المعمرة الإيطالية إيما مورانو ذات الـ117 سنة
إيما مورانو (بالإنجليزية: Emma Morano) (مواليد 29 نوفمبر 1899 في مملكة إيطاليا - 15 أبريل 2017)، كانت أكبر مُعمرة في العالم وصاحبة لقب عميدة البشرية مُنذ 12 مايو 2016 إلى أن توفيت في 15 أبريل 2017، بعد وفاة حاملة اللقب السابقة سوزانا موشات جونز، و تُعتبر إيما مورانو آخر من تبقى من مواليد القرن 18 "أي السنوات ما بين عام 1800 وعام 1899".







بلوغ سن الـ100 هو إنجاز كبير معظمنا يحلم بتحقيقة. ولكن، هناك من بلغ الـ117 ولكنها توفيت مؤخراً. السيدة الإيطالية إيما مورانو كانت أكبر معمرة في العالم حتى وافتها المنية في إبريل الماضي.
إيما عانت الكثير خلال حياتها وتغلبت على الشدائد، حيث فقدت إبنها وهو في مرحلة الطفولة، بعد تركها زواج غير سعيد. وقد تكون عوامل الوراثة هي السبب في هذا العمر الكبير، حيث إثنين من أخواتها عاشوا حتى سنة الـ102 و 100 عام، لكن قبل وافاتها شاركت مجموعة من النصائح، مشيرة إلى الفضل الكبير لها في الحياة الطويلة.
عيش حياة واحدة. على الرغم من تدفق مستمر للخاطبين بعد طلاقها، إيما لم تتزوج أبداً مرة أخرى وقالت أنها لا تريد أن تُهيمن من قبل أي شخص. فضّلت العيش وحدها، وكانت تتلقى بإنتظام زيارات من بنات أختها.
ولا نقول للجميع لا تتزوج، نعم تزوّج ولكن إختر شريك يضيف لك الكثير بدلاً من أن يأخد الكثير دون مقابل!
إعمل بجهد. إيما كانت دائماً مكتفة ذاتياً عندما يتعلق الأمر بالمال، حيث تدعم نفسها من خلال صنع الحقائب وبيعها. وقبل ذلك عملت كطباخة في أحد الفنادق وإستمرت بالعمل حتى وصلت إلى عمر السبعين وأكثر من ذلك. حيث قالت أن الحياة ليست سهلة دائماً، ولكنها أشارت إلى أن عملها المستمر بدلاً من الجلوس في المنزل بعد التقاعد، كان من أسباب العمر الطويل.
نظام غذائي غير عادي. بعد تشخيص إصابتها بمرض فقر الدم في شبابها، إيما لم تنس أبداً توصية طبيبها بتناول 2 من البيض و100g من لحم الخام يومياً. قد لا تعمل هذه الطريقة للجميع، ولكن قس هذا الامر بشكل عام، وتناول الطعام الصحي فقط!
الغناء. إيما كانت مشهورة بصوتها الجميل في الغناء، حتى في عيد ميلادها الـ116 قدمت عرضاً غنائياً للحضور الذين تجمعوا في باحة منزلها. وحتى لو لم يكن لديك صوت ملاكي، دائماً الغناء يرتبط بالحياة الصحية الطويلة.
هواء منعش. إيما كانت تعيش بالقرب من بحيرة ماجوري، على الحدود بين إيطاليا وسويسرا، حيث المناخ المعتدل والهواء الجبلي النقي. ومن المعروف أن هذه الخصائص تعزز من الصحة، بدلاً من العيش في المدن المكتضحة بالهواء الملوّث. ربما عليك السكن بالقرب من منزل إيما يوماً ما!
الحياة الإيجابية. طبيب إيما، الدكتور كارلو بافا وصف أن حياتها كانت دائماً هادئة جداً، مشيراً إلى أنها كانت دائماً ما تبتسم حتى في الأيام الصعبة.