.
يجبرني ذلك الصوت على انتزاع احجيته ..
انه بحر . لا تحدق بقاعه حيث يتذيل بالبر اصبحو الان اصدقاء .. حين يطغى احدهم فانه ينظف الاخر من العوالق بين فراغاته ...
تغنم .. يا صديقي من اسرار الحب الفرص
لا تمد تلك الانغام طويلا ففيها ما يدع الانسان مقيدا رهن التغريدة .... لا احدثك عن منزل جدتي حيث بدأت هناك القصة ...ان مراوحه قديمة وتحتاج الى عناية .. كما جدارنه التي اسندت كتفي طويلا ... ممتن لها
ارتدي القميص الذي اعجبت به ... كما لو انه عاد من جديد . لو تراه
حديث فضفاض من غابة مليئة بالمعرفة
يكتنفها خريف مظلم . انه حاجز سوف اكمل دون المساس به
وددت لو ان تقبيلها متاح ... لكنت قد اخذت عينة من ذلك الخد الوردي من تلك اللحظة ...
كما لو ان لي عودة للوراء حيث ... ضل الضوء مشعا من النافذة الصغيرة.. التي تحتوي تفاصيل اللقاء ..اتدرون هنالك سر في هذا اللقاء اخذني نحو التكرار حيث استلقت كتاباتي على سرير عكش ترهبه وذو اغراء من ادار جنبه اليه ... في زمان كان الكل قد رفع راسه .. كانت عيناي هابطتان.. .
في زمان كانت جميع الفتيات متاحة وبالمجان
الا انني اشتريت اغلاهن ... كرامة
بقلمي
2017.6.5