المدير الفني للموقع
تاريخ التسجيل: January-2010
الدولة: بغداد &
الجنس: ذكر
المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
صوتيات:
71
سوالف عراقية:
328
مزاجي: روبوت
المهنة: <dev></dev>
أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
الاتصال:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~
سبحان من اتاك فصل الخطاب أيها الكريم هذه الاسطر يجب ان تدرس يجب ان يعقلها كل مواطن عربي لننهض ليتم تصنيفنا من البشر الذين يستحقون الحياة
واسمح لي استاذ سامر لمرة واحدة ان ألعن السياسة وألعن من اتخذها ذريعة لينسف كل قيمة وخلق ومبادىء انسانية
كل اللي حصل ما له اي مبرر تناقض وتذبذب في التصاريح فهذا يتهم قطر انها عميلة ايران وهو في نفس الوقت يقول ايران اخوة لنا
ثم اصبحت التهمة حماس حماس التي تمت صلاة الميت غيابيا على مؤسسها في الحرمين الشريفين
امور واحداث لا يقبلها العقل
فتنة عظيمة نسأل الله ان يؤلف بين قلوبهم ويزيح الغمة انه القادر على كل شيء سبحانه
لذلك من اليوم وصاعدا سأستخدم منهجك نبراسا فلا ميثاق ولا دستورا إلا الانسانية
اهلا وسهلا .. يغمرني الفرح لتصريحك هذا ... اهلا وسهلا الف مرة ... من خلال نظارة الانسانية سنرى الحق حقا فنتبعه .. ولو تكاثرت وتشابكت وتكاثفت سحب الباطل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايام الوداع
وهذا مانريده نحن… ولكن من يفهم..
دمت بخير سامر
شكرا جزيلا لك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator
الطائفيين والعنصريين والمدري شيسموهم افتهمناها يخسرون لأن باطل وفكر منحرف ، بس الوطنيين ليش ؟ بالعكس أنا أختلف معك تماماً صدقني لو كنا نهتم فقط بالوطن وجعلناه فوق الإنسانية لأصبحنا دولة قوية ، كم تساوي الإنسانية مقابل الوطنية ؟ اذا تريد انسانية جيب صومالي جوعان وفلسطيني متشرد وكعده بوطنك وانطيه أكل خلي ينافس ابن وطنك بحجة الانسانية، اذا تريد انسانية فوق الوطن اقطع من لقمة شعبك روح تبرع بيهن لأفريقيا وخلي شعبك جوعان بحجة الانسانية ، اذا تريد انسانية اقبل وطنك ينهان بدون ما ترد على اللي يهينه بحجة الانسانية، صراحةً الانسانية عندي مبدأ جيد لكن لو زاد عن حده أصبح سخيف دول أوروبا لم تنظر الى الانسانية الّا بعد أن نظرت الى وطنيتها ، ماذا قدمت الانسانية للشعب الفرنسي أيام الثورة الفرنسية ؟ لم تقدم له غير التدمير والخراب والقتل والجوع كانو يرسلون أبناءهم للقتال في سردينيا ولمبارديا وبروسيا وفارسوفا من أجل مساعدة تلك الشعوب في التخلص من الحكومات الدكتاتورة وتطبيق اعلان حقوق المواطن ، ثم ماذا؟ انقلبت عليهم تلك الشعوب وجعلو فرنسا تدفع الثمن غالياً في مؤتمر فيَنّا عام 1815 ، في حين البريطانيون اهتمو بوطنهم فانظر ماذا حصلو وكيف بقيت بريطانيا دولة عظمى ،
اه نعم .. بريطانيا العظمى التي صارت عظمى بالحروب والدماء على مر التاريخ.. و كأنك راض الان عن بريطانيا ، لا شكرا .. لا اريد هذه العظمة
الوطنية هي ان تؤيد بلادك سواء كانت على حق ام باطل .. مثلما يفعل الاميركيون .. و الاسرائليون .. والبريطانيون .. و العراقيون والسعوديون وغيرهم
فلو شاركت بلادك في حرب .. وجب عليك نصرها .. سواء كانت بلادك تدافع عن نفسها .. او كانت تغرق شعوبا اخرى في المعاناة ..
اسف .. لن انصر بلادي إذا انتهكت حقا واحدا من حقوق الانسان .. بل ساعبر عن رفضي لفعلها في كل محفل
الثمن هو "الضعف" ؟ الثمن هو الأهانة ؟ الثمن هو القتل ؟ ابدا لا مشكلة .. ما دمت انتصر لانسانيتي
بالوطنية والاخلاص المطلق للوطن .. ستقيم دولة مؤكد .. و ربما ستكون دولة "عظمى" فعلا .. ولكن ايضا ستكون مجرد "دولة اخرى"
فلن تقيم ابدا دولة (العدل المطلق) تلك الدولة التي تساوي في الحقوق بين مواطنيها و كل البشر الآخرين في العالم وتعتبر الجميع "بشرا" يستحقون الحياة الكريمة ، وتكون مصدر اشعاع لكل حضارات العالم
تنتظر الحضارات المخلص (المهدي ربما) .. الذي يعتبر جميع البشر ابنائه ويقيم الدولة العادلة التي تمتد على كل رقعة الكرة الارضية .. ولكن لماذا لا نفكر (او عل اقل نتمنى) ان نقيم نحن واحدة ؟
دعنا لا ننظر للانسانية بمنظور ضيق فنجعلها تنحصر في مساعدة جائعي الصومال بكم دولار
الانسانية في اساسها تعني إنك تتمنى لجميع البشر ان يعيشوا حياة كريمة آمنين سعداء .. ايا كانت الوانهم و اديانهم و طوائفهم ، وتعمل من اجل ذلك بالقول والفعل
فلو أردت ان اعيش في دولة .. فلن اعطيها ولائي المطلق ..بل سأواليها ما دامت تحترم حقوق الانسان ..لمواطنيها و مواطني العالم اجمع
هذا مبدأ الانسانيون .. وليس اولئك الذين يحقدون على شعوب كاملة بسبب جنسياتهم او طوائفهم، وذاك شيعي و ذاك سني وذاك يهودي و ذاك كردي و ذاك غربي
الانسانية تعني أنك مستعد لاعطاء فرصة حتى للقتلة الذين تابوا عن ظلمهم
الانسانية تعني إنك تتيح حرية التعبير عن الرأي لكل البشر
الانسانية تعني انك تتمنى في سرك ان يعيش الاخرين مرفهين كما تتمنى لنفسك
هذا مبدئي .. الذين لن يتمكن احد .. اي احد من ان يقول لي هذا خطأ .. ولن يتأثر بالسياسات .. و لا يعير اهتماما للساسة والحكام ،ولا للصراعات السخيفة بين البشر لأسباب واهية . ولا حتى لثوابت الاديان والطوائف ان تعارضت مع الانسانية، بل اني اؤمن إنها دين الله الحق وغاية وجود البشر على هذا الكوكب الصغير