئيس الوزراء الذي سيقوم بتشكيل الوزارة، تم اختيار جلال طالباني رئيساً للعراق مع غازي مشعل عجيل الياور وعادل عبدالمهدي كنائبين له وقاموا بدورهم باختيار إبراهيم الجعفري كرئيس للوزراء وسميت هذه الحكومة بالحكومة العراقية الانتقالية.