وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها لو كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاً يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ أَلْوَانا لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحياناً لا تعذلوني فإنّي من تذكرها نشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانا لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت وقد لهوتُ بها في النومِ أحياناً باتت تناولني فاهاً فألثمهُ جنيّة زُوجت في النوم إنساناً أجمل أنثى هي أنتِ أجمل أنثى هي أنتِ والأنوثه تكمن داخل عينيكِ والرّقة تذوب من شفتيكِ فذابت القلوب هاوية عند قدميكِ وبريق الشوق يشع من مقلتيكِ فصارت الشمس غائبه ما دامت تشرق عينيكِ أحبيني فأعطيكِ أضعاف عشق ما لديكِ فإن شئتِ أم أبيتِ فقلبي لم يهوِ تحت قدميكِ ولكنه خاضع في راحة كفيكِ فإن شئتِ أم أبيتِ أخبريني بأي شيء تمنيتِ فأعطيكِ أضعاف أضعاف ما تمنيتِ فإن شئتِ أم أبيتِ فستظل قصائد شعري قبلات على خدّيكِ. مهما تعددت النساء حبيبتي مهما تعدّدت النساء حبيبتي فالأصل أنتِ مهما اللغات تعدّدت والمفردات تعدّدت فأهم ما في مفردات الشعر أنتِ مهما تنوّعت المدائن والخرائط والمرافئ والدروب فمرفئي الأبديّ أنتِ مهما السماء تجهمت أو أبرقت أو أرعدت، فالشمس أنتِ ما كان حرفاً في غيابك ممكناً وتكونت كل الثّقافة يوم كنتِ ولقد أحبّك في زمان قادم فأهمّ مما قد أتى ما سوف يأتي هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟ أم أنت جزء من فمي؟ أم أنت صوتي؟ إني أحبك، طالما أحيا، وأرجو أن أحبك كالفراعنة القدامى بعد موتي أين أذهب؟ لم أعد دارياً إلى أين أذهب كل يوم أحسّ أنكِ أقرب كل يوم يصير وجهك جزءاً من حياتي ويصبح العمر أخصب وتصير الأشكال أجمل شكلاً وتصير الأشياء أحلى وأطيب قد تسرّبتِ في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرّب إعتيادي على غيابك صعب واعتيادي على وجودك أصعب كم أنا كم أنا أحبك حتّى أنّ نفسي من نفسها تتعجّب يسكن الشِّعر في حدائق عينيك فلولا عيناك لا شعرٌ يكتب منذ أحببتُك الشموس استدارت والسماوات صرن أنقى وأرحب حبّك البربري أكبر مني فلماذا على ذراعيك أُصلب أتمنى لو كنتِ بؤبؤ عيني أتراني طلبتُ ما ليس يُطلب؟ أنتِ أحلى خرافة في حياتي والذي يتّبع الخرافات يتعب أعرف أنّني أُحبك أعرف أنّني أُحبك وأعرف أنّني إذا فقدتك فقدتُ أثمن ما لديّ وإلى الأبد! لا أحتاج أن أقول أنيّ حزين؛ لأنّ هذا لا يُعبّر عن شيء مجرد كلمة لا تصف كم يبدو القلب ذابلاً! كلّ ما أردتُه فقط أن تفهم كيف أحببتك أردتُ منك أن تعرف لأجل مَن كنتُ لا أنام ولأجل مَن لم أكترث بِخساراتي أردتك أنْ تفهم معنى أن يكون العالم الذي بِداخلي لا يتّسع إلا لشخصٍ واحد وهو أنت لو تعلمين كم أحبك لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكِ أغار عليكِ من أحلامي من لهفتي وتشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكِ من لحظة صمتٍ بيننا قد تُبعدك أفكارك عني أغار عليكِ من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيوني أغار عليكِ من كل كلمة تقوليها إذا لم أكون أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكِ من أصابع الناس إذا التقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكِ من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكِ .. لأنّي أحبك. تلومني الدنيا تلومني الدنيا إذا أحببتُه كأني أنا خلقت الحب واخترعته كأنّني على خدود الورد قد رسمتُه كأنني أنا التي للطير في السماء قد علّمتُه وفي حقول القمح قد زرعته وفي مياه البحر قد ذوبته كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علّقتُه تلومني الدنيا إذا .. سمّيت من أحب .. أو ذكرته كأنني أنا الهوى .. وأمه .. وأخته من حيث ما انتظرته .. مختلف عن كل ما عرفته مختلف عن كل ما قرأته .. وكل ما سمعته لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنتُه لو كنت أدري أنه باب كثير الريح .. ما فتحتُه لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ما أشعلتُه هذا الهوى .. أعنف حب عشته فليتني حين أتاني فاتحاً يديه لي .. رددتُه وليتني من قبل أن يقتلني .. قتلته هذا الهوى الذي أراه في الليل أراه .. في ثوبي .. وفي عطري .. وفي أساوري أراه .. مرسوماً على وجه يدي أراه .. منقوشاً على مشاعري لو أخبروني أنه طفل كثير اللّهو والضوضاء ما أدخلتُه وأنه سيكسر الزجاج في قلبي .. لما تركتُه لو أخبروني أنّه سيضرم النيران في دقائق ويقلب الأشياء في دقائق ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق لكنت قد طردته .. يا أيها الغالي الذي أرضيت عني الله .. إذ أحببته أروع حبٍّ عشتُه فليتني حين أتاني زائراً بالورد قد طوّقتُه وليتني حين أتاني باكياً فتحت أبوابي له .. وبستُه وبسته .. وبسته فتحت أبوابي له .. وبسته وبسته .. وبسته. كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوماً وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً ... ونجمة وكنت أؤلّف فقرة حبّ.. لعينيك.. غنيّتها أتعلمُ عيناك أنّي انتظرت طويلاً؟ كما انتظر الصيف طائر ونمتُ.. كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين .. طويلاً وتبكي على أختها.. حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر ونعلم أنّ العناق، وأن القبل طعام ليالي الغزل وأنّ الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدرب يوماً جديداً صديقان نحن، فسيري بقربي كفاً بكف معاً نصنع الخبر والأغنيات. لو أنَ حبَكِ كان في القلبِ عادياً لو أنَ حبَكِ كان في القلبِ عادياً لمَللته مِن كَثرةِ التَكرار لكنَ أجملَ ما رأيت بِحبِنا هذا الجنون وكثرة الأخطار حينا يغرِّد في وَداعةِ طِفلةٍ حينا نراهُ كما رِدٍ جبَّار لا يَستريحُ ولا يُريح فدائماً شمسٌ تلوحُ وخلفها أمطار حيناً يجيء مدمِراً فَيضانهُ ويجيءُ مُنحسراً بِلا أعذار لا تعجَبي هذا التَقلب مِن صَميمِ طِباعِهِ إنَ الجنونَ طبيعة الأنهار ما دُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي فتَعلَّمي أن تلعبي بالنار فالحب أحياناً يُطيل حياتَنا ونراهُ حيناً يَقصِفُ الأعمارْ حبيب ليس يعدله حبيب حبيب ليس يعدله حبيب وما لسواه في قلبي نصيب حبيب غاب عن بصري وشخصي ولكن عن فؤادي لا يغيب يا غائباً عن عيوني وأنت ماء السواد ما أنت إلا شجوني وذكريات الوداد وما أنت إلا رجائي وبلسمي عند دائي يا طائراً في سمائي وسائراً في وهادي في أعماقي أنت حبيبي في أعماقي أنت حبيبي في أعماقي سكنت في أعماقي تتدفأ بحبي الدافئ في أعماقي تبحر في جنة الحب أحبك حبيبي كما لم أحب من قبل أحبك حبيبي وكياني لك يتوق أحبك حبيبي وظلال الحب تقودني إليك أحبك حبيبي ومصيري من دونك فانِ أحبك يا حبيبي وقلبي لك يزفني أحبك يا حبيبي وروحي اسمك تغرد آهاتي يا حبيبي آهاتي تثقل كاهلي عذّبتني ليالي أسهرتني أمسي وحاضري علقتني بأحلام الطفولة حيث تنقدني يد الأمير عافتني من جروح من ندبات وحروق الماضي آه يا حبيبي يا حياتي يا نور عيني لحضورك أتوق بإحساسك أتشبت ولدقّات قلبك التجئ أيام الماسي أحبك يا حبيبي وبقاؤك إلى الأبد أبتغي.