النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

من هي ام الامام المهدي عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 36 المشاهدات : 1008 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Furqan Alzaidi
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: النجف الاشرف
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,803 المواضيع: 281
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 350
    مزاجي: كلش موزين
    المهنة: موظفة في مؤسسة ضمن القطاع الخاص
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: SAMSUNG J56
    آخر نشاط: 17/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زينب النجفية

    من هي ام الامام المهدي عليه السلام

    روى عن بشر بن سليمان النخاس، و هو من ولد ابى ايوب الأنصارى، وأحد موالى ابى الحسن الهادى و أبى محمد العسكرى و جارهما بسر من رأى، قال:

    كان مولانا أبوالحسن الهادى (عليه السلام)فقهنى فى علم الرقيق فكنت لا أبتاع و لا أبيع الا باذنه، فاجتنب بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتى فيه، و أحسنت الفرق بين الحلال والحرام، فبينما انا ذات ليلة فى منزلى بسر من رأى، و قد مضى هوى (أى ساعة) من الليل اذ قرع الباب قارع، فاذا أنا بكافور الخادم، رسول مولانا أبى الحسن على بن محمد (عليه السلام)يدعونى اليه فلبست ثيابى و دخلت عليه، فرأيته يحدث ابنه أبا محمد و أخته حكيمة من وراء الستر، فلما جلست قال:

    يا بشر انك من ولد الأنصار، و هذه الموالاة لم تزل فيكم، يرثها خلف عن سلف، و أنتم ثقاتنا أهل البيت، و انى مزكيك و مشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة فى الموالاة بها: بسر اطلعك عليه، و أنفذك فى ابتياع أمة.

    فكتب كتاباً ملصقاً بخط رومى و لغة رومية، و طبع عليه بخاتمه، و أخرج شنتقة (اى صرة توضع فيها النقود) صفراء فيها مائتان و عشرون ديناراً، فقال: خذها و توجه بهاالى بغداد، و أحضر معبر الصراة ضحوة يوم كذا، فاذا وصلت الى جانبك زوارق السبايا، وبرزن الجوارى منها، فستحدق بهن طوائف المبتاعين من وكلاء قواد بنى العباس، و شراذم من فتيان العراق، فاذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخاس عامه نهارك الى ان تبرز للمبتاعين جارية صفتها كذاو كذا، لابسة حريرتين صفيقتين تمتنع من السفور و لمس المعترض و الانقياد لمن يحاول لمسها، و يشغل نظره بتأمل مكاشفها من وراء الستر الرقيق. فيضربها النخاس، فتصرخ صرخه رومية، فاعلم انهاتقول: واهتك ستراه.

    فيقول بعض المبتاعين: على بثلاثمائة دينار، فقد زادنى العفاف فيها رغبة. فتقول له بالعربية: لو برزت فى زى سليمان ابن داود و على مثل سرير ملكه ما بدت لى فيك رغبة، فأشفق على مالك.

    فيقل النخاس: فما الحيلة؟ و لابد من بيعك؟

    فتقول الجارية: و ما العجلة؟ و لابد من اختيار مبتاع يسكن قلبى اليه و الى و فائه و أمانته.

    فعند ذلك..قم الى عمر بن زيد النخاس و قل له: انّ معى كتاباً ملصقاً لبعض الأشراف، كتبه بلغة رومية و خط رومى و وصف فيه كرمه و وفاءه و نبله و سخاءه، فناولها لتأمل منه أخلاق صاحبه، فأن مالت اليه و رضيته فانا وكيله فى ابتياعها منك. قال بشر: فامتثلت جميع ما حده لى مولاى أبوالحسن (عليه السلام)فى أمر الجارية.

    فلما نظرت فى الكتاب بكت بكائاً شديداً، و قالت لعمر بن يزيد: بعنى من صاحب هذا الكتاب. و حلفت بالمحرجة المغلظة أنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها.

    فما زلت أشاحه فى ثمنها حتى استقر الأمر فيه على مقدار ماكان أصحبنيه مولاى (عليه السلام)منالدنانير فى الشنتقة( أى الصرة) الصفراء، فاستوفاه منى و تسلمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة، و انصرفت بها الى حجرتى التى كنتُ آوى اليها ببغداد.

    فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولاها (عليه السلام)من جيبها و هى تلثمه و تضعه على خدها، و تطبقه على جفنها، و تمسحه على بدنها.

    فقلتُ ـ تعجباً منهاـ أتلثمنى كتاباً لا تعرفين صاحبه؟

    فقالت: أيهاالعاجز الضعيف المعرفة بمحل اولاد الانبياء! اعرنى سمعك و فرغ لى قلبك انا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، و أمى من ولد الحواريين تنتسب الى وصى المسيح: شمعون، أنبئك العجب العجيب: ان جدى قيصر أراد ان يزوّجنى من ابن أخيه، و أنا بنات ثلاث عشرة سنة، فجمع فى قصره من نسل الحواريين و من القسّيسين و الرهبان ثلاثمائة رجل، و من ذوى الأخطار سبعمائة رجل، و جمع من أمراء الأجناد و قواد العساكر و نقباء الجيوش و ملوك العشائر أربعة آلاف، و ابرز من بهو ملكه عرشاً مصنوعاً من أصناف الجواهر الى صحن القصر، فرفعه فوق أربعين مرقاة.

    فلما صعد ابن خيه و أحدقت به الصلبان و قامت الأساقفه عكفاً، و نشرت أسفار الانجيل تساقطت الصلبان من الأعالى فلصقت بالأرض، و تقوّضت الأعمدة و انهارت الى القرار، و خر الصاعد من العرش مغشياعليه فتغيرت الوان الاساقفة و ارتعدت فرائصهم، فقال كبيرهم لجدى: أيها اللمك عفنا من ملاقاة هذه النحوس الدالة على زوال الدين المسيحى و المذهب الملكانى.

    فتطيّر جدّى من ذلك تطيّراً شديداً و قال للأساقفة: أقيموا هذه الأعمدة و أرفعوا الصلبان و أحضروا أخا هذا المدبر العاثر المنكوس جدّه لأزوج منه هذه الصبيّة فيدفع نحوسه عنكم بسعوده.

    فلما فعلوا ذلك حدث على الثانى ماحدث على الأول، و تفرق الناس، و قام جدى قيصر مغتماً، و دخل قصره، و أرخيت الستور

    فرأيت فى تلك الليلة كان المسيح و شمعون و عدة من الحواريين قداجتمعوا فى قصر جدى، و نصبوا فيه منبراً يبارى السماء علّواً و ارتفاعاً فى الموضع الذى كان جدى نصب فيه عرشه، فدخل عليهم محمد (صلى الله عليه وآله)مع فتية وعدة من بنيه، فتقدم المسيح اليه فاعتنقه، فقال له محمد (صلى الله عليه وآله)يا رسول الله انى جئتك خاطباً من وصيك شمعون فتاته مليكة لابنى هذا و أومأبيده الى أبى محمد ابن صاحب هذا الكتاب .

    قال: قد فعلتُ فصعد ذلك المنبر و خطب محمد (صلى الله عليهوآله)وزوّجنى من ابنه و شهد المسيح (عليه السلام) و شهد أبناء محمد (صلى الله عليه وآله)و الحواريون.

    فلما استيقظت من نومى أشفقت أن أقصّ هذه الرؤيا على أبى وجدى مخافة القتل.

    و ضرب صدرى بمحبة أبى محمد حتى امتنعت منى الطعام و الشراب، و ضعفت نفسى، و دق شخصى، و مرضت مرضاً شديداً فما بقى فى مدائن الروم طبيب الا أحضره جدى و سأله عن دوائى، فلما برح به اليأس قال: ياقرة عينى هل تشتهين شيئاً؟

    فقلت: يا جدى أرى أبواب التفرج على مغلقة، فلو كشفت العذاب عمن فى سجنك من أسارى المسلمين، و فككت عنهم الأغلال، و تصدقت عليهم، و مننت عليهم بالاخلاص، لرجوت أن يهب المسيح و أمة لى عافية و شفاءاً.

    فلما فعل ذلك جدى تجلدت فى أظهار الصحة فى بدنى، و تناولت يسيراً من الطعام، فسر بذلك جدى، و أقبل على اكرام الأسارى و اعزازهم.

    فرأيت ايضاً بعد أربع ليال: كان سيدة النساء قد زارتنى و معها مريم بنت عمران و ألف وصيفة من وصائف الجنان، فتقول لى مريم: هذه سيدة نساء العالمين، و أم زوجك أبى محمد.

    فأتعلق بها و أبكى وأشكو اليها امتناع أبى محمد من زيارتى.

    فقالت لى سيدة النساء:ان ابنى لايزورك و أنت مشركة بالله و على مذهب النصارى، و هذه أختى مريم تبرأ الى الله من دينك، فان ملت الى رضى الله عزوجل ورضى المسيح ومريم عنك و زيارة أبى محمد أياك فقولى: أشهد أن لا اله الاّ الله و أن أبى محمداً رسول اللّه .

    فلماتكلمت بهذه الكلمة ضمتنى سيدة النساء الى صدرها، فطيبت لى نفسى وقالت: الآن توقعى زيارة أبى محمد اياك فانّى منفذته اليك.

    فانتبهت و أنا أقول: وا شوقاه الى لقاء أبى محمد. فلما كانت ليلة القابلة جاءنى أبو محمد (عليه السلام) فى منامى، فرأيته كأنى أقول له: جفوتنى يا حبيبى بعد أن شغلت قلبى بجوامع حبك؟

    فقال: ماكان تأخيرى عنك الا لشركك، و اذ قد أسلمت فانى زائرك فى كل ليلة الى ان يجمع الله شملنا فى العيان. فما قطع عنى زيارته بعد ذلك الى هذه الغاية.

    قال بشر: فقلت لها: و كيف وقعت فى الأسر؟

    فقالت أخبرنى أبو محمد ليلة من الليالى أن جدك سيسير جيشاً الى قتال المسلمين يوم كذا، ثم يتبعهم، فعليك باللحاق بهم متنكرة فى زى الخدم مع عدة من الوصائف من طريق كذا.

    ففعلت، فوقعت علينا طلائع المسلمين حتى كان من أمير ما رأيت و شاهدت، و ماشعر أحد بى بأنى ابنة ملك الروم الى هذه الغاية سواك، و ذالك باطلاعى اياك عليه.

    و لقد سالنى الشيخ ـ الذى وقعت اليه فى سهم الغنيمة ـ عن اسمى، فأنكرته و قلت: نرجس. فقال: أسم الجوارى.

    فقلت: العجب انك رومية او لسانك عربى؟

    قالت: بلغ من ولوع جدى و حمله أياى على تعلم الاداب أن أوعز الى امرأة ترجمانة فى الاختلاف الى فكانت تقصدنى صباحاً و مساءاً، و تفيدنى العربية حتى استمر عليها لسانى و استقام.

    قال بشر: فلما انكفات بها الى( سر من رأى) دخلت على مولانا أبى الحسن العسكرى (عليه السلام) فقال لها: كيف أراك الله عز الاسلام و ذّل النصرانية و شرف اهل بيت محمد(صلى الله عليه وآله) ؟

    قال: كيف أصف لك يابن رسول الله ما أنت أعلم به منى ؟

    قال: فأنى اريد أن أكرمك، فأيما أحب اليك: عشرة آلاف درهم؟ أم بشرى لك بشرف الأبد؟

    قالت: بل البشرى.

    قال (عليه السلام): فأبشرى بولد يملك الدنيا شرقاً و غرباً، و يملاء الارض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً. قالت: ممن؟

    قال(عليه السلام): ممن خطبك رسول الله (صلى الله عليه وآله)له، ليلة كذا من شهر كذا، من سنة كذا بالرومية .قالت: من المسيح و وصيه؟

    قال: ممن زوجك المسيح و وصيه قالت: من ابنك أبى محمد؟

    فقال: هل تعرفينه؟ قالت: و هل خلت اليلة لم يرن فيها منذ الليلة التى اسلمت على يد سيدة النساءأمه؟

    فقال أبوالحسن الهادى (عليه السلام)يا كافور أدع لى أختى حكيمة، فلما دخلت عليه قال لها:ها هية .

    فاعتنقتها طويلاً، و سرت به كثيراً، فقال لهاأبوالحسن (عليه السلام) يا بنت رسول الله خذيها الى منزلك، و علميها الفرائض و السنن، فانها زوجة أبى محمد و أم القائم (عليه السلام)

  2. #2
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,913 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    عجل الله فرجه الشريف احسنت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال